19088 شهيدا و54450 مصابا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة والضفة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
#سواليف
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عدد الشهداء ارتفع إلى أكثر من 19088، والجرحى إلى نحو 54450، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على غزة والضفة.
وأوضحت الصحة الفلسطينية في تقريرها اليومي، أن نحو 18800 مواطنا فلسطينيا ارتقوا في قطاع غزة، 70% منهم من النساء والأطفال، كما أصيب أكثر من 51 ألف مواطن، مع وجود عدد كبير في عداد المفقودين.
ولفتت إلى أن من بين الشهداء، أكثر من 300 من العاملين في القطاع الصحي، و86 صحفيا، ونحو 35 من طواقم الدفاع المدني، و135 موظفا في الأونروا.
مقالات ذات صلة كتائب القسام تنشر رسالة بشأن أسرى الاحتلال بعنوان: “الوقت ينفد..” / شاهد 2023/12/16وجددت الصحة التحذير من مخاطر نفاد مخزون التطعيمات في غزة، ما سيؤدي إلى تداعيات صحية كارثية على الأطفال وانتشار الأمراض، خاصة بين النازحين في مراكز الإيواء المكتظة، مشيرة إلى أنها وثقت 360 ألف حالة إصابة بالأمراض المعدية في مراكز الإيواء، علما أن العدد الفعلي يعتقد أنه أعلى.
وأشارت إلى أن هناك 11 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة تعمل بشكل جزئي وقادرة على قبول مرضى جدد، رغم محدودية الخدمات. ويوجد مستشفى واحد فقط من هذه المستشفيات في الشمال، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وفي الضفة الغربية بما فيها القدس، قالت وزارة الصحة، إن 288 مواطنا استشهدوا وأصيب 3450، من بينهم ما لا يقل عن 535 طفلا، كما أصيب 84 مواطنا آخرين على يد مليشيات المستعمرين.
ويعد عام 2023 الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 2005، وبلغ عدد الشهداء من بداية عام 2023 (496) شهيدا.
وحذرت الصحة من تزايد الهجمات على المستشفيات والمراكز الصحية ومركبات الإسعاف في الضفة، ما يحد من إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يغتال أكثر من 50 شهيدا خلال 24 ساعة
قال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة أن أكثر من 50 شخصًا استشهدوا خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لأربع مدارس كانت تؤوي نازحين.
وأضاف الناطق أن "الاحتلال يتعمد ملاحقة النازحين من مدرسة إلى أخرى عبر القصف والقتل"، مشددًا على ضرورة تدخل المنظمات الحقوقية للتحقيق في استخدام الاحتلال لأسلحة "خطيرة" تسببت بتشوهات كبيرة في جثامين الشهداء.
وأوضح أن الأوضاع الكارثية في القطاع تفاقمت بسبب نقص الإمكانيات، مشيرًا إلى أن آلاف المصابين استشهدوا نتيجة غياب معدات الدفاع المدني وفرق الإنقاذ، فضلًا عن نقص التجهيزات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة الجرحى، ما يجعل مصير العديد من المصابين الموت الحتمي.
وختم بقوله: "ما نشهده في غزة ليس مجرد عدوان، بل إبادة جماعية تستهدف المدنيين الأبرياء".