هجوم نووي "يرعب" أميركا.. وتحذير شديد اللهجة لكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ذكر بيان مشترك للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، السبت، أن واشنطن حذرت كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تشنه عليها أو على حلفائها غير مقبول وسيؤدي إلى نهاية نظام كيم جونغ أون.
وأوضح البيان: "أكد الجانب الأميركي مجددا أن أي هجوم نووي تشنه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على جمهورية كوريا سيقابل برد سريع وساحق وحاسم".
وعقدت المجموعة الاستشارية النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اجتماعها الثاني في واشنطن، الجمعة.
أول غواصة تطلق صواريخ نووية
وفي سبتمبر الماضي، شارك زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في احتفال بكشف النقاب عما تقول بيونغيانغ إنه أول غواصة يمكن استخدامها في إطلاق صواريخ نووية.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن هذه الغواصة حققت "قفزات واسعة" على صعيد تعزيز قوى الردع النووي لكوريا الشمالية.
وسميت المركبة البحرية الجديدة "هيرو كيم كون أوك"، تيمنا باسم أحد أبرز ضباط البحرية الكورية الشمالية والشخصيات التاريخية في البلاد.
وكانت الغواصة المزودة بإمكانيات تسمح باستخدامها في إطلاق صواريخ نووية على قائمة الأسلحة التي تريد بيونغيانغ تطويرها.
ونقل الإعلام الرسمي على لسان زعيم كوريا الشمالية قوله إن هذه الغواصة سوف تكون المركبة الرئيسية التي تستخدمها البلاد في أي "هجوم بحري".
وأضاف كيم جونغ أون: "غواصة الهجوم النووي، التي كانت رمزا للعدوان على أمتنا على مدار العقود الماضية، أصبحت الآن ترمز إلى قوتنا الرادعة التي تقذف الرعب في نفوس أعدائنا معدومي الأخلاق".
ورجح محللون أن هذ الغواصة من طراز "روميو"، وتعود إلى الحقبة السوفيتية – وهي نفس الغواصة التي تفقدها كيم في عام 2019 – لكن تم تعديلها لحمل أسلحة نووية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الشعبية جمهورية كوريا الولايات المتحدة كوريا الجنوبية كيم جونغ أون صواريخ نووية كيم جونغ أون كوريا الشمالية جيش كوريا الشمالية نظام كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية نووي كوريا الشمالية كوريا الشعبية جمهورية كوريا الولايات المتحدة كوريا الجنوبية كيم جونغ أون صواريخ نووية كيم جونغ أون كوريا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي ينوي تعزيز صناعاته الدفاعية.. وتحذير من نتائج الحرب التجارية
يهدف الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق مشروع ضخم لبناء صناعته الدفاعية يهدف من أجل ردع روسيا ودعم أوكرانيا بينما تنسحب الولايات المتحدة من القارة، وفقا لمسودة ما يسمى بالكتاب الأبيض حول الدفاع حصلت عليها صحيفة "بوليتيكو".
وتقول المسودة: "تتطلب إعادة بناء الدفاع الأوروبي استثمارا ضخما على مدى فترة مستدامة".
ومن المقرر أن تقدم الورقة التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي كاجا كالاس الأسبوع المقبل إلى قادة الاتحاد الأوروبي. لا يزال من الممكن تغيير المسودة قبل إصدارها.
اقتصاديا، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن نشوب حرب تجارية شاملة في العالم سيضر بالولايات المتحدة على وجه الخصوص وقد يعيد تنشيط جهود أوروبا نحو وحدة أوثق.
وفرضت الولايات المتحدة مجموعة من الرسوم الجمركية على دول صديقة ومعادية على السواء وهددت باتخاذ المزيد من الإجراءات في هذا الصدد وهو ما دفع معظم الدول إلى اتخاذ خطوات للمعاملة بالمثل. وأثار ذلك مخاوف من احتمال تعرض نمو الاقتصاد العالمي لضربة كبيرة.
وقالت لاجارد في برنامج "هارد توك" الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "إذا انزلقنا إلى حرب تجارية حقيقية وتأثرت التجارة سلبا بشكل كبير، فسيكون لذلك عواقب وخيمة... سيكون له عواقب وخيمة على النمو والأسعار في أنحاء العالم لكن خاصة في الولايات المتحدة".
وعبرت لاجارد عن اعتقادها بأن هذا التوتر قد يكون له أيضا أثر جانبي إيجابي رغم ذلك وهو إعطاء الوحدة الأوروبية دفعة جديدة.
وأضافت "هل تعلمون ما الذي يحدث حاليا؟ تحريك للطاقة الأوروبية. إنه جرس إنذار كبير لأوروبا. ربما تكون هذه لحظة أوروبية لمرة أخرى".
ودللت لاجارد على وجهة نظرها قائلة إن المفوضية الأوروبية وألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أعلنتا بالفعل زيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية مما أنهى ترددا استمر لسنوات بشأن هذا الإنفاق.
وأضافت أن هذه "الاستفاقة الجماعية" بدت أنها تشمل أيضا بريطانيا، التي خرجت من الاتحاد الأوروبي، لأنها تشارك في جهود تعزيز الأمن الأوروبي.
وعلى مدى أغلب العقد المنصرم، لم تبذل جهود تذكر على نطاق كبير لتعميق جوانب الوحدة في الاتحاد الأوروبي.