هالة يعقوب الشاروني: والدي كان وطنيا ويحب البلد لأبعد الحدود
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قالت الكاتبة الدكتورة هالة الشاروني، ابنة رائد أدب الطفل يعقوب الشاروني، إنَّنا كنا طفلين فقط، أنا وأخي لأبينا الكاتب الراحل، واللوم لم يكن له وجود في بيتنا، وكان شغل والدي الشاغل تثقيف أحفاده، ويوم الجمعة كان ملكاً لي وأخي ووالدي يخصصه لنا للرحلات، ثمَّ انتقل الاهتمام لأولادي لاصطحبهم لمختلف الأماكن لتعليمهم من الصغر بالتردد على معرض الكتاب.
وأضافت «الشاروني»، في حوارها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، مع الإعلاميتين سناء منصور ونهى عبدالعزيز، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ والدها قبل انعقاد الانتخابات سقط وأصابته كسور، وتخوف أن يؤثر ذلك على عدم مشاركته في الانتخابات بالتصويت، ليقول وقتها: «هو أنا مش هروح أنتخب؟».
العمر لم يسعف والدي للمشاركة في الانتخاباتوتابعت الكاتبة الدكتورة هالة الشاروني: «قولت لبابا عايز تروح تنتخب؟ ورد أنه لازم نروح ننتخب.. واقترحت ذهابه بسيارة الإسعاف لمقر اللجنة لـ التصويت، ولكن العمر لم يسعفه، ووالدي وطني للغاية ويحب وطنه حب غير طبيعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات أدب الطفل يعقوب الشاروني
إقرأ أيضاً:
"تاريخ الرهبنة الفرنسيسكانية" كتاب جديد ترجمة بتصرُّف: الأب يعقوب شحاته الفرنسيسكاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا كتاب بعنوان تاريخ الرهبنة الفرنسيسكانية ترجمة بتصرُّف: الأب يعقوب شحاته الفرنسيسكاني
ويهدف هذا الكتاب إلى تقديم لمحات مختصرة باللغة العربية عن تاريخ الرهبنة الفرنسيسكانية الطويل، الذي بدأ منذ عام 1209م، عندما قرر مؤسسها، فرنسيس الأسيزي، أن يغيّر مسار حياته ويعيش حياة التوبة والزهد. كان اهتمامنا في المقام الأول هو عرض الأحداث السعيدة والحزينة في حياة هذه العائلة.
ويتناول الكتاب مختلف أشكال الرسالة التي قام بها الفرنسيسكان في مجالات النشاط الروحي والرعوي والكنسي والاجتماعي والثقافي: الإرساليات، الوعظ، قبول الاعترافات، التعليم، محاربة الهرطقات، مساعدة العمال والمرضى والأيتام، الأسرى، العبيد، والمظلومين.