ليبرمان يدعو للاستعداد إلى حرب مع مصر.. تمنى إلقاء 300 قنبلة فوق اليمن
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
دعا الوزير الإسرائيلي السابق، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفغيدور ليبرمان، إلى الاستعداد لاحتمالية اندلاع حرب مع مصر.
وقال ليبرمان في حوار مطول مع صحيفة "معاريف" العبرية، إنه يجب "ضبط الساعة، وإعادة بناء كل شيء"، إضافة إلى دعوته رفع الميزانية العسكرية لقوات الاحتلال.
وتابع ليبرمان أن "الحدود الإسرائيلية مكشوفة، لا سيما مع مصر والأردن"، قائلا إنه يجب على الأقل تعزيز تلك الحدود بوحدتين إلى ثلاث وحدات قتالية.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى لواء آخر محترف، على مستوى البحرية، لواء للتدخل السريع متكون من أفراد دائمين، يعرفون كيف يصلون إلى أي مكان بطائرات الهليكوبتر، في وقت قصير، وتكون على أهبة الاستعداد على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع مع حدو مصر".
وفي ذات السياق، أعرب ليبرمان عن تمنياته بأن يقوم سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال بتدمير اليمن.
وقال ليبرمان إن أحد أهم الخطط الاستراتيجية، هي تعزيز بناء المستوطنات في الشمال والجنوب، لتقليل المساحات الشاسعة الفارغة التي قد تستغلها المقاومة.
وقال إن إقلاع 30 طائرة حربية، لإلقاء 300 قنبلة فوق اليمن، كفيل بردع أنصار الله "الحوثي"، الذي قصف إيلات، واعترض سفنا تجارية إسرائيلية، وأخرى في طريقها إلى الموانئ الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ليبرمان مصر مصر الاردن غزة ليبرمان طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خطوة تاريخية في الانتظار.. هل يطلب أوجلان من حزبه إلقاء السلاح؟
تتزايد التكهنات في الأوساط التركية حول إمكانية أن يطلق زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان دعوة لأعضاء حزبه بالتخلي عن السلاح في شباط / فبراير 2025.
وتزامنًا مع الذكرى السنوية لترحيل أوجلان من تركيا في 15 شباط / فبراير 1999، تتزايد التكهنات حول أن هذا البيان قد يمثل نقطة تحول كبيرة في صراع حزبه مع تركيا المستمر منذ أكثر من 40 عامًا.
يأتي هذا التوقع في وقت حساس بالنسبة للواقع السياسي في تركيا، حيث يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإيجاد حلول شاملة للتحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها البلاد، وعلى رأسها القضية الكردية التي لطالما شكلت عاملًا محوريًا في تاريخ تركيا الحديث.
ويواصل حزب العمال الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية، صراعه المسلح ضد تركيا، لكن بعد عقود تزداد الأصوات داخل الحزب التي تنادي بتحويل المعركة من المسار العسكري إلى المسار السياسي السلمي.
وقد ترددت أنباء أن عبد الله أوجلان قد يكون على وشك دعوة أعضاء الحزب للتخلي عن السلاح والانخراط في عملية سلمية من خلال الحوار والمفاوضات مع الحكومة التركية.
وبحسب تقارير إعلامية تتزايد أجواء التحول داخل حزب العمال الكردستاني، إذ يظهر أن هناك تيارات مختلفة داخل الحزب، بعضها يؤيد استمرار العمل المسلح كوسيلة لتحقيق الأهداف، بينما تدعو مجموعات أخرى إلى تبني نهج الحوار والمفاوضات السياسية.
وفي هذا السياق، قد تكون دعوة أوجلان للتخلي عن السلاح بمثابة انقلاب على الفكر التقليدي للحزب الذي اتبع العمل العسكري لسنوات طويلة، وهو ما قد يمثل نقطة فارقة.
وتراقب الحكومة التركية التطور بحذر، إذ أنها تعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية ولن تتفاوض مباشرة معه، لكن في السنوات الأخيرة، بدأت الحكومة التركية في إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الأحزاب التركية التي يغلب عليها الأكراد مثل حزب الشعوب الديمقراطي، الذي يعد أقرب إلى سياسات أوجلان، وهذه المفاوضات قد تفتح الطريق أمام تسوية سلمية، في حال توافقت الأطراف السياسية المختلفة على القبول بشروط تهدف إلى إنهاء الصراع.
يسعى أردوغان إلى تغيير بعض السياسات في سوريا والعراق، ويأمل أن تلعب المفاوضات في استقرار هذه المناطق.