وزير الدفاع البريطاني: الموجة الأخيرة من الهجمات بالبحر الحمر تهدد التجارة الدولية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، إن السفينة الحربية البريطانية “إتش إم إس دايموند” أسقطت طائرة دون طيار يشتبه أنها هجومية، كانت تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأضاف في بيان، اليوم السبت،: 'بين عشية وضحاها، أسقطت سفينة HMS Diamond طائرة بدون طيار يشتبه أنها هجومية كانت تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأوضح أنه: 'تم إطلاق صاروخ من طراز Sea Viper ودمر الهدف بنجاح'.
وواصل شابس: 'إن الموجة الأخيرة من الهجمات غير القانونية تمثل تهديدًا مباشرًا للتجارة الدولية والأمن البحري في البحر الأحمر'، مضيفًا أن 'المملكة المتحدة تظل ملتزمة بصد هذه الهجمات لحماية التدفق الحر للتجارة العالمية'.
ووفقا لقائد البحرية البريطانية بن كي، تم نشر السفينة HMS Diamond في وقت قصير من بورتسموث على الساحل الجنوبي لإنجلترا قبل أسبوعين.
وأوضح كي أن ما يقرب من سدس كمية الشحن التجاري العالمي تمر عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وقال كي: 'إن البحرية الملكية ملتزمة بدعم الحق في الاستخدام الحر للمحيطات، ونحن لا نتسامح مع التهديدات أو الهجمات العشوائية ضد أولئك الذين يمارسون أعمالهم المشروعة في أعالي البحار'.
ونتيجة لـ 'الوضع الأمني المتصاعد'، أوقفت شركة الشحن والخدمات اللوجستية الدنماركية ميرسك جميع عمليات الشحن عبر البحر الأحمر أمس الجمعة.
كما أعلنت شركة شحن الحاويات الألمانية Hapag-Lloyd أمس أيضا أنها ستوقف الرحلات عبر البحر الأحمر مؤقتًا لمدة ثلاثة أيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرانت شابس السفن التجارية في البحر الأحمر وزير الدفاع البريطاني البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء رحب الوزير عامر، بمدير عام منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أنه سيلقى كافة التعاون لإنجاح مهمته وتعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية ومنظمة الصحة.
وأشار إلى قيام العديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بتقليص المشاريع الإنسانية في الآونة الأخيرة في وقت تعمل فيه صنعاء على تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.
وقال “لقد تم القيام بالعديد من الخطوات المهمة التي تعمل على توفير البيئة المناسبة والملائمة لعمل المنظمات الدولية وفقاً للقواعد والمبادئ والقيم الدولية للعمل الإنساني”.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن واشنطن في إطار دعمها المباشر للكيان الصهيوني تمارس ضغوطا دولية على الأمم المتحدة والجهات المانحة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لتقليص المشاريع الإنسانية والإغاثية في اليمن، باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على قيد الحياة، وذلك من أجل ثني صنعاء عن موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في القطاع.
وأوضح أن صنعاء حريصة على حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، مبينا أن السفن المستهدفة هي تلك المملوكة أو المتجهة إلى لكيان الصهيوني.
وأضاف ” إن إنهاء التوتر في البحر الأحمر يمكن معالجته وفقاً لمعادلة بسيطة وأقل كلفه وهي التي طرحها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتتمثل في وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل وقف التوتر في البحر الأحمر، دون أي داعي لاستمرار التحشيد والتصعيد العسكري الأمريكي الذي يكلف مليارات الدولارات، ويزيد حجم التعقيدات وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية”.
ولفت الوزير عامر إلى أن واشنطن لم تكتف بالضغط على المانحين والمنظمات الدولية لوقف تمويل المشاريع الإنسانية في اليمن، بل ربطت ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر وضاعفت من حصارها على الشعب اليمني”.
وأوضح أن القيادة والحكومة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للمواطن اليمني، إلا أنها تعاني من حصار شامل منذ عشر سنوات وزاد من تبعاته الحصار الأمريكي مؤخراً.
بدوره أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية، بأن زيارته إلى صنعاء هي رسالة بأن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة للشعب اليمني.
ولفت إلى أن هناك مساعي حميدة تُبذل لزيادة المساعدات الإنسانية وبالأخص المساعدات الصحية والدوائية والغذائية، باعتبار ذلك إلتزام إنساني.