دعا وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، الجمعة بالرباط، جميع المؤسسات الإعلامية إلى العمل على تحسين الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للعاملين بمؤسساتها، مبرزا أن “مهنة الصحافة مهنة نبيلة يجب تطويرها من جميع الجوانب خصوصا الاجتماعية والمادية”.

وقال بنسعيد، في كملة له خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني التاسع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية المنظم تحت شعار “تحصين المهنة وحماية المهنيين”، إنه يرحب بأي “اتفاق أو اتفاقية اجتماعية تحسن الوضعية الاجتماعية والمادية للعاملين في هذا المجال”، مؤكدا على التزام الوزارة بالعمل مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية لتحسين الوضعية المادية والاجتماعية للعاملين في مجال الصحافة ومواكبة برامج التكوين المستمر وخلق صحافة وطنية بحضور دولي.

وأبرز الوزير أن الحكومة تشتغل على تحسين الأوضاع الاجتماعية للصحفيين فضلا عن تطوير المقاولات الإعلامية، مذكرا بأنها صادقت “على مرسوم دعم وتحديث المقاولات الصحفية الذي يشجع على الاستثمار في المجال الصحفي، خصوصا لمواجهة التحديات الخارجية”.

ونوه الوزير إلى أن المغرب يتوفر على صحافيين من مستوى عال، مؤكدا أن “دور الصحافي اليوم هو إيصال المعلومة، والمساهمة في النقاش العمومي، والدفاع عن المصالح العليا للوطن خارجيا”، إلى جانب “توعية المجتمع، وبناء المؤسسات والعمل على تنوير الرأي العام، والحد من المغالطات، وظواهر الأخبار الزائفة”.

وفي هذا السياق، قال الوزير إن “ما تقوم به المؤسسات الإعلامية الوطنية عمل كبير، غير أن الطريق لا يزال طويلا، لبلوغ جميع الأهداف”، مشددا على أن “الوزارة مستعدة لمواكبة جميع المشاريع التي يبقى هدفها النهوض بالمجال الإعلامي الوطني”.

من جهته، سجل رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبد الله البقالي، في كلمة بالمناسبة، أن هناك مجموعة من التحولات “العميقة” الحاصلة في القطاع الإعلامي والتي “تفرض جهودا كبيرة وعميقة على مستويات كافة”.

ودعا رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى حماية مهنة الصحافة من خلال إجراء “إصلاح شامل للقطاع”.

يشار إلى أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني التاسع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الذي ينظم في سياق احتفال النقابة بالذكرى الستين لتأسيسها، عرفت تكريم أحد روادها ومؤسسيها السياسي والصحفي محمد اليازغي.

وتتواصل أشغال المؤتمر التاسع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يومي 16 و17 دجنبر الجاري بالمركب الدولي ببوزنيقة.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الوطنیة للصحافة المغربیة

إقرأ أيضاً:

الزيود: تحسين واقع العمال لا يتم بالشعارات واللافتات

قال رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات الأردنية، خالد الزيود، إنه “في الأول من أيار من كل عام، والذي يصادف يوم العمال العالمي، تأتي الاحتفالات بهذا اليوم بأشكال وأنماط مختلفة، متبوعة بشعارات براقة عن أهمية العمال ودورهم في بناء الأوطان، وبينما نشارك مع عمال وطننا الحبيب فرحهم وطموحاتهم وتمنياتهم بهذا اليوم، إلا أننا نرى من منطلق نقابي ومن واقع خبرة أن احترام العامل وتقدير أهميته تكمن في تحقيق طموحاته وتمنياته البسيطة والتي تتضمن العمل اللائق والعيش الكريم، فهنا تقاس قيمة العامل وأهمية دوره؛ أي أن الشعارات واللافتات لا تسمن العامل ولا تغنيه من جوع، فالاحتفال بعمال الوطن يكون بتقييم واقعهم وتلمس احتياجاتهم وطموحاتهم”.

وأضاف الزيود أننا إذا أردنا تحسين واقع العمال بعيدا عن الشعارات واللافتات فإن علينا طرح مجموعة من من الأسئلة والملاحظات هي في صلب تكريم العمال وصون حقوقهم، وأهمها “ماذا بشأن تعديل بنود المادة (31) من قانون العمل الأردني والتي لا زالت منظورة في مجلس الأعيان رغم استجابة مجلس النواب لمطالبنا بشطب التعديل المجحف والذي يفسح المجال لفصل نسبة (15%) من العمال سنويًا؟!”.

وتساءل الزيود أيضا: “ماذا بشأن المادة (123) من قانون العمل الأردني والتي تشكل أكبر خطر في ذات السياق حيث تفسح أيضًا المجال لصاحب العمل بفصل العديد من العمال بمجرد توجيه كتب بإنهاء عقودهم؟!”.

مقالات ذات صلة  هذه الليلة .. طقس مغبر وزخات أمطار طينية محتملة ساعات الليل المتأخرة والفجر 2025/04/30

وتابع الزيود: “هل برأيكم أن الحد الأدنى للأجور يفي بمتطلبات العامل الأردني وأسرته في ظل ارتفاع كلف المعيشة وصعوباتها وذلك بالرغم من رفعه إلى (290) دينار والذي تشكر عليه وزارة العمل والاتحاد العام لنقابات العمال إلا أنه لا يساوي الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة”.

ولفت إلى أن “تنظيم سوق العمل الأردني وتوجيه التعليم نحو متطلبات السوق وأثر العمالة الوافدة على الاقتصاد الأردني؛ قضية يلزمها روح عالية من التحدي والإصرار،وهنا نتساءل: هل السير بهذا المشروع لمجابهة خطر البطالة والفقر صعب على الحكومة تنفيذه؟!”

وأكد الزيود أن “متقاعدي الضمان الاجتماعي: أصحاب الرواتب المتدنية الذين تقطعت بهم السبل؛ يستحقون النظر إليهم بعين الرحمة والعمل على تحسين رواتبهم بما ينسجم مع متطلباتهم المعيشية البسيطة. وقد آن الآوان بمنحهم حق التأمين الصحي والمسح بيد حانية على رؤوسهم وهم في أرذل العمر؟”

وتساءل الزيود: “ألم يأن الأوان لإعادة النظر بسياسة العقود التي تخلو من الأمن الوظيفي والمعيشي وتنوعها وبالأخص التعاقدات الشرطية أي بالوكالة وبالوساطة والتزويد شركة داخل شركة (نظم شهرية، مياومة، مؤقتة، وغيره…”

ووجه الزيود كلمة للعمال والعاملات قال فيها: “كان الله بعونكم أيها الزملاء البسطاء، ففي يوم عيدكم ستجدون الكثيرين ممن يتزاحمون لتسجيل مواقف على حسابكم في الوقت الذي كان الكثير منهم جزءًا من أوجاعكم وآلامكم”، مسجلا تحية محبة وامتنان إلى من يستحق التقدير والاحترام “من إدارات شركاتنا الغراء الذين أكرموا عمالنا بسخاء، وكذلك الشكر موصول إلى الشرفاء المخلصين الذين لم يقبلوا علينا ذلة وشفقة الغير… إلىمن شغفوا قلوبنا حبًا… إلى دروع الوطن وسياج حصنه المنيع… إلى جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية وفرسان الحق المخابرات العامة، نقول لهم شكرًا بحجم الوطن لأن الأمن والاستقرار رغم كل شيء هو النعمة التي تغطي على كل شيء”.

مقالات مشابهة

  • النقابة العامة للعاملين بالاتصالات تشيد بجهود أعضاءها في دعم الاقتصاد الوطني
  • الزيود: تحسين واقع العمال لا يتم بالشعارات واللافتات
  • هزالة تعويضات تصحيح الإمتحانات تغضب أساتذة مراكش
  • الوطنية للصحافة: صرف بدل التكنولوجيا عن شهر مايو اليوم بالمؤسسات القومية
  • تحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري.. توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الصحة والتعليم العالي
  • الخدمات الإدارية تطلق أول برنامج تثقيفي للتعريف بقانون العمل الجديد
  • الأجور.. التوظيف والحماية.. المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين ترفع إنشغالاتها للوزارة
  • تصعيد جديد من المحامين ضد زيادة الرسوم القضائية: وقفات احتجاجية أمام جميع محاكم الجمهورية
  • ‏بعنوان “الإعلام الحديث” دورة تدريبية للعاملين في المؤسسات الإعلامية بدمشق
  • محافظ الطائف يدشن ملتقى المسؤولية الاجتماعية وبرامجه العلمية والاقتصادية