وزير العمل باجتماعات «الاتحاد من أجل المتوسط»: خطة رائدة للتدريب المهني وربطه باحتياجات السوق
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أشار حسن شحاتة، وزير العمل، إلى التجربة المصرية الرائدة في مجال تحويل المسار للشباب ودمجهم بسوق العمل، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبعد تلقيهم تدريبات مكثفة مجانية في مختلف المجالات بأحدث الآلات والمعدات، قائلًا إنها تعتبر نموذجا يحتذى به في مجال التدريب المهني وتأهيل الشباب من الجنسين لسوق العمل الداخلي والخارجي.
أخبار متعلقة
تقرير رسمى بالأرقام: «دولة 30 يونيو تنتصر لقضايا العمل»
وزير العمل: مصر ملتزمة بالمعايير والاتفاقيات الدولية بشأن «عمالة الأطفال»
في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. وزير العمل: ملتزمون بكافة المعايير والاتفاقيات الدولية
وأكد وزير العمل، خلال كلمته الوزير الذي ألقاها مساء أمس الأربعاء في العاصمة الإسبانية «مدريد»، ضمن الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمه «الاتحاد من أجل المتوسط»، والذي يضم في عضويته 43 دولة منها 28 من الاتحاد الأوربي، و15 من الشرق الأوسط وشمال المتوسط، والذي تأسس عام 2008، أن الوزارة لديها حتى الوقت الحالي، 75 مركز تدريب ثابت ومتنقل على مستوى الجمهورية؛ تعمل جميعها في نطاق المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وتنفيذا لمبادرة «مهنتك مستقبلك»، مضيفا أن هناك تعاونًا وتنسيقًا مع شركاء التنمية في الداخل والخارج، خاصة مع القطاع الخاص.
ويهدف هذا الاجتماع إلى تعزيز الشراكة الاورومتوسطية، وتعزيز العلاقات بين دول أوروبا، وبلدان جنوب المتوسط، حيث انعقد اجتماع تنسيق بين «الاتحاد من أجل المتوسط»، ومؤسسة «اناليندا»، أمس، تماشيا مع «العام الأوروبي للمهارات 2023»، لمناقشة ملف «المهارات والتعليم الفني والتدريب المهني، ودعم التحولات»الديموغرافية والرقمية والخضراء «في بلدان»الإتحاد«.
وبحسب بيان اليوم الخميس، أوضح «شحاتة»، أنه نظرا للاقبال الكثيف على التدريب وحرصا على الوصول للقرى الأكثر احتياجا أو البعيدة عن المراكز، يتم إطلاق الوحدات المتنقلة، والتي لاقت نجاحا كبيرا في فترة قصيرة، مشيرا إلى أنه يتم حاليا العمل على تطوير مراكز التدريب بمختلف المحافظات، ليس هذا فحسب؛ بل امتد العمل على تطوير مراكز تدريب الكفاية الإنتاجية التابعة لوزارة الصناعة، وكذلك بروتوكولات تعاون مرتقبة مع وزارتي التربية والتعليم الفني، وقطاع الأعمال العام، واتحاد الصناعات، و«مبادرة ابدأ»، وغيرها للارتقاء بالخدمات التدريبية وتطوير البنية التحتية لمراكز التدريب تماشيا مع سوق العمل، مع التأكيد على توفير تدريبات متخصصة للمرأة في مختلف التخصصات المناسبة لها، وأيضًا لذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في سوق العمل.
وخلال الاجتماعات، تطرق الدكتور أحمد العشماوي، عضو المجلس الاستشاري لتطوير التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم، إلى تطبيق نظام الجودة في مصر وتطوير المدارس الفنية والصناعية، وكذا التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في مناخ من الاستراتيجيات والتشريعات الداعمة لدور القطاع الخاص في إطار الحوار الاجتماعي بين الشركاء كافة، والتنسيق في ملف التدريب، وكذا تبادل الخبرات مع شركاء الخارج لمعرفة احتياجات البلدان الأخرى من العمالة المصرية لتأهيلها طبقا لتلك المتطلبات والمعايير الدولية.
وبدأ جدول أعمال الاجتماعات بجلسة افتتاحية وبكلمات لكل من سكرتير الدولة للتشغيل والاقتصاد الاجتماعي بإسبانيا، جواكوين بيريز راي، ثم البيانات الافتتاحية للرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط، بكلمات لكل من المفوض الأوروبي للعمل والحقوق الاجتماعي، نيكولاس شميت، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية بإسبانيا، أريج حوامده، كما جرى استعراض تجارب البلدان المشاركة في ملف التدريب المهني وتنمية المهارات وسبل التعاون وتبادل الخبرات.
وزارة العمل المصرية حسن شخاتة وزير العمل اخبار وزارة العمل اخبار وزارة العمل المصرية العاصمة الإسبانية مدريد وزارة القوى العاملة المصرية اخبار وزارة القوةى العاملة اخبار وزارة القوى العاملةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اخبار وزارة وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
مؤلف مسلسل الكابتن: تطوير الشخصيات استلزم دمج الثقافات المصرية والأجنبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أيمن الشايب، مؤلف مسلسل "الكابتن"، إن فكرة المسلسل بدأت في عام 2022 بعد نجاح مسلسله الأول "حلوة الدنيا سكر"، الذي تم عرضه في دولة هنا الزاهد.
وأوضح أنه بدأ التعاون مع المنتج كريم أبو زيد لتطوير فكرة المسلسل منذ ذلك الوقت.
وذكر أن العمل يتناول 18 شخصية من عالم الأرواح، وهي فكرة مثيرة للجدل لأنها تمزج بين الرعب والكوميديا بشكل غير تقليدي.
وأضاف "الشايب"، خلال لقائه عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن العمل الرسمي على المسلسل بدأ في يوليو الماضي مع الفنان أكرم حسني، حيث عقدا عدة جلسات عمل مع المنتج كريم أبو زيد لتطوير الفكرة.
وأشار إلى أنه كان لديه بعض المخاوف بشأن تنفيذ العمل، خاصة مع تطوير شخصيات المسلسل التي تم تصميم كل واحدة منها لتتحدث بطريقة فريدة، تتماشى مع الثقافات والعادات المصرية والأجنبية، ولا سيما في شخصية "الخواجة".
وأكد أن التعامل مع عالم الأرواح يتطلب توازنًا دقيقًا بين رغبات الشخص واحتياجات الآخرين.
وأوضح أن المسلسل يعتمد على مفاهيم مألوفة للجمهور المصري، حيث تؤمن الثقافة المصرية بأن الأرواح تبقى في المكان الذي قُتل فيه الشخص.