أمريكا تخفق مجدداً في تشكيل تحالف البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أمريكا تخفق مجدداً في تشكيل تحالف البحر الأحمر.. أمريكا تخفق مجدداً في تشكيل تحالف البحر الأحمر|
الجديد برس|
فشلت الولايات المتحدة، السبت، مجددا بإعلان تحالف جديد بالبحر الأحمر ..
وكانت وسائل اعلام أمريكية أفادت الجمعة بأن وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن يستعد لإعلان التشكيل الجديد الخاص بحماية البحر الأحمر.
وكان يتوقع، وفق المصادر، اعلان التحالف مساء الجمعة، لكن حتى مساء السبت لم يتم الكشف عن القوة الجديدة والمشاركين فيها.، في حين بدأت إدارة بايدن الحديث عن تأجيل الإعلان لأيام ، وفق ما تم نقله عن منسق الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأمريكي ، جون كيربي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعثر فيها واشنطن بإعلان التحالف الذي تحاول الحشد له منذ أسابيع وتهدف من خلاله لتأمين السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، فقد سبق لواشنطن وان غيرت توجهها من تشكيل تحالف جديد إلى توسيع القوة الـ153 مع ان القوة تضم جميع حلفاء واشنطن الدوليين والاقليمين.
ولم يتضح بعد ما اذا كان الفشل الأمريكي ناتج عن خلافات مع حلفائها الاقليمين ام تواجه صعوبات لوجستية تتعلق بالتمويل، لكن الإخفاق يضاف إلى سلسلة فشل امريكي في إدارة المعركة في المنطقة في ظل انحيازها الكامل لإسرائيل في حربها على غزة وتصاعد الغضب الشعبي في المنطقة والذي يحد من دعم الأنظمة التابعة لها خشية تداعيات سياسية واجتماعية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر تشکیل تحالف
إقرأ أيضاً:
شركة شحن عالمية أخرى تعلن استمرار تجنب البحر الأحمر
قالت مجموعة الشحن والخدمات اللوجستية الفرنسية "سي إم إيه سي جي إم" -إحدى كبرى مجموعات شحن الحاويات في العالم- أمس السبت إنها ستواصل تجنب الإبحار في البحر الأحمر على الرغم من تقييمها بأن المنطقة باتت أكثر استقرارا بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.
وقالت "سي إم إيه سي جي إم" في بيان نشرته رويترز إن الاستقرار الجديد "علامة إيجابية ولكنها هشة" بالنسبة للقطاع، مضيفة أن السلامة لا تزال أولوية.
وأضاف البيان "نظرا لاستمرار التوتر والمخاطر المرتبطة بالسفن التجارية في مناطق معينة، ستواصل "سي إم إيه سي جي إم" في الوقت الحالي إعطاء الأولوية للطرق البديلة، ومنها الاعتماد بشكل كبير على طريق رأس الرجاء الصالح.
وأوضحت أنه يمكن إجراء تعديلات على السياسة على أساس كل حالة على حدة اعتمادا على الأمن والظروف التشغيلية العالمية.