الاقتصاد نيوز ـ متابعة

بينما شدد مؤسس شركة تيسلا الأميركية لتصنيع السيارات الكهربائية، إيلون ماسك، السبت، على أهمية العمل على خفض انبعاث الكربون من أجل الحفاظ على كوكب الأرض، فإنه في الوقت نفسه أشار إلى أنه "ينبغي عدم شيطنة النفط والغاز الطبيعي على المدى المتوسط".

تصريحات ماسك، جاءت بعد أيام من توصل ممثلي قرابة مائتي دولة في الإمارات العربية المتحدة خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28، إلى اتفاق بشأن بدء خفض الاستهلاك العالمي للوقود الأحفوري لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ، ما يشير إلى بداية النهاية لعصر النفط.

طبقاً لماسك، فإن "إنذار تغير المناخ مبالغ فيه على المدى القصير"، موضحاً - وذلك خلال حديثه في روما في تجمع للحزب اليميني الذي تنتمي إليه رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني-  أن "التحرك البيئي ربما يكون قد تمادى وتسبب في أن يفقد الناس الثقة بالمستقبل"، على حد قوله.

وأضاف الملياردير الأميركي، إنه يعد نفسه ناشطا بيئيا، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه من المهم على المدى الطويل أن تقلص الصناعات كميات كربون التي تقدر بمليارات الأطنان والتي تحصل عليها من الأرض وتطلقها في الغلاف الجوي من خلال حرق الوقود الأحفوري.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب

تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".

 كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.

وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.


ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.

وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.

ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.

مقالات مشابهة

  • قاضية أمريكية ترفض طلب إيلون ماسك بشأن شركة "أوبن أيه آي"
  • إيلون ماسك: تصريحات زيلينسكي ليست مهمة بل أفعاله هي الفيصل
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟
  • بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدا على البشرية؟
  • بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدًا على البشرية؟
  • وزير النفط يتفقد سير العمل بشركتي النفط والغاز
  • وزير النفط والمعادن يتفقد سير العمل بشركتي النفط والغاز
  • احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
  • احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب