الرياض : البلاد

 سجل مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2023، رقماً قياسياً جديداً ليدخل موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية للمرة الثالثة في تاريخه؛ بصفته أكبر مسابقة للصقور في العالم، بمشاركة بلغت 2654 صقراً، وذلك في إطار اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- ودعمها المتواصل للحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة.

 وحقق المهرجان؛ الذي نظمه نادي الصقور السعودي في مقره بملهم (شمال مدينة الرياض) في الفترة من 28 نوفمبر الماضي حتى 14 ديسمبر الجاري، رقماً قياسياً جديداً في (غينيس)، مكرراً هذا الإنجاز الذي حققه المهرجان في عامه الأول بـ1723 صقراً، وكذلك في عامه الثاني من سنة 2019 خلال مشاركة 2350 صقراً.

 وشارك في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2023، نخبة من الصقّارين في المملكة ودول الخليج والعالم، تنافسوا خلال 17 يوماً على جوائز المهرجان؛ التي تجاوزت 33.6 مليون ريال لمسابقتي المزاين والملواح.

 ويسعى النادي إلى تطوير مسابقات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، وخلال هذا العام تم استحداث عدد من الأشواط في مسابقة الملواح، وتتويج عدد أكبر من الفائزين في أشواطه، وزيادة مستوى التنافس بين الصقَّارين، ورفع قيمة الجوائز في النسخة الحالية؛ وذلك بهدف تعزيز حضور المهرجان كونه أكبر تجمُّع للصقور حول العالم، ورفع الوعي البيئي، وحماية الحياة الفطرية، إضافة إلى دعم الصقارين المحليين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم واستمرارية الهواية واستدامتها.

 وفي إطار مواصلة تعزيز موروث الصقّارة العريق في المملكة، يستعد نادي الصقور السعودي بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا لتنظيم النسخة الأولى من كأس العُلا للصقور 2023، خلال الفترة من 28 ديسمبر الجاري وحتى 5 يناير المقبل في محافظة العلا، بجوائز تصل قيمتها إلى 60 مليون ريال في مسابقتي الملواح والمزاين؛ بصفتها أكبر جوائز مالية على الإطلاق في تاريخ مسابقات الصقّور في العالم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: غينيس مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور مهرجان الملک عبدالعزیز للصقور للصقور 2023

إقرأ أيضاً:

فى ذكرى رحيل موسوعة الفكر ( 3 )

ما زلنا مع تباريح الحديث عن العالم الكبير والمفكر والأديب الدكتور"مصطفى محمود"، الذى حلت الذكرى الخامسة عشرة لرحيله عن دنيانا فى 31 أكتوبر 2009. نستدعى مع الذكرى سيرته العطرة كإنسان معطاء قدم الخير للجميع. لم يتوان عن إبداء رأيه فى كل القضايا الإنسانية والاجتماعية. حتى القضية الفلسطينية طالما عرض لها بالحديث عنها، وعن طابع السلام المزيف الذى ارتبط بها وتم خداع العالم من خلالها. إنه الأديب والمفكر صاحب التاريخ العريض الزاخر بكل المعانى الإنسانية الرحبة.

غيبه الموت فى نهاية أكتوبر عام 2009، وكأنما أراد القدر أن يحرر روحه الشفافة النقية من ربقة الحياة وأعاصيرها المفاجئة. عرفته منذ الثمانينيات، وأجريت معه العديد من اللقاءات. فطرته حررته من سطوة العالم، وقادته إلى محاولة سبر الحقيقة عبر معرفة الله، وكشف عن ذلك في مؤلفاته التى تجاوزت سبعة وثمانين كتابا. فى أحد لقاءاتى معه تطرقت إلى قضية الإشباع فى حياته، وفيما إذا كان يشعر بأن الإشباع قد وصل إليه كاملا تاما مثالا نموذجيا بالصورة التي يريدها، فأجابني قائلا: " إطلاقا.. الإشباع الحقيقي الذي بحثت عنه لم أجده. ولكن إذا اعتبرت أن الإشباع إشباع بطن أو غرائز، فهذا ليس سوى الغلاف الخارجي للإنسان، ولا أسميه إشباعا. هناك أمور كلما أعطيتها ازدادت جوعا. مثل الجنس أو البطن أو الرغبة فى المال أو السلطة أو الحكم. ولهذا فإن أكثر الأمور شبعا هو الاتصال بالمدركات العالية، وعودة الإنسان إلى وطنه أو حنينه إلى وطنه وإحساسه به".

وهنا أسأله: ألا يمكن أن يكون الاتصال بالمدركات العليا هذه نوعا من هروب المرء من الحياة الروتينية العادية، وعليه فهو يلجأ إلى المدركات العليا كملاذ يشعره بالتفوق على من حوله، و بالتفرد بمواصفات معينة قد تشبع فيه حاسة الغرور؟ فيقول في معرض رده: " لا، غير صحيح.. قد يطلب المرء المال.. الحكم.. السلطة.. المجد لإشباع غروره. ولكن هذا يختلف مع المدركات العليا. بل إن أول شرط لها أن تخلعى الغرور وتعتصمى بالزهد " اخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى". خلع النعلين هنا خلع للروح والجسد وكل المشتهيات. ولهذا لا يمكن لأحد أن يدخل رحاب الله إلا ويخلع كل شىء. أي التجرد.يتساوى فى ذلك الباشا والسلطان والمهراجا. وعليه فذكر كلمة الغرور فى هذا المجال خطأ كبير. الغرور يرتبط بمتاع الحياة " وما متاع الدنيا إلا متاع الغرور". وهذا يختلف فى المدركات العليا. معرفة الله تتطلب التجرد من كل الألقاب.. تتجردين من النفس وموضوعاتها. بمعنى أن تتجردي من الدنيا. والتجرد هنا يجب أن يكون عن اقتناع وليس مجرد مظهر".

وعندما سألته:هل الالتجاء إلى المدركات العليا يضفي الشعور بالتفوق والتفرد؟ قال: " بالعكس.. هو هنا لا يريد أن ينفرد أو يتفرد.هو إحساس بالباطل وإحساس بالحق. فى اللحظة التى تشعرين فيها أن كل غرورك هذا باطل، وأن المسائل الدنيوية ليست سوى خداع للنفس وخداع للآخرين. هنا تخلعين الباطل وترتدين الحق، وهو ما أسميه بالمدركات العالية باعتبارها الحقيقة التى لا حقيقة سواها. شريطة ألا يقدم عليها لغرض، لأنه إذا وجد الغرض انتفت.. تبدأ فى اللحظة التى يشعر الإنسان فيها بأنه ناقص، وبأن الحياة كلها زيف. المسألة تبدأ بإدراك تام من قبل الشخص بالخطأ ".

مقالات مشابهة

  • نائب أمير المنطقة الشرقية يطّلع على جهود وإنجازات هيئة محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • “الإمارات للمبارزة” ينظم بطولة العالم لسلاح الإيبيه للسيدات
  • كندة علوش في لجنة تحكيم “مهرجان القاهرة السينمائي”
  • أحمد تورك: دخلت موسوعة غينيس بسبب تعيين “الوصاة” بدلا مني
  • “أيام اليمن”… حديقة سعودية تحتضن أكبر مهرجان للتراث والثقافة اليمنية
  • هتان السيف تعلم مندوبة غينيس للأرقام القياسية حركات قتالية .. فيديو
  • فى ذكرى رحيل موسوعة الفكر ( 3 )
  • أكبر طقم ذهبي في العالم يدخل موسوعة غينيس .. فيديو
  • إطلاق مهرجان هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية
  • “إغاثي الملك سلمان” يقدم خدمات طبية وكفالات شهرية للأيتام بأفغانستان والأردن