استقبل الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، سفينة المساعدات الإماراتية خلال وصولها إلى ميناء العريش البحري، في حضور مريم الكعبي سفيرة الإمارات في القاهرة، سلطان حمد الشامي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، راشد المنصوري من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اللواء محمد شريف، مدير عام الميناء.

مصر تبذل مجهودا كبيرا في استقبال المعونات

وقال المحافظ إن مصر تبذل جهودا كبيرة في استقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية من مختلف الدول والهيئات والمؤسسات، وإيصالها إلى قطاع غزة.

وأشاد المحافظ بالجهود التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم قطاع غزة، مشيرة إلى أن الإمارات من الدول التي قدمت كميات كبيرة من المساعدات إلى قطاع غزة.

ووجهت السفيرة الإماراتية الشكر للقيادة المصرية على جهودها في استقبال وإيصال المساعدات الإنسانية والاغاثية إلى قطاع غزة.

4000 طن من المساعدات المتنوعة من بينها 3465 طنا من المواد الغذائية

وأضافت أن السفينة الإماراتية أبحرت من ميناء الفجيرة الأسبوع الماضي، وتحمل على متنها أكثر من 4000 طن من المساعدات المتنوعة من بينها 3465 طنا من المواد الغذائية، 420 طنًا من المواد الإيوائية، 131 طنًا من المساعدات الطبية التي تم تأمينها من قبل كل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بالإضافة إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

من جانبه، قال راشد المنصوري من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن سفينة المساعدات تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة، الإمارات ضمن عملية «الفارس الشهم 3» لدعم قطاع غزة.

أشار إلى أن الإمارات قدمت 7225 طنا من المساعدات المتنوعة إلى قطاع غزة عن طريق مدينة العريش، للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.

من جانبه، أكد اللواء محمد شريف، مدير عام ميناء العريش البحري، أن الميناء استقبل خلال الفترة الماضية 4 سفن من بينها سفينتان تركيتان حملتا كميات كبيرة من المساعدات ومستشفي ميداني وسفينتين طبيتين أحدهما فرنسية والثانية إيطالية يستقبلان الجرحي الفلسطينيين للعلاج وإجراء الجراحات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمارات غزة شمال سيناء من المساعدات إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

منظمات دولية ترفض استخدام المساعدات الإنسانية لغزة كأداة حرب

الجديد برس|

أكدت مؤسسات دولية عاملة في مجال الإغاثة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية وتحويلها إلى أداة من أدوات الحرب.

وقال برنامج الأغذية العالمي، إنّ استمرار فرض القيود على دخول الإمدادات الغذائية والإغاثية إلى غزة سيؤدي لكارثة محققة على صعيد الأمن الغذائي، محذرا من أنّ المخزون المتوفر في القطاع لا يكفي لفترة طويلة.

وشددت المتحدثة الإقليمية باسم البرنامج عبير عطيفة، على ضرورة ضمان دخول منتظم لشاحنات الغذاء والمستلزمات الأساسية، والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات تحلية المياه.

وأشارت في تصريح لوكالة سند، إلى أنّ أكثر من 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الإغاثية الدولية، بينما يواجه 1.2 مليون إنسان حالة انعدام غذائي حادة، أي أنهم غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.

وأوضحت، أنّ الإمدادات الغذائية في غزة تتناقص بشكل خطير، وأنّ المخزون المتوفر لن يكفي لفترة طويلة في ظل استمرار المنع الإسرائيلي على دخول شاحنات المساعدات والبضائع، محذرةً من تداعيات القرار كارثية على الوضع الإنساني الذي بات على حافة الانهيار.

وأكدت عطيفة، أن برنامج الغذاء العالمي يعمل بأقصى طاقته لتقديم الدعم للمتضررين من الحرب، إلا أن استمرار إغلاق المعابر يعوّق عمليات الإغاثة، ويزيد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية.

وناشدت المجتمع الدولي التدخل العاجل لمنع تفاقم الأزمة، مؤكدة أن الأمن الغذائي حق أساسي، وأن على الجهات المعنية ضمان وصول المساعدات دون عوائق للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة.

من جانبها، أدانت منظمة “أوكسفام” قرار سلطات إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت المنظمة البريطانية، في بيان عبر منصة “إكس” الليلة الماضية، إن الخطوة الإسرائيلية تأتي مع بداية شهر رمضان في عمل متهور يمثل عقاباً جماعيا محظوراً بموجب القانون الإنساني الدولي.

وأكدت المنظمة أن المساعدات حق أساسي للمدنيين، الذين لديهم احتياجات عاجلة، وليست ورقة مساومة.

في حين أدانت منظمة “أطباء بلا حدود” عبر منصة “إكس” قرار الاحتلال ، وقالت إنه “لا يجوز أبدا استخدام المساعدات الإنسانية أداة من أدوات الحرب”.

وشددت على أن الفلسطينيين في غزة “ما زالوا بحاجة ماسة وعاجلة إلى زيادة كبيرة في الإمدادات الإنسانية”.

وقررت حكومة الاحتلال، فجر أمس الأحد منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يومًا، وعرقلة بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبرار/ شباط المنصرم.

وجاء القرار الإسرائيلي بذريعة رفض حركة حماس مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار 42 يوما أخرى.

رفضت حركة حماس الخطة التي يقترحها ويتكوف لهدنة مؤقتة في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وطالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

ويفاقم منع إدخال المساعدات، الغلاء المتزايد في أسعار المواد الغذائية، والخضروات، واللحوم، والبقوليات والحلويات، بالتزامن مع شهر رمضان الذي يشهد ارتفاعاً في الطلب على السلع الأساسية.

مقالات مشابهة

  • غزة.. خمسة أيام على إغلاق المعابر وسط تحذيرات سوء الأوضاع الإنسانية
  • ميناء رفح البري بشمال سيناء يستقبل 37 مصابا ومريضا و57 مرافقا فلسطينيا
  • معبر رفح بشمال سيناء يستقبل 37 مصابا ومريضا و57 مرافقا فلسطينيا
  • جوتيريش: المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة غير قابلة للتفاوض
  • سفينة عملاقة تحل بميناء الدارالبيضاء على متنها شحنة كبيرة من الثيران الأيرلندية
  • نقابة الأطباء تدين وقف دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة
  • باكستان تدين بشدة قرار الاحتلال بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • محافظ شمال سيناء يتفقد أحوال الجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم بمستشفى العريش
  • منظمات دولية ترفض استخدام المساعدات الإنسانية لغزة كأداة حرب
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية.. إدانات عربية ودولية لقرار إسرائيل منع دخول المساعدات إلى غزة