كشف وزير الدفاع التركي، يشار غولر، السبت، عن شراء وتحديث طائرات F16، بالقول: "تم الانتهاء من الاجتماعات الفنية مع الولايات المتحدة، وننتظر أن تبدأ العملية بخطوات إيجابية وملموسة في أقرب وقت ممكن".

وجاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الدفاع التركي، خلال مشاركته في الاجتماع التقييمي السنوي، مع الصحفيين، بالعاصمة التركية، أنقرة.



وفي السياق نفسه، قالت شركة الخطوط الجوية التركية، وهي الناقل الوطني التركي، الجمعة، إنها تقدم طلبية لشراء 220 طائرة جديدة من شركة إيرباص في إطار سعيها لتوسيع أسطولها.

وأعلنت الخطوط التركية، في بيان لها سابق، على أنها "ستشتري 150 طائرة ضيقة البدن من طراز A321 Neo بالإضافة إلى 50 طائرة عريضة البدن من طراز A350-900، و15 طائرة من طراز A350-1000 وخمس طائرات شحن من طراز A350F".

وتابعت: "ستقوم الشركة بشراء خدمات صيانة المحركات والمحركات الاحتياطية لطائرات A350 من شركة رولز رويس"؛ فيما أكدت إيرباص على أن "الطلبية الأخيرة ترفع إجمالي طلبيات الخطوط التركية إلى 504 طائرات، مضيفة أنه تم تسليم 212 طائرة بالفعل".


من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة الخطوط التركية، أحمد بولات، في بيان صحفي: "من خلال تحديث أسطولنا بطائرات أكثر كفاءة وصديقة للبيئة، فإننا نعزز مكانتنا الرائدة في مجال الطيران العالمي ونساهم في مكانة البلاد كمركز للطيران".

تجدر الإشارة إلى أن شركة الطيران تسعى إلى تحويل مركزها في إسطنبول إلى مركز رئيسي للنقل الدولي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي العراق سوريا تركيا المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من طراز

إقرأ أيضاً:

تقريرٌ يكشف مفاجأة عن حرب لبنان.. ماذا قيلَ داخل إسرائيل؟

كشف مسؤولون أميركيون لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، "غيّر موقفه" بشأن فتح جبهة جديدة للحرب في الشمال مع حزب الله اللبناني.

وأشار المسؤولون للصحيفة الأميركية، إلى أن غالانت "كان يعتقد مثل بعض المسؤولين الآخرين في الحكومة الإسرائيلية، أنه يجب الرد بتدمير حزب الله وحماس بعد هجمات السابع من تشرين الأول الماضي".

وأوضح المسؤولون أن وزير الدفاع الإسرائيلي "غيّر موقفه في الوقت الحالي"، ويرى أن "فتح جبهة جديدة لن يكون قرارا حكيما".

وأعرب المسؤولون الأميركيون عن اعتقادهم بأن إسرائيل وحزب الله "يفضلان التوصل إلى حل دبلوماسي" للأزمة، وفق الصحيفة، التي أشارت إلى أن غالانت "أبلغ واشنطن خلال زيارته الأخيرة بأن بلاده لا تريد حربا واسعة النطاق" مع "حزب الله"، لكنه أكد أنها "على استعداد لتوجيه ضربة حال تعرضت لاستفزاز كبير".

وقال غالانت خلال اجتماع حكومي، الخميس، وفق هيئة البث الإسرائيلية، إنه أبلغ الأميركيين بأن "إسرائيل ليست مهتمة بحرب في الشمال، وبأن التسوية التي من شأنها إخراج حزب الله من الحدود مقبولة".

ورداً على ذلك، اعترض وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وقال: "كيف سيتم ذلك دون حرب؟، كيف سننهي الحدث بالتسوية؟، ألم نتعلم درسا من 20 عاماً من التسويات؟".

وبذلك، يظل خطر اتساع رقعة الحرب قائما بدرجة كبيرة، في وقت تحاول فيه الإدارة الأميركية الضغط على الجانبين من أجل حل الأزمة بالسبل الدبلوماسية.

قرار الحرب وأبلغت واشنطن حزب الله وإيران، بطريقة غير مباشرة، بأنها "لن تمنع إسرائيل من الهجوم على لبنان"، وأن "قرار الحرب مع حزب الله بيَّد إسرائيل وحدها"، حيب ما قال مسؤولون أميركيون لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية.

كذلك، أشار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إلى أن واشنطن تعرف أن "استفزازات حزب الله تهدد بجر الشعبين الإسرائيلي واللبناني إلى حرب لا يريدانها، وأضاف: "هذه الحرب ستكون كارثة على لبنان وشعبه".

وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال تشارلز براون، قد صرح لدى وصول غالانت إلى واشنطن: "من غير المرجح أن تكون الولايات المتحدة قادرة على مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها في حرب أوسع نطاقاً يخوضها حزب الله ضدها، كما ساعدنا إسرائيل في التصدي لوابل من الصواريخ والطائرات الإيرانية بدون طيار في أبريل المنصرم".

وتابع: "من الصعب صدّ الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله بشكل روتيني عبر الحدود إلى إسرائيل".

كذلك، أضاف أعلى مسؤول عسكري أميركي، أن "إيران ستدعم حزب الله بشكل أكبر مما تفعل مع مقاتلي حماس في غزة، خاصة إذا شعرت طهران أن الحزب يتعرض لتهديد كبير".

وحول إمكانيات التوصل الى تسوية دبلوماسية بين إسرائيل وحزب الله، قال النائب اللبناني السابق مصطفى علّوش، في تصريحات لبرنامج "عاصمة القرار" المذاع على قناة الحرة، إن "ما سيوقف التصعيد دون تسوية هو توقف حرب غزة".

وأوضح أن "ذلك ليس لأن حزب الله يريد الدفاع عن غزة، أو حماية الفلسطينيين، ولكن إذا لم يقم هذا الحزب بأي شيء على طرف الحدود، فسيفقد سبب وجوده، وستفقد إيران ايضاً الدعاية التي تمارسها على مدى عقود بأنها المدافع الوحيد عن فلسطين".

وتوقع أن "يستمر الوضع الراهن، لأن كل أطراف التصعيد لا تريد حرباً واسعة".

تحذير إيراني ووجهت إيران، السبت، تحذيراً إلى إسرائيل من "حرب إبادة" بـ"مشاركة كاملة لمحور المقاومة" الذي يضم طهران وحلفاءها الإقليميين في حال شنت هجوما "واسع النطاق" على حزب الله في لبنان.

وذكرت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة على منصة "إكس" أن طهران تعتبر "دعاية الكيان الصهيوني حول عزمه مهاجمة لبنان حرباً نفسية".

لكنها أضافت أنه "في حال شن هجوم عسكري واسع النطاق، فسوف تليه حرب إبادة"، وشددت على أن "جميع الخيارات ستكون مطروحة، بما في ذلك "المشاركة الكاملة" لما يسمى بـ"محور المقاومة".

بدوره، رد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السبت، على التعليقات الإيرانية، وقال في منشور عبر منصة "إكس": "النظام الذي يهدد بالتدمير يستحق التدمير".   كذلك، توعد كاتس أيضا بأن تستخدم إسرائيل كل قوتها ضد حزب الله إذا لم يتوقف الأخير عن إطلاق النار على إسرائيل من لبنان ويبتعد عن الحدود. (الحرة)

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: تدمير 5 مقاتلات أوكرانية من طراز سوخوي
  • السلطات الهولندية تقرر تزويد كييف بأول طائرة مقاتلة من طراز "إف-16"
  • السلطات الهولندية تسمح بتزويد نظام كييف بأول طائرة مقاتلة من طراز "إف-16"
  • حزب بارزاني:حكومة السوداني واهنة في الدفاع عن سيادة العراق أمام التوغل التركي
  • ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يقاضون بريطانيا.. ما قصتهم؟
  • رائد جبل يكشف معلومات مهمة عن طائرات شركة اليمنية
  • الكويت تدعم شركة الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات مدنية
  • الدفاع الروسية: إسقاط 16 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي كورسك وبريانسك
  • تقريرٌ يكشف مفاجأة عن حرب لبنان.. ماذا قيلَ داخل إسرائيل؟
  • الجيش الأمريكي يتعاقد مع لوكهيد مارتن لإنتاج 870 صاروخ باتريوت