هل النظام الغذائي الغني بالألياف صحي؟.. تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يعتبر تناول الألياف أحد الحلول الأساسية لقضايا الهضم والتحكم في الوزن، مما يوفر نمط حياة متوازن وصحي، إن تناول كمية كافية من الألياف بشكل يومي يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والألياف تتوسط ميكروبات الأمعاء وتحافظ على الجهاز الهضمي مما يمنحك الهضم السليم. ومع ذلك، لا يتم إنشاء كل الألياف على قدم المساواة، وبالتالي لها امتيازات صحية مختلفة.
بعض فوائد اتباع نظام غذائي عالي الألياف مذكورة أدناه.
-يساعد في إنقاص الوزن
تساعد الألياف في الحفاظ على صحة بكتيريا الأمعاء داخل الجسم مما يؤدي إلى فقدان الدهون بشكل عام ويقلل أيضًا من شهيتنا مما يعزز فقدان الدهون في البطن، عندما يجمع المرء بين تناوله للألياف القابلة للذوبان والتغيرات الأخرى في نمط حياته، سيشهد تغيرات في الخيارات الغذائية الصحية، والتي تتطلب أيضًا قدرًا مناسبًا من النشاط والتمارين الرياضية للحفاظ على لياقته.
-ينظم مستويات السكر في الدم
تتحكم الألياف بشكل أساسي في نسبة السكر في الدم داخل الجسم، حيث أن جسم الإنسان غير قادر على امتصاص الألياف وتكسيرها، فهي لا ترفع مستوى السكر في الدم تمامًا كما تفعل الكربوهيدرات، يوصي الأطباء عادةً الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا بالحصول على حوالي 22-35 جرامًا من الألياف يوميًا.
-يحسن صحة القلب
لتحسين حالة القلب عن طريق تناول الألياف، تعد الفاصوليا وبذور الكتان ونخالة الشوفان والشوفان من أفضل المكملات الغذائية التي تخفض مستوى الكوليسترول في الدم عن طريق خفض كثافة البروتين الدهني المعروف أيضًا باسم الكوليسترول السيئ داخل الجسم، يساعد الطعام الغني بالألياف دائمًا في تقليل مشاكل ضغط الدم والالتهابات أيضًا.
-يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
ارتبطت الألياف الغذائية الموجودة في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات بانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، تضيف الألياف القابلة للذوبان حجمًا كبيرًا إلى البراز وتساعد على منع الإمساك، تقلل حركات الأمعاء المنتظمة من الوقت الذي تبقى فيه المواد الضارة على اتصال ببطانة القولون، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
-يعزز صحة العظام
الألياف القابلة للذوبان والمعروفة أيضًا باسم البريبايوتكس غنية بالكالسيوم والمعادن المفيدة للقولون في الجسم، فهو يزيد من التوافر البيولوجي وبالتالي يدعم كثافة العظام داخل واحد، يختلف امتصاص الكالسيوم بين الرجال والنساء، حيث أن تناول كميات أكبر من الألياف يحمي من فقدان العظام لدى الرجال، ولكنه أظهر نتائج قوية لدى النساء، تظهر الألياف النباتية نتائج رائعة في تقوية هشاشة العمود الفقري لدى النساء.
ماذا يحدث إذا استهلك جسم الإنسان الكثير من الألياف؟
الكثير من الألياف لجسم الإنسان يمكن أن يكون له أيضًا آثار ضارة ويمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ والغازات والإمساك، يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير من الألياف في بعض الأحيان إلى انسداد الأمعاء، مع تقلصات في المعدة، والغثيان، والإسهال أيضًا.
قد يشعر المرء بالانتفاخ، وبالتالي بعد تناول وجبة كاملة وتشعر بكل هذه الأعراض، يجب أن يبدأ الشخص في المشي ويجب أن يمارس التمارين الرياضية المناسبة كل يوم، يجب على النساء البالغات تناول 25 جرامًا من الألياف يوميًا، بينما يجب على الرجال البالغين تناول 38 جرامًا يوميًا لتجنب مشاكل الانتفاخ.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الألياف الهضم الأمراض المزمنة الجهاز الهضمي انقاص الوزن خطر الإصابة من الألیاف فی الدم
إقرأ أيضاً:
تحذير هام: مختص يكشف أعراض الجلطة وكيفية إنقاذ حياة المصاب سريعا
صورة تعبيرية (مواقع)
حذر الدكتور أحمد عبدالملك، استشاري طب العائلة الكويتي، من خطورة الجلطة الدماغية والقلبية، وشرح بالتفصيل أعراضها وكيفية التعامل معها في الحالات الطارئة.
اقرأ أيضاً طرق ذكية لتوفير 70% على تذاكر الخطوط السعودية: خبير يكشف أسرار الحجز 20 ديسمبر، 2024 مفاجأة حول زيت الزيتون المعبأ داخل علب معدنية.. هل هو مسرطن؟ 19 ديسمبر، 2024
ما هي الجلطة الدماغية؟
أوضح الدكتور عبدالملك أن الجلطة تحدث عندما تتكون جلطة دموية تسد شرياناً يزود جزءاً من الجسم بالدم، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الأنسجة التي تغذيها هذا الشريان، وبالتالي موت هذه الأنسجة. وأكد أن الجلطة يمكن أن تصيب أي جزء من الجسم، ولكنها أكثر شيوعاً في القلب والدماغ والرئتين والساقين.
أعراض الجلطة القلبية:
ألم في الصدر: يشعر المريض بألم حاد في منتصف الصدر، قد ينتشر إلى الذراع الأيسر أو الفك أو الظهر أو المعدة.
ضيق في التنفس: يصاحب الألم ضيق في التنفس، وقد يشعر المريض وكأنه يختنق.
عرق بارد: يفرز المريض عرقاً بارداً، يشبه التعرق الناجم عن الخوف الشديد.
غثيان وقيء: قد يشعر المريض بالغثيان والقيء.
دوخة وإغماء: في بعض الحالات، قد يشعر المريض بالدوخة أو يفقد وعيه.
أهمية الوقت في علاج الجلطة:
شدد الدكتور عبدالملك على أهمية سرعة التدخل الطبي في حالة الاشتباه بحدوث جلطة، حيث إن كل دقيقة تضيع تؤدي إلى موت خلايا دماغية جديدة. ولذلك، يجب على المريض أو من حوله اتخاذ الإجراءات التالية فورًا:
استدعاء الإسعاف: الاتصال بالرقم الطارئ واستدعاء سيارة الإسعاف لنقل المريض إلى أقرب مستشفى.
إعطاء المريض الدواء: إذا كان المريض يحمل أدوية لتسييل الدم، مثل الأسبرين، فيجب عليه تناولها فوراً وفقاً لتعليمات الطبيب.
تهدئة المريض: يجب تهدئة المريض وتشجيعه على البقاء هادئاً حتى وصول الإسعاف.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالجلطة:
ارتفاع ضغط الدم: يعد ارتفاع ضغط الدم من أهم عوامل خطر الإصابة بالجلطة.
مرض السكري: يزيد مرض السكري من خطر تصلب الشرايين وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالجلطة.
ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم: يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول إلى تصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بالجلطة.
التدخين: يزيد التدخين من خطر تصلب الشرايين وزيادة لزوجة الدم.
السمنة: تزيد السمنة من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية.
قلة النشاط البدني: يقلل النشاط البدني من خطر الإصابة بالجلطة.
التاريخ العائلي: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالجلطة هم أكثر عرضة للإصابة بها.
الوقاية من الجلطة:
اتباع نظام غذائي صحي: التقليل من الأطعمة الدهنية والمالحة وزيادة تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
السيطرة على ضغط الدم والسكر والكوليسترول: يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو السكر أو ارتفاع الكوليسترول متابعة حالتهم مع الطبيب واتباع العلاج الموصوف.
الإقلاع عن التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة بالجلطة، لذا يجب الإقلاع عنه تماماً.
ختاماً:
شدد الدكتور عبدالملك على أهمية الوعي بأعراض الجلطة واتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة الاشتباه بحدوثها، حيث أن سرعة التدخل الطبي هي مفتاح إنقاذ حياة المريض. كما حث على أهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من الإصابة بالجلطة.