نشرت المفوضية الأوروبية اليوم السبت تقارير جديدة بشأن استعداد الاتحاد الأوروبي بشكل أفضل لمكافحة أي تهديدات صحية محتملة.
وذكرت المفوضية في بيان صحفي، نشرته عبر موقعها الرسمي، أن الاتحاد الأوروبي استجاب للحاجة والطلب لأنظمة صحية أكثر مرونة وقوة وإنصافًا، وأكثر استعدادًا للأزمات المحتملة بينما سلطت وثيقتين الضوء أيضًا على المجالات التي تحتاج إلى المزيد من العمل خلال الفترات القادمة.

فبعد أربع سنوات من اكتشاف حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" لأول مرة، تم تكريس العديد من الحلول المقدمة للاستجابة بشكل أكثر فعالية للوباء في تشريعات الاتحاد الأوروبي. وكان الهدف هو تعزيز استعدادنا الجماعي ضد الأزمات الصحية، كجزء من اتحاد صحي أوروبي قوي.
وركز تقرير حالة الاستعداد الصحي لعام 2023 على الخطوات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لتحسين قدرته على مواجهة التهديدات الصحية الخطيرة عبر الحدود وتضمن ملفات تعريف صحية مخصصة، حيث يتم إيلاء اهتمام خاص لتأثير كوفيد-19 على الصحة العقلية والإصلاحات التي نفذتها الدول الأعضاء لمواجهة هذا التحدي المتزايد.
وأشار التقرير إلى أن التطعيم لا يزال يشكل عنصرا أساسيا في منع انتشار الأمراض المعدية. وفي خلال جائحة كوفيد-19، دعمت استراتيجية اللقاحات في الاتحاد الأوروبي تطوير اللقاحات وضمنت توفرها لجميع الدول الأعضاء وكذلك للدول الثالثة، مما أنقذ عشرات الملايين من الأرواح على مستوى العالم. ومع ذلك، فإن التطعيم الروتيني مدى الحياة له نفس القدر من الأهمية، وينبغي تنفيذه وفقًا لجداول التطعيم الحالية.
وفيما يتعلق بالتهديدات الصحية الأكثر إلحاحا، سلط التقرير الضوء على قضية مقاومة مضادات الميكروبات، التي تسبب أكثر من 35 ألف حالة وفاة سنويا في أوروبا، وتحتاج إلى اتخاذ إجراءات عاجلة. وذكر أن التهديدات الناجمة عن الأمراض الحيوانية والتأثيرات الصحية المتزايدة لتغير المناخ تمثل تحديين رئيسيين آخرين أبرزهما التقرير، مشددًا على أهمية اتباع نهج "الصحة الواحدة" لمعالجة التهديدات الصحية الحالية والمستقبلية... حسب البيان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: حان الوقت لكسر دائرة العنف

بروكسل (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جرحى غزة يشكرون الإمارات ويهنئون قيادتها بعيد الفطر صدمة دولية لمقتل مسعفين وعاملين إنسانيين في غزة

قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أمس، إن الاتحاد يريد استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحركة «حماس»، لأنه السبيل الوحيد للمضي قدماً.
وأضاف المتحدث: «العودة إلى وقف إطلاق النار أمر أساسي، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقف دائم للأعمال القتالية».
وتابع قائلاً: «يجب استئناف وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وكذلك إمدادات الكهرباء إلى غزة، على الفور».
وأردف: «عانى الفلسطينيون والإسرائيليون معاناة بالغة خلال العام ونصف العام الماضيين، لقد حان الوقت لكسر دائرة العنف».
وفي سياق متصل، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس، الحرص على خفض التصعيد الإقليمي ومنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة، بما يضمن الاستقرار والأمان لكافة شعوبها. 
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي، أمس، من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي.

مقالات مشابهة

  • رئيسة المفوضية الأوروبية: لدينا القدرة على مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية
  • رسوم الإشراف على المنصات الرقمية تثير جدلا مع المفوضية الأوروبية
  • الاتحاد الأوروبي: حان الوقت لكسر دائرة العنف
  • كيف سيستجيب البنك المركزي الأوروبي للتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب؟
  • المفوضية الأوروبية: حان الوقت لكسر دائرة العنف في غزة
  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد لمواجهة الولايات المتحدة
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على أميركا بشأن الرسوم الجمركية
  • وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين
  • «الرعاية الصحية»: غرفة طوارئ تعمل 24 ساعة للتعامل مع أي طوارئ صحية خلال عيد الفطر