بوابة الفجر:
2024-07-03@18:10:05 GMT

انخفاض السكر: الهبة المفاجئة التي تهدد صحتك

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

انخفاض السكر، المعروف أيضًا بالهبوط السكري أو الهبوط الحاد لمستوى السكر في الدم، يعتبر حالة طبية خطيرة تتطلب اهتمامًا فوريًا. 

وتعتبر السكريات مصدرًا رئيسيًا للطاقة في الجسم، وعندما ينخفض مستوى السكر بشكل حاد، يمكن أن يتسبب في أعراض غير مريحة ويؤثر سلبًا على الصحة العامة. 

أسباب انخفاض السكرانخفاض السكر: الهبة المفاجئة التي تهدد صحتك

1.

الجرعة الزائدة من الأنسولين أو الأدوية المضادة للسكر: يعتبر تناول جرعة زائدة من الأنسولين أو الأدوية المضادة للسكر أحد أهم أسباب انخفاض السكر. قد يحدث ذلك عندما يتناول المريض جرعة أكبر من اللازم أو عندما يتعرض لظروف قد تؤثر على استقرار مستوى السكر في الدم.

2. التمرين الشديد أو النشاط البدني الزائد: يمكن أن يؤدي التمرين الشديد أو النشاط البدني الزائد إلى استهلاك كميات كبيرة من السكر في الجسم، مما يتسبب في انخفاض مستوى السكر في الدم.

3. الصيام أو تناول الوجبات غير المنتظم: قد يحدث انخفاض السكر عند الصائمين أو الأشخاص الذين يتناولون وجبات غير منتظمة، عدم تناول الوجبات في الوقت المناسب يمكن أن يتسبب في نقص السكر في الدم.

أعراض انخفاض السكر

1. الشعور بالتعب والضعف: يعتبر الشعور بالتعب والضعف أحد أبرز الأعراض الشائعة لانخفاض السكر. يمكن أن يشعر المريض بالإرهاق الشديد وصعوبة في القيام بالأنشطة اليومية.

2. الدوخة والدوار: يمكن أن تصاحب انخفاض السكر الدوخة والدوار، حيث يشعر المريض بالغثيان وضعف التوازن.

3. العرق الزائد: يمكن أن يكون العرق الزائد أحد العلامات التحذيرية لانخفاض السكر. قد يلاحظ المريض زيادة في التعرق بشكل غير مع ظهور رطوبة غير طبيعية على الجلد.

4. العصبية والتوتر: يمكن أن يؤدي انخفاض السكر إلى العصبية والتوتر الزائد. قد يشعر المريض بالقلق والتوتر دون سبب واضح.

علاج انخفاض السكرانخفاض السكر: الهبة المفاجئة التي تهدد صحتك

1. تناول السكر السريع: يعتبر تناول السكر السريع أحد أهم الخطوات لعلاج انخفاض السكر. يمكن تناول مشروبات محلاة بالسكر، أو تناول ملعقة من العسل أو العصير الفواكه.

2. تناول وجبة صغيرة ومتوازنة: بعد تناول السكر السريع، يفضل تناول وجبة صغيرة ومتوازنة تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة والبروتين والدهون الصحية. ذلك يساعد في استعادة مستوى السكر في الدم بشكل مستدام.

3. الاتصال بالرعاية الصحية: في حالة حدوث هبوط سكر حاد وعدم استجابته للعلاجات المنزلية، يجب على المريض الاتصال بالرعاية الصحية فورًا، يمكن أن يوصي الأطباء بتعديل جرعات الأدوية أو الأنظمة الغذائية للمريض.

ينبغي على المرضى المصابين بالسكري أن يحملوا معهم حقيبة طبية صغيرة تحتوي على مصدر سريع للسكر مثل حبات السكر أو الحلوى.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستمر في مستوى السكر في الدم الاتصال بالأطباء لتقييم حالتهم وتعديل العلاجات اللازمة.

الجدير بالذكر، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو الذين يعانون من انخفاض مستمر في مستوى السكر في الدم أن يكونوا على دراية بأعراض انخفاض السكر وكيفية التعامل معها. يجب أن يتعلموا كيفية تناول السكر السريع واتباع نظام غذائي صحي ومنتظم. في حالة الشك أو عدم استجابة الحالة للعلاج المنزلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انخفاض السكر أسباب انخفاض السكر أعراض انخفاض السكر مستوى السكر في الدم الأنسولين مستوى السکر فی الدم انخفاض السکر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

خبراء التغذية: 70% من الملح الخفي يتسلل إليك من هذه الأطعمة

رغم أن محاولات التقليل من الملح/الصوديوم، تُعد بالغة الأهمية لنمط حياة صحي، لكنها أصبحت بالغة الصعوبة؛ بعد أن أغرقتنا الأطعمة المُصنعة وفائقة المعالجة بكميات فوضوية من الصوديوم.

وقد أكد علماء لصحيفة "واشنطن بوست"، أنه لا شيء يضر ميكروبيوم الأمعاء (تريليونات من البكتيريا والفيروسات والميكروبات التي تعيش في أمعائنا)، "مثل الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كثير من الصوديوم"، حيث أظهرت أبحاثهم أن "تناول مستويات عالية من الصوديوم، يمكن أن يمنع بعض الميكروبات المفيدة التي تعيش في أمعائنا؛ وأن التقليل من الملح قد يُحدث العكس".

كما وجدت دراسة  نُشرت عام 2020، أنه "عند تقليل كمية الصوديوم المستهلكة، تنتج بكتيريا الأمعاء مستويات أعلى من المركبات المفيدة التي تقلل الالتهاب وتحسن الصحة".

التخفيضات الطفيفة في كمية الملح التي نتناولها قد تؤثر على صحة ونمو الميكروبات الموجودة بالأمعاء (وكالة الأنباء الألمانية)

وقال كريس دامان، الطبيب بمركز صحة الجهاز الهضمي في جامعة واشنطن، "نعلم من الدراسات أنه حتى التخفيضات الطفيفة في كمية الملح التي نتناولها، يمكن أن تؤثر على صحة ونمو الميكروبات الموجودة في أمعائنا"، مُضيفا أن "الملح يحد من قدرة هذه الميكروبات على المساعدة في تنظيم شهيتنا والتمثيل الغذائي لدينا".

كما يعتقد الخبراء أن "النظام الغذائي عالي الصوديوم يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، من خلال تعطيل ميكروبات الأمعاء المسؤولة عن المساعدة في تنظيم ضغط الدم". لكن المفاجأة أن ملح المائدة ليس هو المتهم الوحيد.

التساهل في تناول الصوديوم ظاهرة عالمية

الغالبية العظمى من الناس يستهلكون كميات كبيرة من الصوديوم دون أن يدركوا أن معظمها لا يأتي من الملح الذي نضيفه إلى طعامنا بشكل مباشر، بل إن حوالي 70% منه مصدره الأطعمة المعالجة والمعبأة مثل الخبز، البيتزا، رقائق البطاطس، اللحوم المصنعة، الحساء المعلب، والبرغر، وفقًا لهيئة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه" (FDA). وتوصي الهيئة البالغين بعدم استهلاك أكثر من 2300 مليغرام من الصوديوم يوميًا، ما يعادل ملعقة صغيرة من ملح الطعام.

وهو ما تتفق مع جمعية القلب الأميركية، لكنها تضيف أن "الحد المثالي لاستهلاك الملح/الصوديوم، يجب ألا يزيد عن 1500 ملغم يوميا لمعظم البالغين". لكن ما يحدث غالبا، هو حالة من الميل العام للتساهل في تناول الصوديوم، حيث يتناول المواطن الأميركي العادي -على سبيل المثال- حوالي 3400 مليغرام من الصوديوم يوميا.

النظام الغذائي عالي الصوديوم يتسبب في ارتفاع ضغط الدم (بيكسابي) تأثيرات الإكثار من الملح

هذه هي أهم 4 تأثيرات قد يسببها الإكثار من تناول الملح، وفقا للخبراء:

عدد أقل من الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، بحسب اختصاصية التغذية المعتمدة، أشلي براون، فإن الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، هي نوع من الأحماض الدهنية التي تنتج من قيام بكتيريا الأمعاء بتحليل وتخمير الألياف، "وتلعب دورا مهما في الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض، من خلال استخدامها بواسطة خلايا الأمعاء، في إنتاج الطاقة، وتقليل الالتهاب، وامتصاص المعادن، والمساعدة في عملية التمثيل الغذائي، وغيرها من الفوائد الصحية".

وقد أشارت دراسة مهمة نُشرت عام 2020، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المعالج، ظهرت لديهم مستويات أعلى من الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، وانخفاض ضغط الدم وتحسينات في صحة الأوعية الدموية، "بعد اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم لمدة 6 أسابيع"، مقارنة بحالتهم عندما تناولوا نظاما غذائيا "عالي الصوديوم".

الذين يستهلكون مستويات أعلى من الصوديوم هم أكثر عرضة لإيواء البكتيريا المسببة للأمراض في أمعائهم (بيكسابي) عدد أقل من ميكروبات الأمعاء الصحية، فقد أظهرت أبحاث أجريت عام 2017، أن إطعام الأشخاص وجبات غذائية عالية الملح، يؤدي إلى انخفاض حاد في ميكروبات الأمعاء المهمة، التي تلعب دورا رئيسيا في جهاز المناعة ومستويات الالتهاب. مزيد من ميكروبات الأمعاء الضارة، حيث كشفت دراسة نُشرت عام 2020، أن "الذين يستهلكون مستويات أعلى من الصوديوم هم أكثر عرضة لإيواء البكتيريا المسببة للأمراض في أمعائهم". ميكروبات أمعاء أقل تنوعا، فالدراسات الكبرى السابقة نفسها، تُظهر أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الملح، "يميلون إلى أن يكون لديهم ميكروبيوم أمعاء أقل تنوعا، وهو ما يرتبط بارتفاع معدلات السمنة، وضغط الدم، والأمراض المزمنة الأخرى". اقطع الطريق على الملح

لقطع الطريق على الملح قبل أن يتسلل إلى نظامك الغذائي، قدم الخبراء 6 خطوات عملية، هي:

انتبه للأطعمة المُصنّعة، فاستبدال الأطعمة فائقة المعالجة بالأطعمة الطازجة يعني أنك ستستهلك دائما كمية أقل من الصوديوم. وذلك لاحتواء الأطعمة فائقة المعالجة دائما على كمية أكبر من الصوديوم، مقارنة بالأطعمة قليلة المعالجة مثل الفواكه الطازجة والخضروات واللحوم والدواجن والبيض والأسماك والحليب واللبن الزبادي العادي. اقرأ الملصقات بعناية، من الأفضل لك ولأسرتك أن تُعوّد نفسك على التحقق جيدا من محتوى الصوديوم المدون في ملصق بيانات أي طعام مغلف أو معبأ. وهذه هي أكثر المصطلحات المتعلقة بالصوديوم شيوعا على عبوات المواد الغذائية، وفقا لجمعية القلب:

1- خال من الملح/الصوديوم – أقل من 5 مليغرامات لكل وجبة.

2- منخفض الصوديوم جدا – 35 مليغراما أو أقل لكل وجبة.

3- منخفض الصوديوم – 140 مليغراما أو أقل لكل وجبة.

فتش عن قنابل الملح، وفقا لهيئة الغذاء والدواء، هناك أطعمة قد تضيف كميات زائدة من الصوديوم إلى نظامك الغذائي؛ حيث يحصل معظم البالغين على حوالي 40% من الصوديوم من 9 فئات من الطعام، هي: البيتزا، الحساء، شطائر اللحوم، الوجبات الخفيفة ( مثل رقائق البطاطس والبسكويت والفشار)، البرغر، التاكو، الدجاج، أطباق المعكرونة، والعجة أو الأومليت. تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، يوضح دكتور كريس دامان أن "الملح ليس سيئا بطبيعته، لكننا نأكل الكثير منه"، ويؤكد أن "إحدى الطرق للتخفيف من آثار الملح على صحتنا هي زيادة تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم"، مثل: الخضروات الورقية، البطاطس، الفاصوليا، العدس، والحمص، والفواكه مثل: الأفوكادو، الموز، البرتقال، المانجو، الكيوي، البرقوق، الزبيب، التمر، والمشمش المجفف. فقد وجد تحليل نُشر في أبريل/نيسان الماضي، أن "الأشخاص الذين استبدلوا ملح الطعام ببدائل الملح التي تحتوي على البوتاسيوم والصوديوم معا (بدلا من الصوديوم وحده)، كانوا أقل عرضة للوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب أو غيرها من الأسبابن مقارنة مع الأشخاص الذين استخدموا الملح العادي". كما وجدت دراسات أخرى أن "استبدال الملح العادي ببدائل الملح التي تحتوي على البوتاسيوم، يخفض ضغط الدم". استفد من التوابل، فبدلا من إضافة ملح الطعام إلى طعامك، حاول استخدام مسحوق الثوم والفلفل الأسود وبذور السمسم والأعشاب الأخرى والتوابل والبهارات، بدلا من ذلك.

مقالات مشابهة

  • خبراء التغذية: 70% من الملح الخفي يتسلل إليك من هذه الأطعمة
  • 5 أعرض مهمة تحذر من نقص السكر في الدم.. تعرف عليها
  • أنسب الأوقات لتناول وجبة الإفطار للمحافظة على مستويات السكر
  • لصحة أفضل لمرضى السكر .. بعض الأخطاء تؤثر على فاعلية الأنسلوين
  • رحلة الموت تبدأ من المائدة.. اعرف مخاطر التخمة على صحتك
  • كبار السن أكثر عُرضة لنقص السوائل في الجسم
  • متى تهدد المضادات الحيوية صحة الجسم؟
  • 8 علامات تكشف إصابتك بمرض السكر.. تعرف عليها
  • تعرف على أعراض خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب
  • مؤشرات الاختبار الذاتي للوقاية من احتشاء عضلة القلب