الوحدة نيوز/ أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، أن توثيق سير الشخصيات الوطنية من خلال إصدار الكتب التي تبرز مناقبهم وإنجازاتهم من الأعمال المهمة التي تساعد في تخليدهم في ذاكرة الأجيال والذاكرة الوطنية الجمعية.

واعتبر الدكتور بن حبتور، خلال مشاركته اليوم في فعالية الذكرى السنوية الثانية لرحيل مؤسس كتائب الوهبي اللواء صالح الوهبي، التي اقامتها اليوم بصنعاء كتائب الوهبي بقيادة اللواء بكيل صالح الوهبي، إحياء هذه المناسبة الخاصة بشخصية وطنية وسياسية وعسكرية من الأعمال المهمة التي ينبغي أن تتكرر لشخصيات كثيرة كان لها دور في خدمة الوطن والدفاع عن الثورة وعن القيم والمبادئ والأفكار العظيمة التي آمن بها الشعب اليمني وناضل من أجلها والتي تتحول إلى جزء من حياة الناس اليومية في اليمن.

وأوضح أن صالح الوهبي كان من بين أشجع الشخصيات القبلية التي التزمت خط الايمان والدفاع عن الوطن وشكل هو وكتائبه أحد الدروع الواقية للوطن والمشاركة في صد الهجوم الذي كان يأتي من دول العدوان ومرتزقتهم.

وقال ” كان لي شرف اللقاء به عدة مرات وخبرته رجلا شجاعاً معطاءً يمتلك فكرا ورؤية واضحة سيما عندما كان يتحدث عن مستقبل الوطن ببعد نظر أكان من الناحية الاجتماعية أو القبلية التي تعد جوهر المعركة التي يخوضها شعبنا ضد تحالف العدوان ومرتزقته”.

وأضاف “لقد كان للفقيد بصمات واضحة في تنظيم هذه الكتائب التي نجحت نجاحاً باهراً في سياق الفعل الوطني في مواجهة العدوان وينبغي في مناسبات كهذه أن نشيد به ونتذكره فهو لم يك شيخا فقط بل ورجل عسكري وسياسي كان له رؤية مهمة لمستقبل اليمن”.

ولفت الدكتور بن حبتور، إلى أن الوهبي خلد اسمه من خلال جهده وعمله وموقفه المشرف ومن خلال الجيل من أبنائه وأحفاده الذين يسيرون على نهجه.. مشيرا إلى أن أبناء الوطن الأحرار يفتخرون ويفاخرون بكل الشخصيات الوطنية التي وقفت إلى جانب الحق ومبادئ الثورة التي قادها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وتطرق إلى دور اليمن في نصرة الأشقاء في غزة، مؤكدا أن كل الجهود التي بذلت من قبل القادة العرب في مواجهة العدو الإسرائيلي لم تكن في مستوى جهد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وبين رئيس حكومة تصريف الأعمال، أن اليمن اليوم وبفضل من الله ثم القيادة الحكيمة والشجاعة لقائد الثورة تقدم النموذج القوي والمشرف في مواجهة الصهاينة الذي لم يرفع رأس اليمنيين فحسب بل وكافة الشعوب العربية والأحرار حول العالم.

وقال” النظام العربي بشكل عام أكان المطبع أو غير المطبع نظام مدجن لصالح الكيان الصهيوني، عدا موقف محور المقاومة الذي يعد الموقف الوحيد لدول لم تنس واجباتها ومبادئها والتزاماتها الأخلاقية”.

وطالب الدكتور بن حبتور، الأنظمة العربية بأن تصحو من سباتها الطويل وأن تتوقف عن سياسة المداهنة ومجاملة الصهاينة وأن تتحمل مسئولياتها الدينية والأخلاقية في نصرة أبناء جلدتهم في فلسطين المحتلة.. لافتا إلى أن اليمانيين استطاعوا بصبرهم وجهدهم أن يقرروا في السياسة والتجارة والملاحة وأن يكونوا مؤثرين في إطار المواجهة الحتمية ضد العدو الصهيوني.

فيما تطرق نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، إلى المواقف الوطنية للفقيد الوهبي في مواجهة قوى العدوان ورفد الجبهات.. لافتا إلى أن الفقيد جسد من خلال مواقفه الوطنية أنموذجا لدور القبيلة اليمنية في الدفاع عن الوطن.

وفي الفعالية التي حضرها النائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي، ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالقادر الشامي، ومحافظا البيضاء عبدالله إدريس، وريمة فارس الحباري، أكد وزير التعليم العالي بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب، إلى أن اللواء الوهبي وكتائبه ومنطقة الوهبية كان لهم الدور الكبير في صد قوى العدوان.

ولفت إلى أن الفقيد الوهبي كان من المجاهدين الأوائل الذين وقفوا ضد العدوان الهمجي، وحمل صفات الرجل السياسي والعسكري والاجتماعي.

تخللت الفعالية، التي حضرها مدير الكلية الحربية العميد الركن محمد شيزر، ومدير دائرة المساحة العميد الركن أحمد الخيواني، ومدير الدائرة القانونية العميد محمد العظيمة، ونائب مدير دائرة الامداد والتموين العميد عبدالله السباعي، قصائد للشاعرين عزيز الردماني، وحسن الجراش وفقرة إنشادية عبرت عن المواقف الوطنية للفقيد ومسيرة حياته الجهادية.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي صالح الوهبی فی مواجهة بن حبتور من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

عضو «القومي للمرأة»: تعزيز الهوية الوطنية للطفل واجب على الأم

أكدت منى الصغير، عضو المجلس القومي للمرأة، أن دور المرأة في الأسرة يعد محورياً، باعتبارها المعلم الأول للأطفال، مشيرة إلى أن الأم تتحمل مسؤولية كبيرة في خلق بيئة أسرية تعزز الهوية الدينية والوطنية السليمة، موضحة أنه من الضروري أن تعمل الأم على تعريف أطفالها بالمبادئ الدينية الأساسية والعبادات، حيث يتبع الأطفال ما يرونه من سلوكيات آبائهم.

غرس مبادئ الدين والمواطنة 

وقالت عضو القومي للمرأة، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنه يجب على الأمهات أن يكن حريصات على تصرفاتهن، لأن الأطفال يتعلمون من خلال التقليد، مضيفة أن تعليم الأطفال الانتماء للوطن وتعزيز الهوية الوطنية بداخهم واجب مهم، حيث توصي جميع الأديان بحب الوطن والتضحية من أجله.

كما أشارت إلى أهمية غرس المبادئ الأساسية للدين والمواطنة في نفوس الأطفال، من خلال إدخال هذه القيم في ممارساتهم اليومية.

استخدام القصص لتعزيز الهوية الوطنية 

وذكرت أن قصص الأطفال يمكن أن تكون وسيلة فعالة لذلك، حيث يجب أن تحرص الأمهات على سرد قصص تحتوي على مبادئ دينية ووطنية، بالإضافة إلى قصص الأبطال الذين ضحوا من أجل الوطن.

كما أكدت عضو القومي للمرأة ضرورة أن تكون الأم قدوة حسنة لأبنائها، وتعلمهم أهمية المشاركة في الأنشطة المختلفة، مشددة على أهمية القراءة التي تعتبر حصناً منيعاً للعقول، وتساهم في تشكيل شخصيات الأطفال وتعزيز وعيهم.

مقالات مشابهة

  • إب.. أبناء السدة يتعهدون بدعم الجهاد المقدس والدفاع عن الوطن
  • ”المقاومة الوطنية تكرم 238 بطلاً في احتفال مهيب بأعياد الثورة اليمنية”
  • الدكتور فنيس العجمي: لتعزيز العمل التطوعي في الوطن العربي يجب نشر ثقافة التطوع بين الشباب
  • الدكتور بن حبتور يدين جريمة اغتيال القائد المجاهد السيد حسن نصر الله
  • المستشار صالح: يجب طي صفحات الماضي لتفعيل دور المصالحة الوطنية ودعمها بكل الإمكانات
  • عضو «القومي للمرأة»: تعزيز الهوية الوطنية للطفل واجب على الأم
  • طارق صالح يتدخل شخصيًا لإنقاذ طفل أصيب في شعلة الثورة بتعز!
  • خلال زيارته لكلية الطيران.. بن مبارك: مأرب حصن الجمهورية ومدينة الصمود والتضحية
  • دون الإشارة الى الحوثيين.. أحمد علي يتحدث عن منع اليمنيين من الإحتفال بثورة 26 سبتمبر ويوجه دعوة لكافة القوى الوطنية
  • نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح يهنئ أبناء الشعب اليمني بالعيد الثاني والستين لثورة 26 سبتمبر الخالدة (النص)