مليون يورو لدعم الشركات الناشئة في مصر بختام مشروع للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
اختتمت المرحلة النهائية لمشروع الاتحاد الأوروبي للأنظمة المدمجة والإلكترونيات، الذي نظمته جمعية اتصال بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين متخصصين في مجال التكنولوجيا وأبرزهم شركة سيمنز وشركة برايت سكايز وجمعية أسيتا بالاسكندرية وجمعية الدلتا بالمنصورة.
يأتي هذا المشروع ضمن الجهود المبذولة لتعزيز التطور التكنولوجي والابتكار في مجال الأنظمة المدمجة والإلكترونيات، وتشجيع التعاون الفعّال بين القطاع الخاص والحكومي وبعض الجهات الدولية المانحة بهدف تدشين ثلاثة مراكز للتميز للأنظمة المدمجة والإلكترونيات EEECOE باستثمارات اكثر من مليون يورو وتم اختيار كل من محافظة الإسكندرية وأسيوط والدقهلية (بمدينة المنصورة) لتصبح مقرا لمراكز التميز.
وقد قام المشروع بتقديم عدد من الأنشطة الهامة أبرزها حملات التوعية والتدريب في اكثر من 15 محافظة على مستوى جمهورية مصر العربية حيث تم تدريب 1000 شخص سواء بالتدريب عبر الانترنت أو التدريب بصورته التقليدية للطلبة وحديثي التخرج، كما تم عقد 9 معسكرات للافكار بواقع ثلاثة معسكرات في كل محافظة وتم تجهيز معامل في كل مقر للالكترونيات والتصنيع الرقمي ومعمل خاص بالذكاء الاصطناعي، وخلال فترة المنحة تم احتضان 15 شركة ناشئة حصلت على دعم بقيمة 10 ألآف يورو لكل شركة وتم تدشين مسرعة أعمال تم فيها دعم 3 شركات بقيمة 50 ألف يورو لكل شركة.
وتعقيبا على هذا النجاح، أكد المهندس حسام مجاهد، رئيس مجلس إدارة اتصال "نحن فخورون بما حققه هذا المشروع من نجاحات، ونعتبره خطوة هامة نحو تطوير وتعزيز الابتكار في مجال الأنظمة المدمجة والإلكترونيات والذكاء الاصطناعي. نأمل أن يكون هذا الإنجاز بداية لفصل جديد من التعاون الدولي في هذا القطاع المهم."
مشيرا أن المنحة التي حصلت عليها "اتصال" تأتي في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي "الابتكار من أجل النمو الشامل وخلق فرص العمل" وتعتبر هذه المنحة فرصة عظيمة لتطوير بيئة ريادة الأعمال والتي ستدعم إمكانات التنمية الاقتصادية الشاملة لمصر وقطاعاتها الخاصة.
وتابع: يهدف مشروع "مراكز التميز المصرية للإلكترونيات والنظم المدمجة" إلى زيادة القدرة التنافسية للشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، من خلال الوصول إلى خدمات تطوير الابتكار، تعزيز القدرات البحثية، والخبرة الفنية، وتمويل الأنشطة التمكينية للابتكار في جميع المحافظات المصرية مع التركيز بشكل خاص على المناطق النائية.
من جانبه قال المهندس هشام عرفه، الرئيس التنفيذي لشركة برايت سكايز مصر نتطلع إلى مواصلة التعاون البناء وتبادل الخبرات في المستقبل بالتعاون مع كل أطراف المبادرة التي تقودها جمعية اتصال،ونحن ملتزمون بالمساهمة في تطوير التكنولوجيا وتعزيز التفاعل الإيجابي بين الشركات والمؤسسات في هذا القطاع الحيوي حيث كنا نستهدف من المشروع تدشين 3 مراكز للأنظمة المدمجة والذكاء الاصطناعي لمساعدة الشركات المصرية حيث قامت برايت سكايز بالمساعدة في بناء معمل تدريب متخصص لانظمة الذكاء الاصطناعي بهدف مساعدة الجامعات المصرية في الربط بين الصناعة واحتياجات سوق العمل، كما تم تشجيع المشاركين على تطوير حلول مبتكرة وتقنيات جديدة في مجال الأنظمة المدمجة، مما ساهم في حصول أحد المشروعات على المركز الثاني في مسابقة دولية تخص المجال الطبي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما تم تنظيم سلسلة من ورش العمل والتدريب التقني لتعزيز مهارات المشاركين في مجالات مثل الأنظمة المدمجة والإلكترونيات المتقدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية محافظات الدقهليه اسيوط جمهورية مصر العربية الشركات الناشئة صناعة اقتصاد أوروبي فی مجال
إقرأ أيضاً:
“دبليو كابيتال” تبيع طابق كامل بمشروع “ريف 1000” في دبي لاند بقيمة 25 مليون درهم
أعلنت شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية ومقرها دبي، عن نجاحها في بيع طابق كامل من مشروع “ريف 1000” بمجمع دبي لاند السكني في وقت قياسي بقيمة 25 مليون درهم.
وتعليقاً على ذلك، قال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية: “نجحنا من جديد في بيع دور سكني كامل في أحد المشاريع السكنية المميزة في دبي وهو في مشروع (ريف 1000) الذي تطوره شركة ريف للتطوير العقاري في مجمع دبي لاند السكني”.
ويضم مشرع “ريـف 1000” استوديوهات وشقق من غرفة وغرفتي نوم، ويعكس هذا المشروع الابتكار والفخامة والتناسق مع الطبيعة من خلال تصميمه الفريد وعناصره المعمارية المدروسة.
ويتميز المشروع بتقنية “الحدائق المغمورة المكيفة”، الأولى من نوعها عالميًا، والتي توفر بيئة محكمة التحكم في المناخ مستوحاة من العالم الطبيعي، مما يساعد على خلق بيئة مثالية للاسترخاء والتفاعل الاجتماعي على مدار العام.
كما يوفر الموقع المتميز في مجمع دبي لاند السكني بيئة نقية للاستمتاع بالراحة وسلاسة التنقل. يمكن للسكان الاستمتاع بأسلوب الحياة الحيوي في دبي بفضل قربه من الطرق السريعة الرئيسية التي تتيح الوصول السريع إلى وسط مدينة دبي ومطار دبي الدولي والمراكز التجارية والترفيهية الشهيرة.
ويجمع الموقع بين هدوء الحياة السكنية في الضواحي وراحة الوصول إلى المرافق الحضرية، مما يضمن للسكان الاستمتاع بأفضل الخدمات ذات الجودة العالمية. تشتهر هذه المنطقة المتنامية بسرعة بأجوائها العائلية، حيث تتوفر جميع المرافق مثل المدارس والحدائق والمراكز التجارية والمطاعم القريبة.
وقد أعلنت شركة ريف للتطوير العقاري، عن نفاد جميع الوحدات في مشروعها السكني الجديد “ريف 1000” في يوم إطلاقه الأول، وتبلغ إجمالي قيمته الاستثمارية 175 مليون درهم.
وحاز المشروع على اهتمام واسع من المستثمرين والسكان على حدٍ سواء، خاصةً بفضل تصميمه الفريد لشرفاته الغارقة والمتحكم بمناخها، والتي تعتبر الأولى من نوعها في الإمارات والعالم. يمثل هذا المفهوم الحاصل على براءة اختراع عالميًا قفزة نوعية في تصميم العقارات، حيث يوفر للسكان مساحة خارجية مريحة للاستمتاع على مدار العام، مما يعيد تعريف تجربة العيش في الهواء الطلق في دبي.
ويضم المشروع 125 وحدة سكنية حصرية تتنوع تصاميمها لتلبي احتياجات أنماط الحياة المختلفة، حيث تتراوح المساحات من استوديوهات بمساحة 436 قدم مربع إلى منازل تاون هاوس بمساحات تصل إلى 1653 قدم مربع.
كذلك، ساهمت خطة الدفع المبتكرة التي قدمتها الشركة في جعل هذا المشروع الفاخر أكثر جاذبية للمشترين. ومن المتوقع أن يتم تسليم مشروع “ريف 1000” خلال الربع الرابع من عام 2026.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المنتظر أن تقوم شركة “ريف للتطوير العقاري”، بإطلاق مشروع “ريف 999” في منطقة الفرجان الحيوية والذي يبعد 10 دقائق عن المارينا ومطار آل مكتوم.
وأكد وليد الزرعوني، على أن بيع الوحدات السكنية من مشروع “ريف 1000” بالكامل يعكس حالة السوق الإيجابية، موضحًا أن سوق دبي يقدم العديد من الخيارات السكنية التي تناسب جميع الفئات، لذا فهذا التنوع المتوفر في السوق يحقق معادلة النجاح التي يطمح إليها اقتصاد دبي بشكل عام، والقطاع العقاري على نحو خاص.
على جانب آخر، نوه الزرعوني، بأن هذا التنوع الكبير والطلب غير المسبوق في القطاع العقاري في إمارة دبي وعوامل الاقتصاد الداعمة سهلت تحقيق مبيعات قياسية أسبوعيًا وشهريًا وسنويًا، وعلى مدار 4 سنوات متواصلة، مضيفًا أن هذا التنوع كفيل أن تستمر التصرفات العقارية في صعود حتى تصل إلى تريليون درهم خلال سنوات قليلة قادمة.