القوات الخاصة للأمن البيئي تشارك ضمن معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
المناطق_واس
تشارك القوات الخاصة للأمن البيئي ضمن معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي يقع في الصياهد بالرمحية شمال منطقة الرياض حتى نهاية شهر ديسمبر 2023 م.
أخبار قد تهمك تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في المنطقة الشرقية 16 ديسمبر 2023 - 6:03 مساءً ضبط 18428 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع 16 ديسمبر 2023 - 1:04 مساءً
وتستعرض القوات أحدث التقنيات والآليات في المنظومة الأمنية البيئية المستخدمة في مراقبة وحماية البيئة، وتقديم عروض توعوية وتثقيفية للتوعية بأهمية دور القوات في صون البيئة والموارد الطبيعية والمحافظة عليها، ودور السلامة البيئية في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الوعي بالمخالفات البيئية والعقوبات المترتبة عليها.
يذكر أن معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) يحتوي على أجنحة وأركان متنوعة لتعريف الزوار بمهام وزارة الداخلية ورسالتها الرئيسة المتمثلة في حفظ الأمن وتحقيق السلامة، من خلال شعار “وطن آمن ومزدهر” في رحلة أمنية تعزز الفخر بما قدمته الوزارة للمحافظة على الشعور بالأمن والأمان في كل مكان وزمان، واستثمار التقنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلولها الرقمية في خدمة ضيوف الرحمن، وقطاعات الأفراد والأعمال والحكومة عبر منصة “أبشر”، وأحدث التقنيات والآليات في المنظومتين الأمنية والبيئية، وأبرز مشروعاتها التنموية، وميدان الرماية والعروض العسكرية، وأجنحة تعزز الانتماء الوطني والوعي الأمني والثقافي والاجتماعي، وتقديم عروض الفلكلور الشعبي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القوات الخاصة للأمن البيئي وزارة الداخلية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.