الوزير بنسعيد يدعو المؤسسات الإعلامية إلى العمل على تحسين الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للعاملين بمؤسساتها
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
دعا وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، الجمعة بالرباط، جميع المؤسسات الإعلامية إلى العمل على تحسين الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للعاملين بمؤسساتها، مبرزا أن “مهنة الصحافة مهنة نبيلة يجب تطويرها من جميع الجوانب خصوصا الاجتماعية والمادية”.
وقال بنسعيد، في كملة له خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني التاسع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية المنظم تحت شعار “تحصين المهنة وحماية المهنيين”، إنه يرحب بأي “اتفاق أو اتفاقية اجتماعية تحسن الوضعية الاجتماعية والمادية للعاملين في هذا المجال”، مؤكدا على التزام الوزارة بالعمل مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية لتحسين الوضعية المادية والاجتماعية للعاملين في مجال الصحافة ومواكبة برامج التكوين المستمر وخلق صحافة وطنية بحضور دولي.
وأبرز الوزير أن الحكومة تشتغل على تحسين الأوضاع الاجتماعية للصحفيين فضلا عن تطوير المقاولات الإعلامية، مذكرا بأنها صادقت “على مرسوم دعم وتحديث المقاولات الصحفية الذي يشجع على الاستثمار في المجال الصحفي، خصوصا لمواجهة التحديات الخارجية”.
ونوه الوزير إلى أن المغرب يتوفر على صحافيين من مستوى عال، مؤكدا أن “دور الصحافي اليوم هو إيصال المعلومة، والمساهمة في النقاش العمومي، والدفاع عن المصالح العليا للوطن خارجيا”، إلى جانب “توعية المجتمع، وبناء المؤسسات والعمل على تنوير الرأي العام، والحد من المغالطات، وظواهر الأخبار الزائفة”.
وفي هذا السياق، قال الوزير إن “ما تقوم به المؤسسات الإعلامية الوطنية عمل كبير، غير أن الطريق لا يزال طويلا، لبلوغ جميع الأهداف”، مشددا على أن “الوزارة مستعدة لمواكبة جميع المشاريع التي يبقى هدفها النهوض بالمجال الإعلامي الوطني”.
من جهته، سجل رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبد الله البقالي، في كلمة بالمناسبة، أن هناك مجموعة من التحولات “العميقة” الحاصلة في القطاع الإعلامي والتي “تفرض جهودا كبيرة وعميقة على مستويات كافة”.
ودعا رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى حماية مهنة الصحافة من خلال إجراء “إصلاح شامل للقطاع”.
يشار إلى أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني التاسع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الذي ينظم في سياق احتفال النقابة بالذكرى الستين لتأسيسها، عرفت تكريم أحد روادها ومؤسسيها السياسي والصحفي محمد اليازغي.
وتتواصل أشغال المؤتمر التاسع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يومي 16 و17 دجنبر الجاري بالمركب الدولي ببوزنيقة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الوطنیة للصحافة المغربیة
إقرأ أيضاً:
«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.