جنود على متن السفينة جلاكسي في البحر الأحمر (منصات تواصل)

قالت القيادة المركزية الأمريكية، إنها تمكنت من إسقاط 14 نظاما جويا بدون أطلقوا من مناطق سيطرة جماعة الحوثي في اليمن.

وفي التفاصيل، قال القيادة – في بيان مقتضب لها – إن مدمرة الصواريخ الموجهة الأمريكية من طراز أرلي بيرك يو إس إس كارني (DDG 64)، العاملة في البحر الأحمر، نجحت في ساعات الصباح الباكر من يوم 16 ديسمبر (بتوقيت صنعاء)، من اسقاط 14 طائرة بدون طيار هجومية أطلقت من مناطق سيطرة الحوثي.

اقرأ أيضاً إجراءات فرنسية عاجلة تتعلق بالبحر الأحمر.. تفاصيل 16 ديسمبر، 2023 قرار أمريكي مفاجئ بسحب البوارج الحربية من الخليج ومضيق هرمز.. صور 16 ديسمبر، 2023

وطبقا للبيان “تم تقييم الطائرات بدون طيار على أنها طائرات بدون طيار هجومية في اتجاه واحد وتم إسقاطها دون أي ضرر للسفن في المنطقة أو الإبلاغ عن إصابات.

وأشار إلى أنه تم تنبيه الشركاء الإقليميين في البحر الأحمر إلى هذا التهديد.

وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث العسكري باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع إن الجماعة هاجمت مدينة إيلات المحتلة، بسرب من الطائرات المسيرة.

ووفقا لسريع فإن سلاح الجو المسير التابع لجماعته نفذ عملية عسكرية على أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا صنعاء غزة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الطائرة من دون طيار كسلاح في الحروب والإعلام والحياة اليومية

يستطيع المصورون الصحفيون أو الهواة التصوير في معظم الدول من دون تصاريح أو مؤهلات تذكر، عدا مصوري الطائرات من دون طيار أو "الدرونز" فإنهم بحاجة دائمة إلى اختبارات وتصاريح، يتساوى في هذا الدول الأوروبية أو العربية. علاوة على ذلك فإن الأجر اليومي لمصور الطائرة من دون طيار عادة هو ضعف أجر المصور العادي. الأمر نفسه ينطبق على دور الطائرات من دون طيار في الحروب وحتى في مجالات الحياة المختلفة، إذ بتنا في عالم جديد تشكل فيه الطائرات من دون طيار ثقافة وأداة جديدة أكثر من كونها مجرد تقنية.

من المعروف أن الإنترنت نشأ نشأة عسكرية تهدف لتحقيق أهداف حربية واستراتيجية، قبل أن ينتقل للحياة المدنية ويسيطر على كافة مناحي الحياة وصولا ليومنا هذا. وقد سلكت تقنية الطائرات من دون طيار الطريق ذاته، إذ ظهرت في المجال العسكري كوسيلة لتقليل الكلفة البشرية لضحايا الحروب من العسكريين العاملين في القوات الجوية. تطور الأمر وأصبح من المعلوم من الحروب بالضرورة، سلكت تقنية الطائرات من دون طيار الطريق ذاته، إذ ظهرت في المجال العسكري كوسيلة لتقليل الكلفة البشرية لضحايا الحروب من العسكريين العاملين في القوات الجوية. تطور الأمر وأصبح من المعلوم من الحروب بالضرورة، بل وسخّرت دول بأكملها كافة إمكاناتها للتفوق في هذه التقنية بل وسخّرت دول بأكملها كافة إمكاناتها للتفوق في هذه التقنية مثلما فعلت تركيا، واستطاعت ليس فقط أن تستخدمها عسكريا بل وتصدره، وأن يكون عاملا حاسما في معارك دولية كثيرة.

في مجال الإعلام، تجاوز استخدام الطائرات من دون طيار ككاميرا إضافية للتصوير إلى تخصص قائم بذاته يسمى صحافة الطائرات من دون طيار. أصبح استخدام هذا النوع من التصوير ضرورة من ضرورات الأمن والسلامة، مثل الكوارث الطبيعية والحروب والأماكن التي يصعب الوصول إليها عبر السيارات والسير على الأقدام. كما أصبح ضرورة جمالية ترفع من المستوى الجمالي للتقارير الصحفية والبرامج التليفزيونية والأفلام الوثائقية. ولن نتحدث في هذا المقام عن استخدام تصوير الطائرات من دون طيار في مجال السينما، لأن الاستخدام موسمي ونخبوي وليس مرتبطا بالحياة اليومية ككثير من التقنيات الحصرية التي تستخدمها السينما.

اللافت في مجال الإعلام أن مصور الطائرات من دون طيار أصبح مهنة مربحة تتطلب ما هو أكثر من مؤهلات العمل التقليدية في المجال، إذ يستلزم اجتياز امتحانات معقدة تشمل الرياضيات وجغرافيا المكان من أجل الحصول على التصاريح اللازمة. وبالمناسبة هذه التصاريح محلية وليست عابرة للحدود، بمعنى أن مصور الطائرات من دون طيار ذاته إذا أراد التصوير في دولة أخرى فعليه أن يجتاز هذه الامتحانات محليا مرة أخرى أو يستأجر مصورا محليا لديه الترخيص.

أمام تقنية متحورة ومتجددة تدخل في كافة مناحي الحياة. والأهم من هذا أنها تقنية غير معقدة وقابلة للتطوير والإبداع، وليست كغيرها من الصناعات التقنية الدقيقة التي تتطلب إمكانيات عالية
وقد عاينت تجربة المصورين التونسيين للطائرات من دون طيار مع المخرجين العالميين الذين كانوا يقصدون تونس لتصوير أفلام أجنبية، وكان عليهم أن يستعينوا بهم ضمن فرق التصوير من أجل ضمان التصريح بالتصوير بهذه الطريقة، وهو ما أنشأ سوقا رائجا لهذه المهنة بين المصورين التونسيين في حينه.

ولهذا لم يكن مستغربا أن تعلن شركة أمازون العام الماضي عن البدء في توصيل الطرود عبر الطائرات من دون طيار. ليس هذا فقط، بل أصبح استخدام الطائرات من دون طيار في توصيل البضائع أمرا عاديا في كل من الصين واليابان، الأمر الذي يعني أننا أمام تقنية متحورة ومتجددة تدخل في كافة مناحي الحياة. والأهم من هذا أنها تقنية غير معقدة وقابلة للتطوير والإبداع، وليست كغيرها من الصناعات التقنية الدقيقة التي تتطلب إمكانيات عالية.

ولهذا، من الضروري أن تكون هذه التقنية على الأجندة التعليمية لطلاب الهندسة وضمن المشروعات القومية في الدول العربية على الأقل في الاستخدامات المدنية والإعلامية؛ لأن المستقبل يسير في هذا الاتجاه بخطى حثيثة.

x.com/HanyBeshr

مقالات مشابهة

  • شراكة أمريكية - أوروبية لتحجيم تهديدات الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن
  • صحيفة عالمية تكشف عن الوجهة التي لجأت اليها (ايزنهاور) بعد استهدافها
  • الصين تكشف عن تواصلها مع الحوثيين وبقية أطراف الصراع في اليمن للتوصل لاتفاق سلام
  • الطائرة من دون طيار كسلاح في الحروب والإعلام والحياة اليومية
  • أول مشاركة عسكرية لفرقاطة يونانية جديدة ضد الحوثيين
  • فرقاطة يونانية تشتبك مع أربع طائرات حوثية مسيرة في البحر الأحمر
  • مخاوف دولية من عودة التضخم بسبب تصاعد عمليات الحوثيين
  • الجيش الأوكراني يسقط 24 طائرة مسيرة روسية
  • التكتيكات اليمنية تُحرج الأسلحة الغربية وتُخرجها عن الخدمة تخوف أمريكي – بريطاني من إرسال حاملات الطائرات للبحر الأحمر
  • ضربات جديدة.. أميركا تدمر قدرات الحوثي لتأمين البحر الأحمر