الاحتلال الإسرائيلي يدفن مرضى ونازحين أحياء بعد دهس خيامهم بالجرافات
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قالت مصادر صحفية في قطاع غزة، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دفنت مرضى ونازحين أحياء، بعد دهس خيامهم بالجرافات في ساحة مستشفى "كمال عدوان" بشمال القطاع.
وقدرت المصادر عدد الأشخاص الذين تعرضوا للدهس قبل دفنهم أحياء بنحو 20 شخصا، موضحة أن المُستشفى دُمر بالكامل وتستهدف قوات الاحتلال كل شيئ يتحرك في محيطه.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر اليومية في حق المدنيين في قطاع غزة، حيث استهدفت دبابات الاحتلال اليوم مُحيط مُستشفى "المعمداني" وسط مدينة غزة، إلى جانب تدمير مستشفى "كمال عدوان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي نازحين الجرافات
إقرأ أيضاً:
مسعفون في غزة يكافحون لإنقاذ المرضى بعد أمر الاحتلال بإخلاء مستشفى كمال عدوان
أمرت قوات الاحتلال ، اليوم الأحد، بإغلاق وإخلاء أحد آخر المستشفيات التي لا تزال تعمل جزئيا في منطقة محاصرة في شمال قطاع غزة، مما أجبر المسعفين على البحث عن طريقة لإجلاء مئات المرضى والموظفين بأمان.
ارتفاع عدد الشهداء إلى 37 بغارات الاحتلال على قطاع غزة استشهاد 28 فلسطينيًا في غزة بقصف إسرائيلي على مستشفى كمال عدوانوقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا لوكالة رويترز، في رسالة نصية، إن الامتثال لأمر الإغلاق شبه مستحيل بسبب نقص سيارات الإسعاف اللازمة لنقل المرضى.
وأضاف: لدينا حاليا ما يقرب من 400 مدني داخل المستشفى، بما في ذلك الأطفال في وحدة حديثي الولادة، الذين تعتمد حياتهم على الأكسجين والحاضنات. لا يمكننا إجلاء هؤلاء المرضى بأمان دون المساعدة والمعدات والوقت.
وتابع: نرسل هذه الرسالة تحت القصف الشديد والاستهداف المباشر لخزانات الوقود، والتي إذا أصيبت، ستتسبب في انفجار كبير وإصابات جماعية للمدنيين في الداخل.
وكان جيش الاحتلال قد قال يوم الجمعة، إنه أرسل وقودا وإمدادات غذائية إلى المستشفى وساعد في إجلاء أكثر من 100 مريض ومقدم رعاية إلى مستشفيات أخرى في غزة، بعضهم بالتنسيق مع الصليب الأحمر، حفاظا على سلامتهم.
والمستشفى هو أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئيا في شمال قطاع غزة، وهي المنطقة التي تحاصرها إسرائيل منذ ثلاثة أشهر تقريبا في واحدة من أكثر العمليات قسوة في الحرب المستمرة منذ 14 شهرا.
وقال أبو صفية إن جيش الاحتلال أمر بإجلاء المرضى والموظفين إلى مستشفى آخر حيث الظروف أسوأ.
وأظهرت صور من داخل المستشفى تكدس المرضى على أسرة في الممرات لإبعادهم عن النوافذ.