جفاف وتقلص المساحات الخضراء.. التغيرات المناخية أزمة تواجه القارة السمراء.. 250 مليون أفريقي يتعرضون لآثار المناخ السلبية.. حرمان القارة من نصف المساحات المزروعة بسبب نقص الأمطار
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تعاني القارة الأفريقية من مشكلات عديدة تأثرا بالتغييرات المناخية، فتعتبر من أكثر القارات تأثرا بتغير المناخ، ويساهم الموقع الجغرافي للقارة تعرضها لأزمات حادة نتيجة لعدم القدرة على التكيف مع التغيرات، مما يؤثر بشكل سلبي على استمرار النمو الاقتصادي، وكساد في فرص العمل وكسب العيش على السكان في القارة، مما يحتاج بذل جهود كبرى من قبل الحكومات في القارة.
سنوات وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة يصدر تحذيرات لدول القارة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الأزمات التي يسببها تغيرات المناخ، والعمل على الحد من هذه التغيرات.
كانت البداية عندما حذر برنامج الأمم المتحدة بتعرض القارة للإجهاد المائي، مما يؤثر على ملايين من الأشخاص يبلغ أعدادهم من ٧٥ إلى ٢٥٠ مليون من سكان القارة بداية من عام ٢٠٢٠، مما يتسبب في تراجع المساحات الزراعية وخاصة التي تعتمد على الأمطار في الزراعة ليتوقف زراعة ٥٠ في المائة من مساحات الأراضي المزروعة، ويترتب على ذلك تعرض نصف عدد سكان القارة لخطر نقص التغذية، بالإضافة للعرض الناتج المحلي للتراجع بنسبة تبلغ من ٢ إلى ٤ في المائة بشكل سنوي، ويزداد تراجع الناتج المحلي بحلول عام ٢٠٤٠، مما ينذر بمشكلات تعرض القارة لأزمات اقتصادية تتسبب في انهيار اقتصاديات بعض الدول في القارة.
وتحتاج القارة ٥٠ مليار دولار أمريكي سنويا، لمواجهة الاحترار العالمي حتى عام ٢٠٥٠.
وضع برنامج الأمم المتحدة للبيئة حلول لمواجهة التغيرات المناخية في القارة الأفريقية تمثلت في دعم دول القارة لتعزيز بناء قدرتها للتكيف مع آثار التغيرات المناخية، وتفعيل النظم الإيكولوجية، التي تساهم في استقرار البيئة.
ويسهم ذلك في توفير الأمن الغذائي، وتعزيز القدرة على الحفاظ على المياه في مناطق حوض نهر زامبيزي، وتحديدا ملاوي وزامبيا وموزامبيق.
أما بالنسبة للمناطق الساحلية عزز البرنامج من منطقة الجزر الصغيرة مثل سيشل بالحفاظ على ثراوتها، وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود.
كما تعزيز المناطق الجبلية أحد المقومات التي تواجه تغير المناخ، من خلال تقيم لأثر هشاشة الأوضاع التي تساهم في مواجهة مشكلات التكيف ويحدث ذلك في أوغندا وفي جيل إلجون.
وتعد تنمية الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة أحد الأهداف التي وضعها البرنامج لتخفيف حدة تغير المناخ.
حسب ما أعلنه المجتمع المدني في القارة الأفريقية في دولة الإمارات في مؤتمر تغير المناخ وتمثلت في التكيف، والخسائر، والأضرار، وأنظمة استخدام الغذاء والأراضي، وحماية الغابات والأراضى واستعادتها، وهو ما ذكره لسان سيكو سار، السكرتير التنفيذي لمنظمة أندا العالم الثالث، وهي تجمع لمنظمات أفريقية غير حكومية.
وحسب تصريحات أكينوومي أديسينا، رئيس البنك الأفريقي للتنمية: "يجب أن تكون القارة قادرة على الاستفادة من ثرواتها الطبيعية.. ولا ينبغي قياس الاقتصادات الأفريقية من خلال ناتجها المحلي الإجمالي، بينما يجب علينا تقييم ثروة أفريقيا على أساس رأسمالها الطبيعي".
ويرى أديسينا الغابات والطاقة المتجددة لها دور هام في مواجهة التغير المناخي، فتمتلك الكونغو أكبر احتياطي للكربون في العالم، ورغم ذلك لا يتم تقيمه في المحلي، ودعم التحالف ما قاله قادة دول القارة بتوجيه تمويل المناخ إلى القارة من خلال البنك الأفريقي للتنمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغیرات المناخیة الأمم المتحدة تغیر المناخ فی القارة
إقرأ أيضاً:
هل تنقسم القارة الإفريقية بسبب تشققات الأخدود الأفريقي؟.. شراقي يكشف الحقيقة
كتب-عمرو صالح:
كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، حقيقة ما تم تداوله بشأن ظهور تشققات أرضية بمنطقة الأخدود الأفريقي، مما قد يؤدي إلى انقسام القارة الأفريقية إلى شطرين.
وأوضح "شراقي" في تصريحات لمصراوي، أن تشققات الأخدود الإفريقي، أمر متعارف عليه منذ عقود، مؤكدًا على أنه ليس بأمر جديد وشق الأخدود الأفريقي يتسع بمعدل 1سم كل عام.
وأشار الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إلى أن ما يتردد بشأن إمكانية انقسام القارة الإفريقية، بسبب الأخدود الأفريقي ليس له أي أساس علمي.
وأضاف أن تأثير تشققات الأخدود، تظهر كل ملايين السنيين، موضحًا أن مناطق البراكين التي تظهر بالأراضي الإثيوبية تٌعد إحدى تأثيراته التي ظهرت على مدار السنين الماضية.
وكانت جريدة الديلي ميل قد نشرت تقريرا يتحدث عن صدعًا هائلا يقوم حالياً بشق ثاني أكبر قارة على وجه الأرض، من الشمال الشرقي إلى الجنوب، وهو ما يعني أنها ستصبح جزأين في المستقبل وسوف تختفي خريطة القارة الأفريقية التي يعرفها العالم اليوم.
وكشف باحثون وفقا للتقرير عن أدلة على ارتفاعات منتظمة من الصخور المنصهرة من أعماق سطح الأرض، تحت إثيوبيا.
وتؤدي هذه النبضات إلى تمزيق القارة تدريجياً وتشكيل محيط جديد، وفقاً لباحثين من جامعة سوانزي، حيث صرحت الدكتورة إيما واتس، الباحثة الرئيسية: "سيمتد الانقسام في النهاية إلى أسفل أفريقيا".
ويقول العلماء إن الانقسام بدأ بالفعل ويحدث الآن، ولكن بمعدل بطيء يبلغ ما بين خمسة إلى 16 ملم سنوياً.
وبالنسبة للإطار الزمني، ستستغرق عملية تمزيق أفريقيا ملايين السنين قبل أن تكتمل.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
عباس شراقي منطقة الأخدود الأفريقي إثيوبيا انقسام القارة الأفريقية تشققات الأخدود الأفريقيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
هل تنقسم القارة الإفريقية بسبب تشققات الأخدود الأفريقي؟.. "شراقي" يكشف الحقيقة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
39 25 الرطوبة: 22% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك