الشارقة:«الخليج»

حقق طلبة وطالبات مدرسة فيكتوريا بالشارقة، مراكز متقدمة ومعدلات مرتفعة في اختبارات الشهادة الثانوية البريطانية العالمية، التي يتنافس فيها جميع طلبة المنهاج البريطاني في مختلف دول العالم، إذ حصد 20 طالباً وطالبة من المدرسة المراكز الأولى، ليتصدروا العالم في تلك الشهادة، ويحققواً قيمة مضافة لنظام التعليم البريطاني في دولة الإمارات.

ووفقاً لنتائج الأخيرة تصدرت المدرسة مؤسسات التعليم البريطاني في العالم، للعام الثالث على التوالي، إذ حصل 10 طلاب على المراكز الأولى في اختبارات الثانوية البريطانية العام الماضي2021-2022، مقابل 4 طلاب حققوا تقدماً لافتاً ضمن المراكز الأولى في الاختبارات السابقة عام 2020-2021. كما حصل طالب من المدرسة على المركز الأول منفرداً عالمياً في مادة الفنون، الدرجة التي أدهشت الكوادر التعليمية والثقافية كافة في المملكة المتحدة.

وقال أمين النظامي، عضو مجلس إدارة مجموعة فيكتوريا، إن المراكز المتقدمة التي حققها طلاب المدرسة، انجاز جديد يؤكد مدى جودة التعليم بمختلف مناهجه في الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص. وسر تفوق الطلاب يكمن في مدى التزام المدرسة بالتوجيهات الكريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، الذي يولي التعليم اهتماماً خاصاً وجعلت على رأس قائمة أولويات الإمارة، لتمكين الأبناء من اكتساب العلم والمعرفة التي تعد سر تقدم الأمم ونهضة المجتمعات.

وأفاد بأن المدرسة تركز على الاستعانة بكوادر تربوية مواطنة، للاستفادة من خبراتهم المتراكمة في بناء أجيال المستقبل. كما أن لهم إسهامات مشهودة في صناعة القرار التعليمي في المدرسة. والجائزة العالمية التي حصل عليها الطلبة تؤكد تميز مخرجات التعليم في الدولة، لاسيما أن القليل من الطلاب في العالم قادرون على تحقيق هذا الإنجاز.

فيما أكد ماثيو كيز، مدير المدرسة خلال حفل نظمته المدرسة احتفاء بالطلاب المتميزين، أن مدارس المملكة المتحدة تشيد بأبنائنا الفائزين المحظوظين بالحصول على هذا التفوق العالمي.

وأفاد بأن المدرسة أثبتت قدرتها على التطور والنجاح والتألق، ويعد هذا مصدر فخر واعتزاز بأبنائنا الطلبة، ويجدد الإنجاز الذي تحقق مسؤولية جديدة للمحافظة على مكتسبات التميز.

وقالت كارلا بوزا، نائبة مدير المدرسة «من دواعي سروري مشاركتي في هذا الاحتفال وأن أكون جزءاً منه، هؤلاء الطلاب بدأوا معنا الرحلة منذ انضمامهم إلى المدرسة في مرحلة الروضة، تفوق أبنائنا يؤكد مدى صدقية ما تعلموه واكتسبوه، فخورة جدا بهم».

وقالت كريمة سلامة، رئيسة قسم الثانوية بالمدرسة «لقد كنت جزءاً من رحلة الطلاب وشاهدت تقدمهم على مر السنين، وفخورة جداً بما حققوه من تميز. والنتائج تحثّ الجميع على العمل بجد وتضافر الجهود كافة لتحقيق المزيد من التميز».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة

إقرأ أيضاً:

دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة

في تطور ملحوظ، كشفت دراسة جديدة أن طلاب جيل Z يظهرون تفضيلًا متزايدًا للالتحاق بمجالات العمل الفني مثل الميكانيكا على حساب الذهاب إلى الجامعة. 

تعكس هذه الظاهرة تحولًا في نظرة الجيل الجديد لمستقبلهم المهني وأولوياتهم التعليمية، حيث يبدو أن العديد منهم يبحثون عن طرق أسرع وأكثر مباشرة لبناء حياتهم المهنية دون الاضطرار للانغماس في سنوات طويلة من الدراسة الجامعية.

الطلب المتزايد على مجالات العمل الفني

في السنوات الأخيرة، شهدت المجالات التقنية والفنية، مثل ميكانيكا السيارات، زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذين يسجلون في الدورات التدريبية الخاصة بها. 

حيث يفضل العديد من طلاب جيل Z العمل في مجالات تتيح لهم اكتساب مهارات عملية بسرعة مع إمكانية الحصول على راتب جيد في وقت مبكر. 

تشير الدراسات إلى أن العديد من الطلاب يفضلون دخول سوق العمل مباشرة بدلاً من التوجه إلى الكليات الجامعية، معتقدين أن هذا الخيار قد يوفر لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية أسرع.

البرامج التدريبية في الميكانيكا تجذب الطلاب

أحد الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه هو تزايد الإقبال على برامج ميكانيكا السيارات. فالكثير من الطلاب في مرحلة الثانوية يرون في هذا المجال فرصة لبناء مهنة مستدامة تتيح لهم الاستفادة من الأجور المرتفعة والتطور المهني. 

في هذا السياق، يقول «مارك بيرنبيك» أحد القادة في برامج تدريب الميكانيكا: “نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الدورات المتعلقة بالميكانيكا، وقد اضطررنا لوضع الطلاب على قوائم انتظار بسبب الإقبال المتزايد.”

من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية مهنية مثل الميكانيكا، يمكن للطلاب أن يبدأوا حياتهم المهنية في وقت مبكر مع رواتب مغرية. 

ففي بعض البرامج، مثل برنامج ميكانيكا السيارات في سان خوسيه، يبدأ الطلاب برواتب تتراوح بين 40,000 إلى 50,000 دولار سنويًا، مع إمكانية زيادة الراتب بشكل كبير مع اكتساب المزيد من الخبرات والشهادات المهنية. 

وبالنسبة للعديد من طلاب جيل Z، يعد هذا الخيار مغريًا أكثر من تكبد تكاليف الدراسة الجامعية التي قد تستغرق عدة سنوات وتؤدي إلى تأجيل الدخول في سوق العمل.

التكنولوجيا والابتكار في مجالات العمل الفني

من العوامل الأخرى التي تسهم في توجه جيل Z نحو مجالات العمل الفني هو التقدم التكنولوجي. 

فقد أصبحت مجالات مثل ميكانيكا السيارات أكثر تطورًا مع دخول السيارات الكهربائية والهجينة إلى السوق، مما يخلق فرصًا جديدة في مجالات صيانة وإصلاح السيارات الحديثة. 

كما أن تقنيات جديدة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في السيارات، تجعل من تعلم هذه المهارات أمرًا ذا قيمة كبيرة في سوق العمل.

الجامعات مقابل المهارات العملية

على الرغم من أن الجامعات ما زالت تمثل خيارًا شائعًا لدى الكثير من الطلاب، إلا أن طلاب جيل Z بدأوا في تحدي هذا المفهوم التقليدي. 

في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف التعليم الجامعي، يشعر العديد من الطلاب بأنهم يستطيعون تحقيق النجاح دون الحاجة إلى قضاء سنوات في المؤسسات التعليمية التقليدية. 

بدلاً من ذلك، يتوجهون إلى مجالات تدريبية تعطيهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل فورًا.

التحول في اهتمامات جيل Z نحو مجالات العمل الفني، مثل الميكانيكا، يعكس تغييرًا في طريقة تفكيرهم حول التعليم والعمل. 

يكشف هذا الجيل رغبة قوية في الحصول على مهارات عملية مباشرة تضمن لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية في وقت مبكر. 

ومع تزايد فرص العمل في مجالات التقنية والفن، يبدو أن طلاب جيل Z قد اختاروا مسارًا جديدًا يركز على بناء مستقبلهم المهني بعيدًا عن الطرق التقليدية.

مقالات مشابهة

  • دعم التحاق طلبة رأس الخيمة بمؤسسات التعليم العالي
  • التعليم تقرر إقامة معرض دائم لعرض وبيع منتجات طلاب المدارس
  • طلبة «الدولية» يشاركون في «بيزا» 7 أبريل المقبل
  • مدير تعليم مطروح تشارك طلاب المدرسة النووية مائدة الإفطار
  • شوهوا وجهها بشفرة حلاقة … اعتداء 4 طلاب علي زميلتهم داخل مدرسة
  • انهيار جزء من سقف مدرسة في عين الباشا
  • تعزيز الوعي البيئي بين طلبة شمال الشرقية
  • ما هي موانع المشاركة في امتحانات الشهادة الإعدادية 2025؟.. «التعليم» توضح
  • فصل وتحقيق|أول رد من التعليم على واقعة تشويه وجه طالبة 6 أكتوبر
  • دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة