فوز "صحار الدولي" بجائزة "الأفضل في إدارة الثروات والخدمات الاستشارية"
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
حصد صحار الدولي جائزة "المؤسسة الأفضل في مجال إدارة الثروات والخدمات الاستشارية" في حفل توزيع جوائز Signature Luxury 100، إذ تأتي هذه الجائزة تأكيدا على تفاني البنك في تقديم حلول مصرفية متميزة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الزبائن.
تسلم الجائزة بالنيابة عن البنك أحمد العارضي رئيس قسم إدارة الثروات بصحار الدولي، حيث أقيم حفل توزيع الجوائز في فندق جي دبليو ماريوت، وهو حدث لتسليط الضوء على العلامات التجارية التي تتسم بالمرونة والديناميكية والتفاني الراسخ نحو تحقيق التميز، حيث تم تنظيم الحفل تحت رعاية صاحب السمو السيد نواف بن برغش آل سعيد، وشهد الحفل حضور كبار الشخصيات وعدد من الرؤساء التنفيذين من مؤسسات مختلفة، وتم تكريم عدد من العلامات التجارية المرموقة والخدمات الرائدة المتميزة في مختلف القطاعات.
وقال خليل بن سالم الهديفي رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الحكومية والخاصة بصحار الدولي: "تعد جائزة المؤسسة الأفضل في مجال إدارة الثروات والخدمات الاستشارية تتويجا للإنجازات التي حققها صحار الدولي في مجال إدارة الثروات، كما أنها تتوج معايير التميز في القطاع المالي التي ينتهجها البنك، وبدوره يعزز نهجنا الذي يرتكز على الزبائن مكانة البنك المتميز في مجال إدارة الثروات في سلطنة عُمان، ويجسد أيضًا الابتكارات التي يتبناها صحار الدولي فضلا عن قاعدة زبائننا المتنامية وتفانينا في تقديم خدمات استشارية استثنائية لضمان حصول زبائننا على أفضل الخدمات التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم المالية."
وتتجاوز إدارة الثروات في صحار الدولي معايير الخدمات المصرفية التقليدية، حيث تقدم منتجات مالية مخصصة تشمل التوفير والاقراض والتأمين والاستثمار والاحتياجات المصرفية اليومية، ويسعى صحار الدولي إلى تعدي نطاق خدمات الاستشارات المالية الاعتيادية، وذلك من خلال توفير خدمات الاستثمار والتأمين المُخصصة، إلى جانب منتجات وخدمات مالية أخرى، ويوفر نظام البنك المتكامل العديد من المزايا، ويتم تقديمها بتفانٍ واهتمام اتجاه الزبائن.
وبدعم من مستشارين معتمدين، يعمل البنك على تسهيل وصول الزبائن إلى الأسواق العالمية وذلك من خلال عقد شراكات استراتيجية مع كيانات دولية، فضلاً عن التزامه بتوفير بيئة آمنة للزبائن لتحقيق نجاحهم المالي.
وأضاف الهديفي: "يحرص مدراء إدارة الثروات لدينا على توفير خدمات مالية متميزة لزبائننا مما يعزز نمط حياتهم من خلال وضع استراتيجيات ترتقي بوضعهم المالي وتتناسب مع توجهاتهم وتطلعاتهم وذلك من خلال فهمنا العميق للسوق الذي يمكننا من تحقيق أهداف زبائننا المالية."
وتتميز خدمات صحار الدولي في إدارة الثروات والاستشارات المالية التي يقدمها للزبائن بأنها واحدة من المنصات الاستثمارية الرائدة في السلطنة، حيث يقدم البنك منذ تدشين خدمات إدارة الثروات في العام 2019 محفظة متنوعة تشمل السندات والصناديق المشتركة وصناديق الاستثمار المتداولة، والتي تغطي الأسواق العالمية.
وكونها واحدة من أكبر المنصات الاستثمارية، يقدم الفريق خدمات استشارية للأفراد والشركات والهيئات الحكومية، كما تتميز كفاءات صحار الدولي بخبرتها في إجراء تحليل شامل للسوق، الأمر الذي يمكن الزبائن من تحقيق أداء استثماري قوي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يوافق على عملية طارئة لدعم تعافي بربادوس من إعصار بيريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على مشروع الاستجابة الطارئة والتعافي لدعم بربادوس ومساعدتها على تخطي آثار إعصار بيريل الذي ضرب البلاد في أول يوليو الماضي.
وأوضح بيان صادر عن البنك الدولي أن المشروع، الذي من المتوقع أن يستفيد منه حوالي 24.640 شخصًا، يشتمل على آليات مبتكرة وضعها البنك من شأنها أن تساعد بربادوس وغيرها من البلدان الهشة على الاستجابة بشكل أفضل للكوارث.
وأضاف البيان أن هذه المبادرة، التي تبلغ قيمتها 54 مليون دولار أمريكي، ستركز على إعادة بناء البنية الأساسية الحيوية وحماية المجتمعات الضعيفة وضمان التعافي المستدام لصناعة صيد الأسماك وتعزيز قدرة البلاد على الاستعداد للكوارث، مما يمهد الطريق أمام بربادوس أكثر مرونة في مواجهة مخاطر المناخ في المستقبل.
كما يوفر المشروع دعمًا حاسمًا لقطاع مصايد الأسماك، بما يشمل إصلاح واستبدال سفن ومعدات الصيد، وإعادة تأهيل مرسى مصايد الأسماك في بربادوس والبنية التحتية لحماية السواحل، ودمج التكنولوجيا الذكية للمناخ لتعزيز المرونة وتعزيز الاستدامة البيئية، وستركز الجهود أيضًا على تعزيز قدرة بربادوس على الاستعداد والاستجابة مع تحسين نظام إدارة الطوارئ الوطني، وتطوير نظام معلومات الإدارة، وإنشاء استراتيجيات شاملة للمأوى الطارئ.
وكان إعصار بيريل قد مر على بعد 150 كيلومترًا قبالة الساحل الجنوبي لبربادوس في الأول من يوليو الماضي، ما تسبب في أضرار جسيمة لعدة أماكن من بينها ميناء بريدج تاون ومحطة الرحلات البحرية ومرسى مصايد الأسماك وكاسر الأمواج، وتأثرت صناعة صيد الأسماك بشدة بشكل خاص، حيث تضررت أو دمرت 240 سفينة، وتعطلت سبل عيش الآلاف من الأشخاص الذين يعتمدون على هذا القطاع، وتأثرت إمدادات السلع والخدمات عبر سلسلة قيمة مصايد الأسماك، كما تأثرت السياحة والإسكان، حيث تضرر 73 بالمئة من الفنادق والشقق وبيوت الضيافة، إلى جانب 40 منزلًا، بمستويات مختلفة من الضرر.
وبذلت حكومة بربادوس جهودًا كبيرة لمعالجة الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في أعقاب إعصار بيريل، حيث شمل ذلك نقل سفن الصيد وإزالة الحطام وإعادة تأهيل الميناء، كما دخلت الحكومة في شراكة مع البنك الدولي لإعداد مشروع الاستجابة للطوارئ والتعافي من إعصار بيريل، إدراكًا منها أن التعافي المرن يستلزم إعادة بناء البنية الأساسية والتكيف مع المناخ وتعزيز الاستعداد للكوارث.