ابنة رائد أدب الطفل يعقوب الشاروني: والدي كان يعاقبنا بحرماننا من حكايات قبل النوم
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قالت الكاتبة الدكتورة هالة الشاروني، ابنة رائد أدب الطفل يعقوب الشاروني، إنَّ الكاتب الراحل كان صديق أكثر منه «أب»، وكان صديقاً لأبنائه وحكايات قبل النوم التي كان يرويها لنا كانت أمتع لحظاتنا معه، لدرجة أنَّ عقابنا هو قراره بحرماننا من الحكاية، «مش هنحكي حكاية النهارده».
«الشاروني»: أبي كان يحكي لنا حدوتة قبل النوم والعقاب حرماننا منهاوأضافت «الشاروني»، في حوارها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، مع الإعلاميتين سناء منصور ونهى عبدالعزيز، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ الكاتب الراحل يعقوب الشاروني، كان يحكي الحكاية لأطفاله عن موقف حدث معهم لتصحيح سلوك وتقويم سلوك ما صدر عنهم، قائلة: «عمري ما اتضربت ولا اتقالي كلمة وحشة ولا زقني، سواء والدي أو والدتي، كلاهما لم يتوجها لنا بالإهانة في تربيتهما لنا أنا وأشقائي، أو أي شيء يتأذى منه الأطفال، وكنا نعيش حياة سلسة وبها تفاهم».
وتابعت الكاتبة الدكتورة هالة الشاروني: «ملامح شخصية الوالد كانت جميلة وهادئة وعميقة، ولم يكن يوجه لنا اللوم، على العكس، لكن كان يتوجه بالنصح بقوله: لو كنتوا عملتوا كده كان أحسن، وكان يرفض اتباع أسلوب العقاب والتوبيخ في تربيته وتأديبه لنا، وكان يفتح لنا باب المناقشة والحوار الدائم معه.. مثلاً عملنا التصرف ده وعارفين أنه غلط، نصلحه إزاي؟، ودائماً ما كان يحتوينا في أخطائنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يعقوب الشاروني أدب الأطفال الطفولة یعقوب الشارونی
إقرأ أيضاً:
استدرجتها للغسالة..برازيلية تقتل ابنة زوجها
في حادثة هزّت الرأي العام في البرازيل، تواجه سوزانا سانتوس تهمة قتل ابنة زوجها، إيزابيلي أوليفيرا أسونساو،3 أعوام.
وحسب تقرير The Mirror، وقعت المأساة في عيد الأم عام 2022، عندما كانت الطفلة تقضي عطلة نهاية الأسبوع مع والدها كما اعتادت، إلا أن الأب كان في عمله وقت وقوع الحادث، تاركاً ابنته تحت رعاية زوجته، التي سجلت فيديو للطفلة بجوار الغسالة، قبل أن تلقى مصرعها بداخلها.
ووفقاً لما جاء في شكوى النيابة العامة بولاية بارانا البرازيلية، فإن المتهمة خططت بعناية لارتكاب الجريمة، حيث قامت بوضع مقعد بلاستيكي أمام الغسالة، التي كانت مملوءة بالماء. بعدها قامت بإلقاء بعض الألعاب داخل الغسالة لإغراء الطفلة بالاقتراب، وساعدتها على الصعود إلى المقعد حتى تتمكن من اللعب بالماء، ثم غادرت غرفة الغسيل، وتركت الطفلة وحدها لفترة كافية لحدوث المأساة.
وبحسب التقرير، ترى النيابة أن الحادث لم يكن عرضياً بل كان مدفوعاً بالغيرة، إذ اعتقدت المتهمة أن الطفلة كانت عقبة أمام علاقتها بوالدها بسبب قربه الشديد من والدة الطفلة.
ورغم أن الجريمة كانت منذ سنوات، إلا أنه في 14 يناير (كانون الثاني) الجاري، وجهت السلطات إلى السيدة تهماً تشمل القتل العمد، واستخدام الاختناق كوسيلة للقتل، وممارسة العنف الأسري.
في المقابل، وصف محامو الدفاع التهم بأنها مبالغ فيها، مؤكدين أن الحادث كان عرضياً، وأن العلاقة بين الطفلة وزوجة أبيها كانت جيدة، في حين أكدت والدة الضحية أن كل شيء كان مدبراً.
على صعيد متصل، أشار التقرير إلى أنه أمام فريق الدفاع الآن 10 أيام للرد رسمياً على الاتهامات، وبعدها سيقرر القاضي ما إذا كان سيتم إقرار التهم وتحويل القضية إلى محكمة الجنايات، أو إجراء تعديلات في لائحة الاتهام.