موناكو: رئيس بلدية "إمارة الأثرياء" وأربعة أشخاص آخرين يواجهون تهما بالفساد
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
وُجّهت تهمة الفساد إلى رئيس بلدية موناكو جورج مارسان وأربعة أشخاص آخرين، وفق ما أفادت النيابة العامة.
وجاء في بيان صادر عن المدّعي العام ستيفان تيبو أنه "في إطار تحقيق قضائي كُلّف به ثلاثة قضاة تحقيق في موناكو" حول تهم فساد واستغلال للنفوذ وتداخل المصالح على نحو مخالف للقانون وتشكيل عصابة إجرامية، "مثُل خمسة أشخاص، من بينهم رئيس بلدية موناكو، أمام القضاة الذين وجّهوا إليهم التهم ووضعوهم تحت المراقبة القضائية".
وأوضحت النيابة العامة أنه تمّ وضع ستة أشخاص في الحبس الاحتياطي في بادئ الأمر، في سياق هذا التحقيق الذي أفضى إلى عمليات تفتيش عدة في اليومين الأخيرين.
وصرّح المدّعي العام أنه "يتعذّر حاليا الإفصاح عن المزيد من المعلومات بشأن هذا التحقيق المشمول بالسرّية"، لافتا إلى أن "الأشخاص الذين وُجّهت التهم إليهم ما زالوا في حالة افتراض البراءة".
وتأتي قضية الفساد الجديدة هذه في وقت تتزايد الضغوط الأوروبية على موناكو، خصوصا إثر فضيحة الفساد الناجمة عن النزاع بين الملياردير الروسي دميتري ريبولوفلف صاحب نادي موناكو لكرة القدم وتاجر الأعمال الفنية السويسري إيف بوفييه والتي تبيّن أن شخصيات محلية عدة كانت منخرطة فيها.
وفي كانون الأول/يناير، نشرت "مانيفال"، وهي هيئة مكافحة تبييض الأموال التابعة لمجلس أوروبا تقريرا طالبت فيه "بتحسينات أساسية لتعزيز فعالية الرقابة على التحقيقات والملاحقات في مجال تبييض الأموال ومصادرة العائدات المتأتية من الجرائم".
وإثر نشر التقرير، تعهّدت حكومة موناكو "الامتثال لأرفع المعايير الدولية".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية توقيف 14 موظفا في مطار إسباني للاشتباه في سرقتهم أغراضاً من أمتعة المسافرين كانوا عراة الصدور وأحدهم رفع راية بيضاء.. معلومات جديدة عن المحتجزين الثلاثة الذين قتلتهم إسرائيل حكم على محامي ترامب السابق جولياني بدفع 148 مليون دولار.. والسبب: تشهير، وقرص حلوى نعناع اتهامات فساد موناكو أوروبا دعوى قضائيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اتهامات فساد موناكو أوروبا دعوى قضائية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس فرنسا فلسطين حرية الصحافة روسيا قطاع غزة جيش صحفي إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس فرنسا فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".