“وقاء” يدعم مجالات الصحة الحيوانية بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
مكة المكرمة : البلاد
نظم المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء) في منطقة مكة المكرمة برنامج الدعم الفني لرواده من القطاع الخاص في مجالات تحصين الحيوانات وتطهير مواقع الثروة الحيوانية ومكافحة النواقل الحشرية بمشاركة ممثلي عدد من الشركات والمؤسسات بالمنطقة.
وسلط البرنامج على مدى يومين الضوء على جهود المركز في وقاية الحيوانات من الأمراض ومكافحتها، وبيان الدور التي تشكله التحصينات، وكذلك الطرق الصحيحة للتعامل مع مواقع الثروات الحيوانية لتطهيرها، إلى جانب إيضاح أبرز الآليات والأدوات المستخدمة في مكافحة نواقل الأمراض، سعياً للمساهمة في استدامة الصحة الحيوانية ووقايتها من مخاطر الأمراض والأوبئة.
ويهدف مركز وقاء عبر برنامج الدعم الفني لرواد وقاء من القطاع الخاص لدعم الشركات فنياً وتأهيلهم لتقديم الخدمات والمشاركة في تبادل الخبرات المهنية ، علاوة على السعي إلى ضمان تحقيق جودة تنفيذ أعمال الوقاية والمكافحة، وإبراز الفرص المتاحة للقطاع الخاص لتعزيز دور المركز في حماية القطاع الزراعي والحيواني واستدامة الأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
حمضي: إجراءات الحكومة غير كافية لمكافحة “بوحمرون” في ظل تراجع التطعيم
أوضح الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الدكتور الطيب حمضي، أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على مستوى المدارس لمكافحة الأمراض الطفولية، رغم أهميتها، تبقى غير كافية.
وحذر حمضي من تزايد خطر ظهور أمراض أخرى، خاصة الحصبة، بسبب التراخي في مراقبة الأمراض وارتفاع حالات تردد الأسر في تلقيح أطفالها.
وفي تصريح صحفي، شدد حمضي على أن الرحلات والتنقلات بين مختلف جهات المغرب خلال العطلة المدرسية الأخيرة قد تساهم بشكل كبير في انتشار وباء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”.
وأكد أن هذا المرض يشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة الأطفال وحياة المواطنين بشكل عام، إضافة إلى تأثيراته السلبية على النظام التعليمي والمجتمعي.
ويعتبر الدكتور حمضي أن تفشي الحصبة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة، مشيرًا إلى أن انخفاض معدلات التطعيم في بعض المناطق يعزز من احتمالية انتشار المرض.
وفي هذا السياق، دعا حمضي إلى تكثيف حملات التوعية في المدارس والمجتمع حول أهمية اللقاحات والضرورة الملحة لتطعيم الأطفال ضد الأمراض المعدية، وذلك من أجل الحفاظ على صحة الأطفال وتفادي المخاطر الصحية المستقبلية.
وفي ذات الوقت، أشار إلى ضرورة مراجعة التدابير الحالية التي تتخذها السلطات الصحية وتقديم حلول أكثر شمولًا تشمل تحسين الوصول إلى اللقاحات، وزيادة الحملات الإعلامية حول الوقاية من الأمراض المعدية، فضلًا عن تعزيز الرقابة على الأمراض في المدارس والمناطق النائية.