«الإمبراطور» يكسب «النمور» ويخسر «ليما»!
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
حافظ الوصل على «الانطلاقة المثالية»، بعد الفوز على اتحاد كلباء 2-1، على استاد زعبيل، ضمن «الجولة 11»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، ليتمسك «الإمبراطور» بالصدارة، رافعاً رصيده إلى «27 نقطة»، فيما توقف رصيد «النمور» عند «12 نقطة».
ووسط الفرحة الوصلاوية، بالانطلاقة الرائعة، وتجاوز محطة «النمور» بعد 5 مباريات متتالية، انتهت بالتعادل بينهما، أشهر الحكم المكسيكي سيزار راموس بطاقة صفراء لفابيو ليما، بداعي التحايل، بعد سقوطه داخل المنطقة، رغم اعتراض نجم الوصل على القرار، ومطالبته بالحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 28، وهو الإنذار الثالث الذي يعني غيابه عن مواجهة شباب الأهلي في «الجولة 12».
منح نيكولاس خيمينيز التقدم للوصل بتسديدة قوية من ضرة حرة، سكنت الزاوية الصعبة على الحارس عيسى أحمد في الدقيقة 31.
تبادل الفريقان الهجمات في الشوط الثاني، ما بين محاولة الوصل إنهاء اللقاء بهدف ثانٍ، أو تعديل الكفة من جانب اتحاد كلباء، وضاعف الوصل النتيجة بالهدف الثاني، بعد لعبة متبادلة بين نيكولاس خيمينز وفابيو ليما، ليودع الأخير الكرة داخل الشباك بسهولة أمام المرمى الخالي من الحارس في الدقيقة 70.
عاد «النمور» إلى أجواء اللقاء، بهدف سجله جوستافو أوليفيرا من تسديدة قوية، بعد كرة ارتدت من الحارس خالد السناني في الدقيقة 80.
خرج سالم العزيزي لاعب الوصل، بالبطاقة الحمراء، بعد نيله الإنذار الثاني في الدقيقة 90 أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوصل اتحاد كلباء دوري أدنوك للمحترفين فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الأرقام تكشف كواليس «الصدام المبكر» في «كلاسيكو» الوصل والعين
معتز الشامي (أبوظبي)
تتجه الأنظار إلى قمة «الجولة 17» من «دوري أدنوك للمحترفين»، في «كلاسيكو» الوصل والعين على استاد زعبيل في دبي مساء السبت، في صدام يتوقع له المزيد من الندية والإثارة في موسم شهد تراجع أصحاب الأرض، وبالتالي ضياع فرص الدفاع عن لقبه، بالإضافة إلى وداع الضيوف جميع البطولات في موسم لـ «النسيان»، ويتبقى له القتال من أجل ضمان مراكز متقدمة في الترتيب.
وتكشف أرقام الفريقين، دفاعياً وهجومياً، ومن حيث الاستحواذ ، خلال الجولات الـ16 الماضية، الكثير من التفاصيل والكواليس، التي يمكنها توقع الصدام التكتيكي المبكر في «الكلاسيكو»، بين «الإمبراطور» و«الزعيم»، أظهر الفريقان مستويات متقاربة، سواء في الهجوم أو الدفاع، مما يجعل المنافسة بينهما خلال اللقاء على أشدها.
يتمتع العين بقوة هجومية واضحة، حيث سجل 41 هدفاً مقارنة بـ29 هدفاً للوصل، ما يعكس قدرته العالية على هز شباك المنافسين، ويبرز تفوقه داخل المنطقة، حيث أحرز 39 هدفاً من خلالها، بينما اكتفى الوصل بـ24 هدفاً فقط، أما على مستوى ضربات الجزاء، سجل العين هدفين، في حين أحرز الوصل هدفاً، وعلى صعيد الأهداف الرأسية، تفوق العين بتسجيل 11 هدفاً، مقارنة بـ 5 أهداف للوصل، وأحرز العين 18 هدفاً بالقدم اليمنى، بينما أحرز الوصل 12 هدفاً، وبالقدم اليسرى سجل العين 10 أهداف، مقابل 11 هدفاً للوصل.
من الناحية الدفاعية، يتقارب الفريقان بشكل واضح، حيث استقبلت شباك العين 25 هدفاً، مقابل 23 هدفاً على الوصل، ما يشير إلى انضباط دفاعي جيد لدى الفريقين، ويبلغ معدل استقبال الأهداف للعين 1.56 هدف في المباراة، مقابل 1.44 هدف للوصل، وهو ما يعكس تفوقاً طفيفاً للوصل دفاعياً.
يميل العين إلى فرض أسلوبه في المباريات من خلال الاستحواذ على الكرة بنسبة 59%، مقارنة بـ 55% للوصل، مما يعكس قدرته على التحكم بإيقاع اللعب وصناعة الفرص بشكل أكبر.
رغم تفوق العين في جوانب عدة، إلا أن الوصل أظهر قوة ذهنية عالية في المباريات، حيث حصد 12 نقطة بعد التأخر في النتيجة، بينما تمكن العين من جمع 6 نقاط فقط بعد تأخره، ما يبرز قدرة الوصل على العودة في المباريات والقتال حتى اللحظة الأخيرة، ويعكس شخصية فنية للفريق.
وسدد لاعبو العين 113 تسديدة على المرمى، بينما سدد لاعبو الوصل 86 تسديدة، من حيث التسديدات المستقبلة، تعرض العين لـ156 تسديدة، مقابل 173 تسديدة للوصل، أما من ناحية دقة التسديد، بلغت نسبة العين 49.13%، مقابل 47.51% للوصل، كما تم احتساب حالات التسلل ضد العين 36 مرة، مقابل 27 مرة ضد الوصل.
وفيما يخص نسبة التسجيل من الفرص ، فبلغت 17.83% للعين، مقابل 16.02% للوصل، وبلغ عدد المراوغات الناجحة 116 مراوغة للعين، مقابل 100 مراوغة للوصل، وأخيراً الركلات الركنية المحتسبة كانت 114 للعين مقابل 95 للوصل.