معهد د.أمين ناشر فرع أبين يقيم ندوة توعوية لطلاب وطالبات المعهد بخصوص تفشي ظاهرة المخدرات بالمجتمع
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص :
اقام صباح اليوم السبت معهد د.أمين ناشر العالي فرع أبين ندوة توعوية توضح لطلاب وطالبات المعهد الصحي بخصوص مخاطر تفشي ظاهرة المخدرات وكيفية اخذ الحذر منها حيث كانت الندوة شاملة للعديد من القضايا الاخرى المرتبطة بمخاطر المخدرات
حيث أقيمت تلك الندوة التوعوية في قاعة الفقيد الدكتور حسين عبدالقادر الجفري رحمه الله بالمعهد
وهدفت هذه الندوة التوعوية التي أقيمت صباح اليوم السبت برعاية معهد د.
حيث احتوت تلك الندوة التوعوية العديد من القضايا المرتبطة بمخاطر المخدرات وكيفية التعامل مع تلك الظاهرة السيئة المنتشرة حالياً بصورة كبيرة بين اوساط الشباب حيث تم التوضيح بشكل عام بخصوص مخاطر وارتباط تلك الظاهرة السيئة بالمجتمع وكيفية اخذ الحيطة والحذر من تلك الظاهرة المسيئة للفرد في المجتمع
وأشار أ. محسن السميطي في كلمة بخصوص تلك الظاهرة السيئة وهي ظاهرة تعاطي المخدرات قائلاً المخدرات مادة نباتية مصنعة تحتوي على عناصر منومه او مسكنة او مفتره في حالة استخدامها في اغراض غير طيبة المعمدة لها فقد تصيب الجسم بالفتور والخمول وايضاً تشمل نشاطه كما تصيب الجهاز العصبي والجهاز التنفسي والجهاز الدوري بالأمراض المزمنة كما انها تسبب في تعويد الشخص على تعاطيها باستمرار اي مايسمى (بالادمان) مسببتاً اضرار بالصحة النفسية والبدنية والاجتماعية
محذراً حول عدم التعاطي لتلك الظاهرة السيئه موضحاً ايضاً في كلمته اسباب تعاطي المخدرات منها الجهل باخطار استعمال المخدرات و ضعف الوازع الديني والتنشئة الاجتماعية الغير السليمة والتفكك الاسري والجهل والفقر والامومة واجراء الفاحش والتبذير دون حساب
منها شكر أ.محسن السميطي الموعي لتلك الندوة ، ادارة المعهد على عملية التنظيم التي أقيمت من اجل تسهيل ايصال المعلومة عن عدم التعاطي لتلك الظاهرة المسيئة للمجتمع إلى كافة طلاب وطالبات المعهد الصحي لجميع المستويات المعهد شاكراً الطلاب على حسن الاستماع والتقبل
من جانبه شكر مدير معهد د.أمين ناشر العالي فرع أبين الاستاذ نبيل العتد قائلاً نشكر أ. محسن السميطي على ماقام به من مبادرة توعوية لطلاب وطالبات المعهد بخصوص مخاطر تلك الظاهرة السيئة المخدرات
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: تلک الندوة فرع أبین معهد د
إقرأ أيضاً:
انحسار مياه البحر في الغردقة يكشف كنوزًا طبيعية.. وتحذيرات بيئية مشددة
شهدت شواطئ الغردقة ظاهرة طبيعية سنوية تتمثل في ظاهرة الجزر، حيث انحسرت مياه البحر عن الشواطئ العامة والمنتجعات السياحية لمسافات تتراوح بين 100 إلى 200 مترًا.
هذه الظاهرة تسببت في ظهور مساحات واسعة من الأرض على الشاطئ، وتبين مشاهد جديدة للكائنات البحرية والشعاب المرجانية التي عادة ما تكون مغطاة بالمياه.
كيف تحدث ظاهرة الجزر؟تعد ظاهرة الجزر من الظواهر الطبيعية المستمرة التي تحدث يوميًا في البحر الأحمر، وهي مرتبطة بحركة المد والجزر الناتجة عن تأثيرات الجاذبية بين الأرض والقمر والشمس. وبالتحديد، تحدث ظاهرة الجزر بسبب اختلافات في القوى الجاذبية التي تؤثر على مياه البحر، مما يؤدي إلى تراجع المياه عن الشواطئ.
تُعتبر هذه الظاهرة نتيجة مباشرة لحركة القمر حول الأرض، حيث ينجم عنها انحسار المياه عن الشواطئ لمسافات قد تصل إلى 150 مترًا في بعض الأحيان، كما يحدث بشكل ملحوظ في منتصف ونهاية كل شهر هجري. ومع تحرك القمر، تتغير قوى الجذب التي تؤثر على سطح البحر، مما يؤدي إلى تقليص حجم المياه في بعض المناطق.
تأثير الظاهرة على البيئة البحريةمن الناحية البيئية، يعد انحسار المياه عن الشواطئ فرصة لظهور الشعاب المرجانية والأصداف البحرية التي عادة ما تكون مغطاة بالمياه. ومع ذلك، يحذر الخبراء البيئيون من خطورة النزول إلى هذه المناطق خلال فترة الجزر، حيث تختفي العديد من الكائنات البحرية تحت هذه الشعاب في هذه الأوقات. وتعتبر هذه الكائنات عرضة للتلف أو التهديد إذا تعرضت للعوامل الجوية المباشرة بسبب انحسار المياه.
وأوضح الدكتور محمود دار متخصص في علوم البحار، أن ظاهرة المد والجزر تحدث بشكل دوري نتيجة للتأثيرات المشتركة لجاذبية القمر والشمس، وحركة دوران الأرض. وأضاف دار أن ظاهرة المد تحدث عندما يرتفع منسوب المياه على الشواطئ، ويمكن أن يصل ارتفاع المياه إلى أكثر من مترين في بعض الأحيان.
تحذيرات بيئية مهمةفي ظل هذه الظاهرة، من الضروري أن يلتزم الزوار والمواطنون بالتوجيهات البيئية التي تحذر من النزول إلى المناطق المتأثرة بالانحسار خلال فترة الجزر، وذلك للحفاظ على الحياة البحرية. ويُنصح بعدم الاقتراب من الشعاب المرجانية والموارد البحرية التي تكون عرضة للتأثيرات الضارة بفعل الجزر.
بالرغم من أن ظاهرة الجزر هي جزء طبيعي من الدورة البحرية في البحر الأحمر، إلا أن تأثيراتها على البيئة البحرية تتطلب المزيد من الوعي البيئي من قبل الزوار والسكان المحليين. إن فَهم الظاهرة بشكل علمي واتباع الإرشادات البيئية يساعد على حماية الحياة البحرية التي تُعد من أهم الموارد الطبيعية في المنطقة.