تأثير التكنولوجيا على تحسين نظام الرعاية الصحية.. تحديات وفرص
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
شهدت قطاعات الرعاية الصحية تغييرات هائلة بفضل التقنيات الحديثة، مما أحدث تأثيرًا كبيرًا على تحسين جودة الرعاية وفعالية الخدمات الصحية. وفي حين يتمتع التطور التكنولوجي بالعديد من الفوائد، إلا أنه يواجه تحديات تعيق تكامله الكامل في نظام الرعاية الصحية.
التطورات الحديثة في علم الأمراض.. تفاصيل رحلة الاكتشاف الطبي تقنيات التصوير الطبي الحديثة.. دورها في تشخيص الأمراض والعلاج التحديات:
1. الأمان وحماية البيانات:
مع زيادة استخدام التكنولوجيا في الرعاية الصحية، تنشأ تحديات جديدة في مجال حماية البيانات الصحية وضمان سرية المعلومات الشخصية للمرضى.
2. التكلفة والتوجيه المالي:
تحدي مهم يتمثل في التوازن بين تكنولوجيا الرعاية الصحية الحديثة وتحمل التكاليف، حيث يجب أن تكون الابتكارات متاحة وفعالة من الناحية التكلفية.
3. التبني والتكامل:
تواجه التكنولوجيا تحديات في التبني السريع والتكامل الفعّال في البنية التحتية الصحية الحالية، وهو أمر يتطلب تغييرات هيكلية وتدريبًا للفرق الطبية.
الفرص:1. تحسين التشخيص والعلاج:
تكنولوجيا التصوير الطبي والتحليل الجينومي تفتح أفقًا جديدًا لتحسين التشخيص المبكر وتقديم علاجات مخصصة للمرضى.
2. تعزيز الرعاية عن بُعد:
تقنيات الرعاية عن بُعد والتواصل الافتراضي تتيح توفير الرعاية الطبية للمرضى في أماكن نائية أو في حالات الطوارئ.
3. تسهيل الإدارة الصحية:
تقنيات إدارة الملفات الإلكترونية وتطبيقات الرعاية الصحية تسهم في تحسين كفاءة الإدارة وتحديث تواصل الفرق الطبية.
تتيح التكنولوجيا في مجال الرعاية الصحية فرصًا هائلة لتحسين الخدمات وتوفير الرعاية الفعّالة. ومع التحديات الموجودة، يتعين علينا أن نعمل جاهدين للتفوق على هذه التحديات وضمان استفادة أقصى من الابتكارات التكنولوجية في تحسين نظام الرعاية الصحية للجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكنولوجيا الرعاية الصحية تحسين جودة الخدمات الصحية الابتكار في الرعاية الصحية الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
«صحة بالشرقية» تعقد اجتماعًا لتحسين جودة الخدمات الصحية ودعم مبادرات الرعاية الأولية
عقد الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والدكتور محمد عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة بوزارة الصحة والسكان، اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات الفنية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، ومديري الإدارات الصحية بالمحافظة. وذلك في حضور الدكتور بهاء أبو شعيشع، وكيل المديرية، وفريق الإشراف المركزي من الوزارة، والذي يضم كلًا من الدكتورة فاطمة السنباطي، والدكتور محمود بدوي، والدكتور بيشوي عادل، والدكتورة مروة راغب، والدكتورة رضوى ياسر، والدكتور شادي محمود، والدكتور محمد عزت. وقد عُقد الاجتماع بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، لمناقشة آليات تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بوحدات الرعاية الصحية الأولية.
تناول الاجتماع عدة محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية بالمحافظة، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز تدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الصحية الأولية على خدمات مبادرة "قلبك أمانة"، لرفع كفاءتهم في التعامل مع مرضى القلب. كما تم التنبيه على الفرق الإشرافية بالمتابعة المستمرة لوحدات التطوير، ومراجعة آليات التسجيل بالملفات الطبية وسجلات الإحالة، مع التأكيد على ضرورة التدريب المستمر لهيئة التمريض على استيفاء البيانات لضمان دقة التوثيق الطبي. بالإضافة إلى التوجيه بالتوسع في فتح ملفات طب الأسرة بجميع الوحدات، وزيادة الدعاية لخدمات العلاج على نفقة الدولة، والتي تتم في عدد 5 وحدات صحية بالمحافظة كمرحلة أولى، وتشمل: (صان الحجر القبلية، ومنشأة أبو عمر، والعزيزية بمنيا القمح، والحي الأول بالعاشر من رمضان، وبني صريد بفاقوس)، لضمان وصول الخدمات العلاجية للمستحقين.
كما أكد الدكتور هاني جميعة على تكثيف التوعية والتثقيف الصحي، وعمل الدعاية لخدمة الأخصائي المسائية بوحدات التطوير، بهدف تعزيز الاستفادة من الخدمات التخصصية المتاحة. مع التنبيه بزيادة خدمات التدخلات في عيادات طب الأسنان، مثل الحشو وكحت الجير وغيرها، لضمان تقديم خدمة متكاملة للمرضى. كما تم مناقشة إمكانية زيادة عدد عيادات السمنة بعد التنسيق مع برنامج السن المدرسي، وإجراء إحصائية دقيقة لقياس مدى الحاجة إلى تلك العيادات.
وفي ختام الاجتماع، أشاد وكيل وزارة الصحة بالشرقية ومدير الإدارة المركزية للرعاية المتكاملة بجهود الفرق الطبية والعاملين بالقطاع الصحي، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في دعم الوحدات الصحية لتحقيق أعلى مستويات الجودة. كما شدد على ضرورة تذليل أي معوقات قد تواجه تنفيذ خطط التطوير. وتم التوجيه بصرف مكافأة شهر لفريق وحدة جزيرة السعادة، تقديرًا لجهودهم المتميزة في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.