"الإعلام الفلسطينية": الصحفيون والإعلاميون جزء من أهداف الاحتلال الإسرائيلي والتقارير الدولية تؤكد ذلك
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قالت وزارة الإعلام الفلسطينية، اليوم السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف الصحفيين والإعلاميين، ويعتبرهم جزءًا من أهداف عدوانه، وهو ما تدعمه التقارير الدولية، التي تصف ما يجري للصحفيين في قطاع غزة بالمروع والصادم.
ورأت الوزارة في بيان لها اليوم " في جريمة تصفية مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة ومنع إسعافه لخمس ساعات، واستهداف زميله وائل الدحدوح مراسل القناة خلال عملهما، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الدموي ".
وطالبت الوزارة الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسئولياتها تجاه الصحفيين الفلسطينيين الذين يؤدون واجبهم المهني المكفول في الشرائع والقوانين الأممية، وتأمين الحماية لهم، وتسهيل مهامهم، وضمان عدم التعرض لهم خلال عملهم.
واعتبرت الوزارة استشهاد 86 صحفيًا خلال 70 يومًا عدوانًا يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف أكبر مجزرة بحق حراس الحقيقة في التاريخ المعاصر.
وتقدمت الوزارة بأحر التعازي والمواساة إلى ذوي الشهيد سامر أبو دقة وللأسرة الإعلامية الفلسطينية، وتمنت الشفاء العاجل للمراسل وائل الدحدوح الذي فقد قبل نحو شهر ونصف ابنه وابنته وزوجته في قصف إسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الأعلام الفلسطينية الصحفيين التقارير الدولية غزة عدوان
إقرأ أيضاً:
كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الإثنين، إن مقاتليها تمكنوا من "تحرير" فلسطينيين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي داخل منزل في شمال قطاع غزة، في عملية أمنية وصفتها "بالمعقدة".
وقالت القسام إن مقاتليها تمكنوا "من طعن وقتل 3 جنود كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة إسرائيلية ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة من مسافة صفر وغنموا أسلحتهم".وأعلن البيان "إخراج عدد من المواطنين الذين احتجزهم الجيش الإسرائيلي داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع".
ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على الحادثة. مقتل قياديين في حماس جراء هجمات إسرائيلية على غزة - موقع 24قالت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، إن قياديين في حركة حماس قتلا جراء غارات إسرائيلية استهدفت مدينة غزة، في حين قتل عشرات آخرون في غارات متفرقة، استهدفت وسط وشمال قطاع غزة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يستمر فيه القتال بين مقاتلي حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى والجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي.
ومنذ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية واسعة في شمال القطاع، تحديداً مخيم جباليا ومدينتي بيت حانون، وبيت لاهيا المجاورتين، قال إنها لمنع حماس من إعادة ترتيب صفوفها، في حين يقول الفلسطينيون إنها لتهجيرهم من مناطقهم وإعادة الاستيطان.