ختام ملتقى الإبداع الثقافـي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
صحار ـ من إبراهيم الفارسي:
احتفل في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار بمحافظة شمال الباطنة باختتام فعالية ملتقى الإبداع الثقافي بتنظيم من نادي الإبداع بالجامعة (قاعة المعارض) مبنى قسم
الأنشطة الطلابية وبمشاركة عدد من الفنانين والجهات الحكومية والخاصة، اشتمل الملتقى على نشاط ثقافي ومعرض فني احتوى على الرسم الزيتي وأعمال النحت على الخشب والرخام وافتتاح ركن للتصوير الضوئي ومعرض استهلاكي للأسر المنتجة وإقامة حلقات عمل تدريبية.
افتتح الملتقى الدكتور هلال المقبالي نائب مساعدة رئيس الجامعة للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية، حيث القى الدكتور هلال المقبالي : كلمة قدم فيها الشكر لمنظمي الملتقى والمشاركين مؤكدا على أهمية مثل هذه الملتقيات لما لها من أثر كبير في صقل المواهب الطلابية وتعزيزها ، مشيرا الى دور الرسالة الفنية في التعبير عن الكثير من القضايا الحياتية في المجتمع ودور الفنان الإنسان في ذلك ، بعدها تم تدشين الهوية البصرية لنادي الإبداع ومن ثم بدأت حلقات العمل التدريبية مثل حلقة الرسم الحر وحلقة الفنون.
وقام قام الدكتور هلال المقبالي والحضور بجولة داخل أروقة المعرض وافتتاح ركن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة ثم تكريم المشاركين .
مشاركة مجتمعية :
أشارت إيمان الرواحية مديرة مساعدة بدائرة الثقافة بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة بالمشاركة وأهميتها والجوانب الإيجابية منها حيث قالت :المشاركة المجتمعية في الفنون والثقافة تلعب دوراً حيوياً في تعزيز التواصل وفهم الهويات المتنوعة. يسهم الفن والثقافة في بناء جسور الفهم بين الأفراد وتقديم منصة للتعبير الإبداعي. يشجع هذا التفاعل على تعزيز الوعي والتسامح، ويساهم في تعزيز قيم المجتمع وتعزيز الروابط الاجتماعية. من خلال المشاركة الثقافية، يمكن للفنون أن تكون وسيلة لتحقيق التواصل الشامل وتعزيز التفاهم العابر للثقافات.
تشجيع المواهب :
فيما قالت أروى الزيدية أخصائية فنون تشكيلية: تنظيم الملتقى الإبداعي في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية يعد فرصه لعرض المواهب الفنية وتشجيعها ، حيث شارك عدد من الفنانين بعدد من اللوحات الفنية المتنوعة التي تعبر عن مواضيع مختلفة وتنوعت في الأساليب والتقنيات المستخدمة تم توفير بعض المعلومات عن كل فنان وأسلوبه الفني لمساعدة الزوار في فهم وتقدير الأعمال الفنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
أبوظبي: «وام»
اختتمت في أبوظبي، أمس، أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد مشاركون في الملتقى بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال.
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس يعد أداة استراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصراً حيوياً في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيراً إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهاً بالدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.