كشفت رئيسة المصرف المركزي التركي حفيظة غاية أركان التي عيّنت قبل أشهر، أن ارتفاع معدل التضخم في البلاد وانعكاسه على كلفة السكن، دفعاها إلى الإقامة مع ذويها في اسطنبول.

وقالت أركان في تصريحات صحفية: "لم نعثر على منزل في إسطنبول. العقارات باهظة الثمن للغاية. اضطررنا للإقامة مع والديّ".

وعيّنت أركان رئيسة للمصرف المركزي في يونيو، وقد عادت إلى بلادها بعدما أمضت أكثر من عقدين في الولايات المتحدة حيث عملت في مؤسسات مالية كبرى مثل مصرفَي "غولدمان ساكس" و"فيرست ريبابليك".

وأضافت: "هل يُعقل أن كلفة المعيشة في إسطنبول أصبحت أغلى من مانهاتن؟"، وهو سؤال يعرف إجابته جزء كبير من الجيل الشاب في كبرى مدن تركيا.

وسجّلت تركيا معدل تضخم سنوي في نوفمبر بلغ 61 بالمئة، في ظل سياسة اقتصادية للرئيس رجب طيب أردوغان أتاح بموجبها بتراجع قيمة الليرة المحلية.

وقام الرئيس الذي أعيد انتخابه في مايو الماضي، بتعديلات واسعة في فريقه المالي والاقتصادي، منها تعيين أركان رئيسة للمصرف المركزي، متعّهدا بإيجاد حلول لأعوام من الأزمات الاقتصادية الحادة.

وفي مسعى للحد من الغضب الشعبي المتصاعد، حدد المسؤولون الأتراك ما نسبته 25 بالمئة، سقفا لزيادة الإيجارات، في خطوة رأى محللون أنها ساهمت في زيادة التوترات في قطاع السكن، اذ يسعى المالكون إلى طرد المستأجرين، وأحيانا باللجوء إلى وسائل احتيالية، بهدف الحصول على بدلات سكن أعلى من المستأجرين الجدد.

وقام المصرف المركزي الشهر الماضي بزيادة معدلات الفوائد إلى 40 بالمئة في محاولة لضبط التضخم.

وفي هذا السياق، أوضحت أركان: "نحن نقترب من ختام إجراءات التقشف النقدي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غولدمان ساكس إسطنبول تركيا تركيا اقتصاد عالمي المركزي التركي البنك المركزي التركي التضخم غولدمان ساكس إسطنبول تركيا أخبار تركيا

إقرأ أيضاً:

ليبيا.. إعادة فتح حقول النفط بعد حل أزمة المصرف المركزي

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال مصدران حكوميان ووسائل إعلام محلية إن الحكومة الليبية المتمركزة في شرق البلاد أعلنت، الخميس، إعادة فتح حقول ومنشآت النفط بعد حل نزاع يتعلق بمحافظ المصرف المركزي، بحسب وكالة رويترز.

وتمر ليبيا بحالة من الانقسام منذ 2014 بين سلطتين متنافستين في الغرب والشرق برزتا جراء الفوضى التي أعقبت سقوط معمر القذافي في عام 2011.

ونقل المصدران ووسائل الإعلام عن الحكومة في بنغازي بشرق البلاد قولها إنه سيجري استئناف إنتاج النفطوتصديره بشكل طبيعي، وذلك بعدما وافقت السلطتان المتنافستان الشهر الماضي على تعيين ناجي عيسى محافظا جديدا للمصرف المركزي.

وأغلقت الحكومة في ثاني أكبر مدن البلاد حقول النفط وأوقفت أغلب صادرات الخام في 26 أغسطس احتجاجا على تحرك اتخذه المجلس الرئاسي، ومقره طرابلس في الغرب، بإقالة الصديق الكبير محافظ المصرف المركزي المخضرم.

واجتمع محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي مع عيسى، الأربعاء، وشدد على "ضرورة التزام محافظ المصرف المركزي بدور المصرف التقني والابتعاد عن السياسة وعدم تجاوز اختصاصات مجلس الإدارة القانونية".

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في 28 أغسطس إن إنتاج النفط انخفض بما يزيد على نصف مستوياته المعتادة بسبب حالات الإغلاق.

وأظهرت بيانات من شركة كبلر لتحليلات النفط أن متوسط صادرات الخام من ليبيا بلغ نحو 460 ألف برميل يوميا في سبتمبر انخفاضا من أكثر من مليون برميل يوميا في أغسطس، بحسب بيانات شحن.

مقالات مشابهة

  • المركزي: ارتفاع سعر صرف الدرهم الإماراتي خلال يوليو الماضي
  • "المركزي": ارتفاع سعر صرف الدرهم الإماراتي خلال يوليو الماضي
  • “المركزي”: ارتفاع سعر صرف الدرهم الإماراتي خلال يوليو الماضي
  • ليبيا.. إعادة فتح حقول النفط بعد حل أزمة المصرف المركزي
  • بايتاس: جميع أرقام المؤسسات الوطنية حول التضخم تؤكد نجاح إجراءات الحكومة
  • التضخم التركي ينخفض لأقل من 50% في أيلول
  • الأسهم الأوروبية تتراجع والأنظار على بيانات التضخم
  • التضخم السنوي في تركيا يتراجع في سبتمبر لكن دون التوقعات
  • «المنفي» يستقبل محافظ المصرف المركزي الجديد
  • شمام: السيرة المالية لمحافظ المصرف المركزي الجديد تمنحه «نصف ثقة»