الأمير الجديد لدولة الكويت .. تعرف على الشيخ مشعل الجابر الصباح
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حيروت – وكالات
أعلن التلفزيون الكويتي، وفاة أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وذلك في بيان بثه، السبت، لينادي مجلس الوزراء الكويتي بولي عهده، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أميرا للبلاد، وفيما يلي نبذة سريعة عنه وفقا لما ورد على الموقع الرسمي لديوان ولي العهد بالدولة.
تولى الشيخ مشعل ولاية العهد في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 بتزكية سامية من الأمير الراحل، الشيخ نواف الأحمد الصباح ومبايعة مجلس الأمة.
ولد الشيخ مشعل العام 1940 ونشأ في بيت الحكم، فهو الابن السابع لحاكم الكويت الأسبق، الشيخ أحمد الجابر الصباح، وأخ لثلاثة حكام وهم الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
تلقى تعليمه في مدرسة المباركية، والتي تعد أول مدرسة نظامية في دولة الكويت، والتحق بكلية “هندون” في المملكة المتحدة لدراسة علوم الشرطة، وتخرج منها عام 1960، وبعد تخرجه التحق بالعمل في وزارة الداخلية، وتدرج في المناصب حتى أصبح في عام 1967 رئيساً للمباحث العامة آنذاك برتبة (عقيد)، واستمر في ذلك المنصب حتى عام 1980، وقد تحولت في عهده إلى “جهاز أمن الدولة”، ومازالت هذه الجهة تحمل هذا الاسم حتى الآن.
وعُيِّن بموجب المرسوم رقم (12/ 2004) الصادر في 13 أبريل 2004 نائباً لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير حتى تولى ولاية العهد.
والشيخ مشعل متزوج، وله 5 أبناء ذكور و7 إناث.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
ملفات شائكة أمام الحكومة الجديدة.. وإعادة الأعمار تتطلب أموالاً خارجية
تنتظر حكومة العهد الأولى برئاسة نواف سلام جملة من التحديات، على رأسها إعادة إعمار ما هدمته إسرائيل في حربها الأخيرة على لبنان وانسحابها من الجنوب وتطبيق القرار 1701، ووضع الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي تمكن لبنان من تخطي الأزمة بما يتيح إيجاد سبل النهوض بعد الأزمات المتتالية منذ عام 2019.وقال أستاذ الاقتصاد في الجامعة اللبنانية البروفيسور جاسم عجاقة لـ"الأنباء الكويتية": لا شك أن إعادة الإعمار في رأس أولويات الحكومة، لكن ذلك يتطلب المال من أجل إعمار ما تهدم في الحرب الإسرائيلية. وهذا يفرض استعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي، خصوصا الخليجي الذي أثبت على مر العقود أنه الداعم الأساسي للبنان ولكيانه. وهذا الأمر أكد عليه الرئيس نواف سلام حين قال ان ذلك يتطلب دعما عربيا ودوليا. وعليه فإن لبنان ينتظر المساعدات من الخارج، ولا يمكن لأحد أن يرسل لنا قرشا واحدا إلا في حال اتخاذ خطوات إصلاحية. وكل الوعود بالإصلاح تبقى وعودا والتزامات ولا تغير من حقيقة الأمر شيئا، إلا من خلال الشرطين المشار إليهما سابقا".
ورأى عجاقة "أن إعادة هيكلة القطاع المصرفي يجب أن تكون أيضا على رأس أولويات الحكومة. وهي لا ترتبط فقط بأموال المودعين، بل بالمساعدات الدولية والقروض الأجنبية أو أية أموال لإعادة الإعمار في الجنوب. هذه الأموال ستدخل كلها في القطاع المصرفي ومن هنا ضرورة البدء بهذا الإصلاح". وأكد "أن الإصلاحات الاقتصادية الأساسية والجوهرية تكون بإعادة هيكلة الدين العام، وهيكلة القطاع العام. وهناك أكثر من 90 في المئة من المؤسسات العامة لا جدوى اقتصادية لها بحسب ما جاء في تقرير للجنة المال والموازنة عام 2019، إضافة إلى المؤسسات التي تملكها الدولة".
وطالب "بإشراك القطاع الخاص بها بعيدا عن الخصخصة لاسيما في قطاع الكهرباء الذي يعاني مشاكل كثيرة يتوجب حلها بأسرع ما يمكن، بعدما فشلت الحكومات السابقة في إدارة هذا القطاع الحيوي الذي شكل عبئا على المواطن والدولة على حد سواء".