مفوضية الانبار تكشف ملابسات أحداث توقف التصويت بعكاشات
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مسؤول إعلام مفوضية الانتخابات في محافظة الأنبار بلال الراوي، اليوم السبت (16 كانون الاول 2023)، ملابسات ماحدث في عكاشات في قضاء القائم غربي الانبار، بشأن توقف التصويت واغلاق احد المراكز الانتخابية.
وقال الراوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الاقتراع الخاص في الأنبار لم يشهد أي خروقات وما حدث في قضاء القائم من توقف أجهزة التصويت هو بسبب عطل فني وكان لمدة ساعة واحدة ولم تشهد أي تجاوزات ولا توجد أسباب سياسية".
واضاف انه "من يلاحظ وجود خروقات أو خلل فعليه تسجيل شكوى وسنتعامل معها وفقا للقانون"، مبينا انه "نحن نتعامل مع جميع الكتل والأحزاب والقوائم بالتساوي وبمهنية ولا نتدخل بالصراع الانتخابي والسياسي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد أحداث أمستردام.. الشرطة الهولندية تكشف مستجدات جديدة
أعلنت الشرطة الهولندية، الأحد، أنها تحقّق مع 45 شخصا تشتبه في ارتكابهم جرائم عنف على صلة باضطرابات شهدتها أمستردام على خلفية مباراة بكرة القدم الأسبوع الماضي كان أحد طرفيها فريق إسرائيلي، في واقعة أفضت إلى توقيف 9 أشخاص.
وجاء في بيان لقائد الشرطة الهولندية يانيك نول: "بسبب خطورة الجرائم، وأيضا بسبب التداعيات الاجتماعية، عزّزنا تدابيرنا بتشكيل فريق تحقيق خاص".
وقال نول إن الشرطة "تنظر في جميع الجرائم التي ارتكبت في الفترة التي سبقت المباراة وفي أعقابها" بعدما هزّت البلاد أعمال عنف شهدتها العاصمة في السابع من نوفمبر، مما أدى الى احتجاجات عدة ودفع بالحكومة إلى حافة الانهيار.
وأضافت الشرطة أنه من المتوقع أن يزداد عدد المشتبه بهم "بالاستناد جزئيا إلى تحليل كمية كبيرة من اللقطات".
وارتفع منسوب التوتر قبل مباراة كرة القدم الأسبوع الماضي بين مكابي تل أبيب وفريق أياكس المحلي، بعد أن أطلق مشجعون إسرائيليون هتافات معادية للعرب وخربوا سيارة أجرة وأحرقوا علما فلسطينيا في الساحة الرئيسية في أمستردام، وفقا لتقارير الشرطة.
وفي أعقاب المباراة، استهدفت هجمات "كر وفر" مشجعين إسرائيليين جرت مطاردتهم في شوارع أمستردام.
وقالت الشرطة إن المهاجمين تحركوا مدفوعين بدعوات أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي لمهاجمة اليهود.
ونقل 5 من مشجعي مكابي إلى المستشفى لفترة وجيزة لتلقي العلاج بعد إصابتهم في أعمال العنف التي أثارت غضب قادة غربيين.
ودانت السلطات الهولندية والإسرائيلية الهجمات ووصفتها بأنها "معادية للسامية" ودعت إلى معاقبة مرتكبيها بسرعة.
ودانت منظمات حقوقية مسلمة معاداة السامية، لكنها لفتت إلى أن العنف في أمستردام لم يكن من جانب واحد.