ذكر بيان مشترك للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، السبت، أن واشنطن حذرت كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تشنه عليها أو على حلفائها غير مقبول وسيؤدي إلى نهاية نظام كيم جونغ أون.

وأوضح البيان: "أكد الجانب الأميركي مجددا أن أي هجوم نووي تشنه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على جمهورية كوريا سيقابل برد سريع وساحق وحاسم".

وعقدت المجموعة الاستشارية النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اجتماعها الثاني في واشنطن، الجمعة.

أول غواصة تطلق صواريخ نووية

وفي سبتمبر الماضي، شارك زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في احتفال بكشف النقاب عما تقول بيونغيانغ إنه أول غواصة يمكن استخدامها في إطلاق صواريخ نووية.

وقالت وسائل إعلام رسمية إن هذه الغواصة حققت "قفزات واسعة" على صعيد تعزيز قوى الردع النووي لكوريا الشمالية.

وسميت المركبة البحرية الجديدة "هيرو كيم كون أوك"، تيمنا باسم أحد أبرز ضباط البحرية الكورية الشمالية والشخصيات التاريخية في البلاد.

وكانت الغواصة المزودة بإمكانيات تسمح باستخدامها في إطلاق صواريخ نووية على قائمة الأسلحة التي تريد بيونغيانغ تطويرها.

ونقل الإعلام الرسمي على لسان زعيم كوريا الشمالية قوله إن هذه الغواصة سوف تكون المركبة الرئيسية التي تستخدمها البلاد في أي "هجوم بحري".

وأضاف كيم جونغ أون: "غواصة الهجوم النووي، التي كانت رمزا للعدوان على أمتنا على مدار العقود الماضية، أصبحت الآن ترمز إلى قوتنا الرادعة التي تقذف الرعب في نفوس أعدائنا معدومي الأخلاق".

ورجح محللون أن هذ الغواصة من طراز "روميو"، وتعود إلى الحقبة السوفيتية – وهي نفس الغواصة التي تفقدها كيم في عام 2019 – لكن تم تعديلها لحمل أسلحة نووية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الشعبية جمهورية كوريا الولايات المتحدة كوريا الجنوبية كيم جونغ أون صواريخ نووية كيم جونغ أون كوريا الشمالية جيش كوريا الشمالية نظام كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية نووي كوريا الشمالية كوريا الشعبية جمهورية كوريا الولايات المتحدة كوريا الجنوبية كيم جونغ أون صواريخ نووية كيم جونغ أون كوريا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن محادثات نووية بين إيران وأوروبا من المقرر أن تبدأ في يناير المقبل في مدينة جنيف السويسرية. وتأتي هذه المباحثات في إطار الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ومحاولة الوصول إلى حلول دائمة بشأن القضايا العالقة.

وتعد هذه الخطوة تطورًا جديدًا في مسار العلاقات بين الجانبين بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة والتصعيد المتبادل. ومن المتوقع أن تركز المباحثات على سبل استئناف الالتزامات النووية وفق الاتفاقيات الدولية.

تعود خلفية هذه المحادثات إلى الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" الذي تم توقيعه في عام 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين. 

نص الاتفاق على تقليص إيران لبرنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، تصاعدت التوترات بين طهران والدول الغربية، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها النووية تدريجيًا.

تهدف المحادثات الجديدة إلى إحياء الاتفاق النووي وتخفيف التوترات المستمرة بين إيران والغرب، في ظل الضغوط الدولية لضمان عدم تحول البرنامج النووي الإيراني إلى تهديد أمني.

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024.. كوريا الجنوبية تشهد أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.. حقيبة يد تعمق مشاكل الرئيس وتهدد مستقبله.. والجارة الشمالية تراقب في صمت للاستفادة من الوضع
  • محافظ المنوفية يوجه إنذار شديد اللهجة لرؤساء الوحدات المحلية بشأن إزالة التعديات على الأراضي الزراعية
  • تحركات غير عادية وتحذير من الحدود.. إسرائيل تكشف عن جانب جديد من تحقيقات 7 أكتوبر
  • ‏سول: 1100 جندي من كوريا الشمالية سقطوا بين قتيل وجريح في الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية ترجح إطلاق جارتها الشمالية لصاروخ يفوق سرعة الصوت
  • صقيع وأمطار.. حالة الطقس المتوقعة خلال الأيام المقبلة.. وتحذير شديد للمسافرين
  • قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
  • للتجسس على الشمالية..كوريا الجنوبية تطلق قمراً صناعياً ثالثاً
  • وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل