تركيز على غاية رئيسية من «عمان 2040»
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
جاء تركيز المحادثات التي جرت بين المقام السَّامي لجلالةِ السُّلطان والقيادة السنغافورية على تكثيف التعاون بما يُحقق الأهداف الاقتصادية للبلدين؛ خصوصًا في الالتزام بقواعد التجارة الحُرَّة ودعم مبادرات القطاع الخاص والتعاون الدولي ليسهمَ في تحقيق غاية رئيسة من غايات رؤية (عُمان 2040) والمتمثلة في اقتصاد تنافسي مرتبط بالاقتصاد العالمي يقوده القطاع الخاص.
ووفقًا لتصريح معالي السَّيد وزير الخارجية فقد تم التركيز على عددٍ من المجالات الرئيسة لهذه المرحلة الجديدة من التعاون بين البلدين، منها التعاون في تطوير وتطبيق التكنولوجيات الجديدة، وترويج ودعم الشركات الناشئة والمؤسَّسات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير المُدن الذكية والمناطق الحُرَّة، والتعليم وتبادل المعرفة والتكنولوجيا والمجالات الصحية والسياحية وغيرها.
ويضاف إلى ذلك أيضًا اتفاق البلدين على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي في مجالات عدَّة، منها تنمية الربط بين الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة مع الأسواق العالمية وأيضًا تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي في عدة مجالات، مثل الاستزراع السمكي، والأمن الغذائي، والنقل واللوجستيات، كذلك فإنَّ الاقرار بأهمية التكنولوجيا في تعزيز الاقتصاد والابتكار بما في ذلك التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ونظم المعلومات يفتح آفاقًا واسعة من التعاون بين البلدين وبما يحقق الاقتصاد المعرفي.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء يلتقي وزير الصحة السعودي لمناقشة التعاون المشترك بين البلدين
التقى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بالدكتور فهد بن عبد الرحمن الجلاجل وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية، لمناقشة مستجدات التعاون المشترك بين البلدين في القطاع الصحي.
جاء لقاء الوزيرين على هامش فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الرابع، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء تبادل الخبرات والرؤى بين البلدين، إلى جانب مناقشة مستجدات الملفات الجاري العمل بها في القطاع الصحي بالبلدين، بما يساهم في تنفيذ الاستراتيجات التي تحقق رؤية كل دولة، نحو النهوض بالمنظومة الصحية.
وتابع عبد الغفار، أن الوزيرين بحثا التوسع في مجال الاستثمارات بالقطاع الصحي، وكذلك التعاون في مجالات التحول الرقمي للخدمات الصحية والتأمين الصحي الشامل وسلامة المرضى، للاستفادة من تجارب الجانب السعودي الناجحة في مجال الرقمنة الصحية.
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش فرص التعاون المصرية السعودية في مجالات توطين صناعة الأدوية والمستحضرات الحيوية، في إطار جهود الدول العربية نحو تحقيق الأمن الدوائي للشعوب العربية.
وأكد الوزيران أهمية مشاركة التجارب الصحية الناجحة للدولتين، من خلال عقد مجموعات عمل تضم كوادر من الدولتين لتبادل الخبرات وتحقيق أكبر استفادة مشتركة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجانبين ناقشا التعاون من أجل استمرار تقديم الدعم الطبي للشعب الفلسطيني الشقيق، جراء الأحداث التي يمر بها خلال أزمته الراهنة.