«الصحة»: وصول شحنة مساعدات طبية من ألمانيا لمصابي غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في بيان لها اليوم، أن الدكتور محمد حساني، نائب وزير الصحة، تسلَّم شحنة مساعدات إنسانية طبية، وصلت من ألمانيا إلى مطار القاهرة الدولي، لإسعاف مصابي الحرب في غزة، الذين تستضيفهم مصر للعلاج بمستشفيات العريش والقاهرة، وبعض المستشفيات الأخرى بشمال سيناء، والمحافظات المصرية.
وفي سياق متصل، أكدت مديرية الصحة بمحافظة شمال سيناء، أن أجهزة طبية وأدوية وصلت من وزارة الصحة إلى مستشفيات المحافظة على مدار الأيام القليلة الماضية، حتى نهار اليوم.
ذكرت مديرية الصحة في بيان لها، أن مستشفيات العريش والشيخ زويد وبئر العبد، شهدت نقلة طبية حضارية غير مسبوقة على مدار الأسابيع الماضية، وقبل وصول المصابين الفلسطينيين، حيث إن العمل بدأ بتطوير المنظمة الطبية، وعمل توسعة في غالبية الأقسام، سواء أقسام الجراحة والأشعة والكشف، والطوارئ والأستقبال.
تخصيص قسمين لاستقبال المصابين الفلسطينيينوفي لقاء سابق، أكد الدكتور أحمد منصور، رئيس مستشفى العريش العام، لـ«الوطن»، أنه تم تخصيص قسمين كاملين بالمستشفى للمصابين الفلسطينيين، وتم العمل على تجهيز هذه الأقسام بأحدث المعدات الطبية، وأدوات الكشف والأشعة، المقطعية والسونار.
4 جامعات مصرية تشرف على علاج المصابين الفلسطينيينويشرف على علاج المصابين الفلسطينيين فريق طبي عالي المستوى، قادم من 4 جامعات مصرية، بحسب البروتوكول الموقع وهي القاهرة والزقازيق والأزهر والمنصورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش القاهرة شمال سيناء المصابین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
الأبيض تسلم في المطار مساعدات طبية روسية: تأتي في الوقت المناسب
وصلت صباح اليوم إلى القاعدة العسكرية في مطار رفيق الحريري الدولي، طائرة روسية محملة بنحو عشرين طنا من المساعدات الطبية، كان في استقبالها وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، السفير الروسي الكسندر روداكوف ورئيس لجنة الصحة النائب بلال عبدالله.
بعد توقيع تسلّم المساعدات، قال الوزير الأبيض: "نستقبل طائرة مساعدات من جمهورية روسية الاتحادية موجهة الى القطاع الصحي في لبنان ، مع الإشارة الى ان هذه الطائرة ليست الأولى التي تصل من روسيا، لكن شحنة المساعدات اليوم مخصصة للقطاع الصحي وهي عبارة عن عشرين طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية تأتي في الوقت المناسب اذ اننا نشهد توسعا في الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان تطال مناطق كبيرة مثل صور وبعلبك وغيرها، وللأسف الشديد تستهدف كذلك القطاع الصحي والمستشفيات مثل بعلبك وتبنين وحيرام وغيرها".
واشار الى ان "كل تلك الاعتداءات تضغط على القطاع الصحي ، لذلك فإن وصول هذه المساعدات هو أمر مهم جدا يمكّن القطاع الصحي من القيام بواجباته تجاه مجتمعه واهله، وفي الوقت نفسه تشكل هذه المساعدات بالنسبة إلينا أمرا معنويا وليس ماديا فقط. فالامر المعنوي مهم جدا وهو الدعم المعنوي الذي تقدمه روسيا عبر هذه المساعدات للدولة اللبنانية، والجميع يعلم ان هناك علاقات ممتازة بين لبنان وروسيا منذ زمن بعيد وحتى في القطاع الصحي هنالك الكثير من الأطباء والعاملين الذين درسوا في روسيا ويعملون حاليا ضمن القطاع الصحي لعلاج اهلهم ومجتمعهم".
ولفت الى ان "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كان قد عقد اجتماعا امس مع السفير الروسي تناول امورا شتى ومنها استهداف القطاع الصحي "، ونوه ب"الدعم الذي تقدمه روسيا للبنان في مختلف الاوجه سواء الديبلوماسية منها او الاغاثية او الصحية"، متمنيا أن "يصل هذا الدعم الى خواتيمه ووقف لاطلاق النار جراء العدوان على لبنان والوصول الى حلول ديبلوماسية في هذه المنطقة".
من جهته، أعلن السفير الروسي أن "هذا الدعم الانساني الذي قمنا به تجاه الشعب اللبناني مهم للبلدين، وهذا اقل ما يمكن أن نقدمه ونقوم به على الأرض اللبنانية. ولكن كل الجهود التي تبذلها روسيا هي على المنصة الدولية، ونحن نطلب من المجتمع الدولي الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ليس فقط في لبنان، انما أيضا في قطاع غزة ، وهذا يعني اننا نناشد جميع الأطراف ان يلجأوا الى المناقشات والمفاوضات الديبلوماسية وهذا مهم بالنسبة إلى روسيا الاتحادية وجميع المبعوثين".
أما النائب عبدالله فقال: "ان خطة الطوارىء التي وضعها الوزير الأبيض مع بداية الازمة أثبتت نجاحها وأثبت القطاع الصحي كفاءته والتزامه الوطني. ونحن نستقبل اليوم المساعدات الروسية المشكورة، مع التذكير أن روسيا تعاني ايضا اليوم حروبًا وتتكبد خسائر عدة واقتصادها أيضا يعاني، لكن الحكومة الروسية أبت وشعبها إلا ان يقفوا مع الشعب اللبناني" .
ختم "بصفتي رئيسا للجنة الصحة النيابية اتقدم منهم بالشكر الجزيل، وبصفتي ايضا خريج من هذه الدولة وباسم جميع الخريجين في لبنان والعاملين مع القطاع الصحي بإشراف معالي الوزير الذين يكونون مقدامين بخاصة في مستشفيات الجنوب والبقاع الذين استبسلوا في هذه الظروف الصعبة ، كل الشكر والتقدير".