دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الواحد والسبعين، مع ارتفاع حصيلة العدوان إلى قرابة 19 ألف شهيد، وسط دمار في القطاع على كل المستويات.

على صعيد آخر، يسعى الاحتلال إلى استئناف المفاوضات لصفقة تبادل جديدة، وسط ضغوط على حكومة الاحتلال، إثر مقتل 3 أسرى كانوا في غزة، بنيران الجيش.

وخرج أهالي الأسرى في تظاهرة أمام وزارة الحرب، بعد أن أعلن الجيش أنه قتل 3 أسرى في القطاع بطريق الخطأ، ووصف الحادث بالمأساوي، وفق ما نقله موقع عربي21.

 ووصل رئيس الموساد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة؛ في محاولة لاستئناف الضغط على المقاومة الفلسطينية للوصول لصفقة تبادل جديدة.

كما استمر الاحتلال في استهداف الصحفيين، حيث استشهد مصور قناة الجزيرة، سامر أبو دقة، وأصيب مراسلها وائل الدحدوح في غارة إسرائيلية في خانيونس. حوالي 19 ألف شهيد وهدم 52 ألف وحدة سكنية وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة “العدوان” الإسرائيلي على القطاع إلى 18 ألفا و800 “شهيد” و51 ألف جريح منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأفاد المكتب في بيان نشره عبر منصة تلغرام، بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 18 ألفا و800 شهيد و51 ألف إصابة”، بعد مرور سبعين يوما على الحرب في غزة.

وكانت الحصيلة السابقة، التي تم إعلانها الخميس، هي 18 ألفا و787 شهيدا و50 ألفا و897 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية، و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”.

وأردف أن 8 آلاف من الشهداء من الأطفال، فيما بلغ عدد الشهداء من النساء 6200 منذ 7 أكتوبر الماضي.

وعدّد البيان الخسائر في البنية التحتية للقطاع بـ90 مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة، و282 تضررت جزئيا، و112 مسجدا هدم كليا و200 هدم جزئيا، إضافة إلى 3 كنائس استهدفها الاحتلال.

وتابع أن إسرائيل هدمت منذ السابع من أكتوبر الماضي، 52 ألفا و500 وحدة سكنية كليا، و254 ألفا أخرى جزئيا. وبالنسبة للمؤسسات الصحية، أخرج جيش الاحتلال الإسرائيلي 22 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، فضلا عن تضرر 102 سيارات إسعاف خلال الحرب الجارية.

نحو استئناف مفاوضات تبادل الأسرى قالت صحيفة “إسرائيل اليوم”؛ إنّ حكومة الحرب الإسرائيلية تحاول استئناف الضغط لإعادة الأسرى لدى حماس، لكن رغم كل التقارير لم تبدأ بعد الاتصالات لصفقة جديدة.

وتابعت أنه بإسناد أمريكي، هنالك ضغوط على قطر وعلى مصر اللتين تتوسطان كي تعودا مع اقتراح ذي مغزى إلى طاولة المفاوضات. الخط الأحمر الذي عرض في الكابينت: “كل صفقة تتضمن مطلب الوقف التام للقتال في غزة، لن يقبل”.

وتابعت الصحيفة أنّ إسرائيل معنية بصفقة أخرى لتحرير باقي الأسرى، وتضغط باتجاه شروط أفضل لتحقيقها. ولفتت إلى أن “المفتاح للتقدم في محور الصفقة لتحرير المخطوفين يوجد بأيدي قطر ومصر، اللتين ستحاولان إثبات وساطة فاعلة مرة أخرى في صالح المساعدات للوضع في غزة أيضا.

وأيد وزراء الكابينت المصغر محاولة استئناف الاتصالات هذا الأسبوع”، وفق ما نقله موقع عربي21. وأشارت إلى أن رئيس الموساد دافيد برنياع، غادر إسرائيل في رحلة جوية خاصة إلى قطر؛ لاستئناف جهود عقد صفقة لإعادة الأسرى. الإعلام يزُفُّ شهيده التسعين واستشهد مصور قناة “الجزيرة” الفضائية، الجمعة، متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي استهدف مكان تغطيته وطاقم القناة للأحداث، بالإضافة لمقتل 3 عناصر من الدفاع المدني في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وقالت شبكة الجزيرة: “استشهاد الزميل سامر أبو دقة، مصور قناة الجزيرة في غزة؛ إثر غارة إسرائيلية استهدفت محيط مدرسة فرحانة، في خانيونس”.

وأصيب أبو دقة، ومراسل قناة “الجزيرة” وائل الدحدوح، بشظايا جراء قصف إسرائيلي استهدف خان يونس. وبحسب مراسلي قناة “الجزيرة”، فإن أبو دقة، “ظل ينزف لأكثر من 5 ساعات لتعثر وصول سيارات الإسعاف للمكان الذين أصيب فيه”.

وأفاد شهود عيان بأن الدحدوح، أصيب في يده وكتفه وبطنه بشظايا صاروخ من طائرة مسيرة؛ جراء استهداف الجيش الإسرائيلي محيط مدرسة وسط خان يونس بصاروخ من طائرة مسيرة، فيما وصفت مصادر طبية إصابته بالمتوسطة. وذكر الشهود أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من نقل أبو دقة، بسبب القصف المدفعي والجوي للمنطقة. وبذلك يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 90 صحفيا.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: أکتوبر الماضی أبو دقة فی غزة

إقرأ أيضاً:

«حماس» تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار: ما زال يتلكأ

قالت حركة حماس، في بيان لها صدر عنها منذ قليل، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، محذرة من التداعيات المحتملة لهذا التأخير على المراحل المقبلة من الاتفاق، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

الاحتلال يعرقل اتفاقية وقف إطلاق النار

وبحسب «حماس» فإن الاحتلال يعرقل اتفاقية وقف إطلاق النار من خلال مواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من المناطق الجنوبية إلى شمال قطاع غزة.

وأضافت قناة «القاهرة الإخبارية» أن حماس اتهمت الاحتلال بالمماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق، والتي تتضمَّن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وشدد بيان الحركة على أنهم يحملون الاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات.

وقف إطلاق النار في غزة

وبحسب اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، فإنه يفترض بعد تسليم الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين بين الجانبين، يجب انسحاب جزئي لقوات الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة، مع ضمان حرية التنقل بين شمال القطاع وجنوبه.

كما ينص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المناطق الواقعة غرب محور نتساريم (وسط القطاع)، أي من شارع الرشيد الساحلي إلى شرق شارع صلاح الدين، فور تسليم الأسرى.

تطورات تنفيذ الاتفاق

في وقت سابق، تسلمت دولة الاحتلال 4 محتجزات إسرائيليات أفرجت عنهن حركة حماس بموجب اتفاقية التبادل، عبر الصليب الأحمر الدولي.

من جهة أخرى، أفرجت إسرائيل عن 121 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالسجن المؤبد، و79 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية، تنفيذاً لدفعة الثانية من المرحلة الأولى من صفقة التبادل، كما ورد في بنود الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • متظاهرون في إيطاليا تضامنا مع فلسطين ورفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47 ألفا و306 شهداء
  • عاجل - تطورات جديدة بشأن الحرب على غزة ومجازز الاحتلال مستمرة
  • تقرير: خطة جديدة لترامب هدفها إنقاذ "تيك توك"..وهذه تفاصيلها
  • «حماس» تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار: ما زال يتلكأ
  • بعد 36 سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. رائد السعدي ينعم بالحرية
  • قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم / أسماء
  • فشل استخباراتي كبير.. مشاهد جديدة للسنوار قبل استشهاده تهز الإعلام الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدق على تغيير في أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم
  • البرلمان العربي: الهجوم الإسرائيلي على الضفة يهدد بتدمير جهود وقف الحرب