شهدت قطاعات الرعاية الصحية تغييرات هائلة بفضل التقنيات الحديثة، مما أحدث تأثيرًا كبيرًا على تحسين جودة الرعاية وفعالية الخدمات الصحية. وفي حين يتمتع التطور التكنولوجي بالعديد من الفوائد، إلا أنه يواجه تحديات تعيق تكامله الكامل في نظام الرعاية الصحية.

التطورات الحديثة في علم الأمراض.. تفاصيل رحلة الاكتشاف الطبي تقنيات التصوير الطبي الحديثة.

. دورها في تشخيص الأمراض والعلاج التحديات:

1. الأمان وحماية البيانات:

مع زيادة استخدام التكنولوجيا في الرعاية الصحية، تنشأ تحديات جديدة في مجال حماية البيانات الصحية وضمان سرية المعلومات الشخصية للمرضى.

2. التكلفة والتوجيه المالي:

تحدي مهم يتمثل في التوازن بين تكنولوجيا الرعاية الصحية الحديثة وتحمل التكاليف، حيث يجب أن تكون الابتكارات متاحة وفعالة من الناحية التكلفية.

3. التبني والتكامل:

تواجه التكنولوجيا تحديات في التبني السريع والتكامل الفعّال في البنية التحتية الصحية الحالية، وهو أمر يتطلب تغييرات هيكلية وتدريبًا للفرق الطبية.

الفرص:

1. تحسين التشخيص والعلاج:

تكنولوجيا التصوير الطبي والتحليل الجينومي تفتح أفقًا جديدًا لتحسين التشخيص المبكر وتقديم علاجات مخصصة للمرضى.

2. تعزيز الرعاية عن بُعد:

تقنيات الرعاية عن بُعد والتواصل الافتراضي تتيح توفير الرعاية الطبية للمرضى في أماكن نائية أو في حالات الطوارئ.

3. تسهيل الإدارة الصحية:

تقنيات إدارة الملفات الإلكترونية وتطبيقات الرعاية الصحية تسهم في تحسين كفاءة الإدارة وتحديث تواصل الفرق الطبية.

تتيح التكنولوجيا في مجال الرعاية الصحية فرصًا هائلة لتحسين الخدمات وتوفير الرعاية الفعّالة. ومع التحديات الموجودة، يتعين علينا أن نعمل جاهدين للتفوق على هذه التحديات وضمان استفادة أقصى من الابتكارات التكنولوجية في تحسين نظام الرعاية الصحية للجميع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تكنولوجيا الرعاية الصحية تحسين جودة الخدمات الصحية الابتكار في الرعاية الصحية الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ«M42»: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي

أبوظبي - وام
أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سبَّاقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سبَّاقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال، لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون «M42» مع الجهات الحكومية يسهم في رسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف إلى التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.
وقال النويس: إن ما يميز مجموعة «M42» هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.
وأضاف: إنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.
ولفت إلى أن مجموعة «M42» تقوم بابتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج «ميد42»، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام «AIRIS-TB» الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.
ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان، مشيراً إلى مركز «أوميكس للتميز» التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك «برنامج الجينوم الإماراتي»، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. مستشفى أورمان الأقصر تكشف تفاصيل استضافة المؤتمر الطبي لأحدث تقنيات العلاج الإشعاعي
  • إطلاق أول مشروع لتوطين صناعة الأنسولين في مصر.. يوم تاريخي في مجال الرعاية الصحية
  • مسؤول بوزارة الصحة: مكافحة العدوى ساهمت في زيادة جودة خدمات الرعاية وارتفاع معدلات العلاج للمرضى
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يعلن افتتاح قسم العلاج الكيماوي للأورام بمجمع السويس الطبي
  • الرعاية الصحية: افتتاح قسم العلاج الكيماوي للأورام بمجمع السويس الطبي
  • تأثير التغذية على تحسين صحة العظام والوقاية من هشاشتها
  • تأثير الموسيقى على تحسين الذاكرة والتركيز
  • دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية
  • وكيل صحة قنا يناقش توزفير المستلزمات الطبية بوحدات الرعاية الأساسية
  • الرئيس التنفيذي لـ«M42»: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي