استذكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم السبت المناقب الحميدة لسمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد، قائلاً إن لسموه «حنكة عميقة وشخصية حكيمة وإنسانية رفيعة».

جاء ذلك في تصريح للبديوي أعرب خلاله عن بالغ الحزن وشديد الألم برحيل المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم السبت.

الديوان الملكي البحريني يعلن الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام منذ ساعة بدء الاقتراع في الانتخابات المحلية العراقية منذ 8 ساعات

وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون أن مناقب سمو الأمير الراحل «لم تخف عن أحد وأجمع عليها العالم»، مشيداً بما تكللت به مسيرة المغفور له من حب خالص واحترام وفير كنه لوطنه وبادله بها شعبه.

ووجه البديوي أحر التعازي وصادق المواساة إلى سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وأسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي والشعوب الخليجية قاطبة في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى، راجياً من المولى العلي القدير «أن يرحم الفقيد ويغفر له ويغمد روحه الطاهرة في جنات النعيم وأن يلهمنا وذويه الصبر والسلوان».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

أعمال شهر شعبان.. كيف نستعد من خلاله لشهر رمضان المعظم؟

كان هدي النبي في الإكثار من الصيام في شهر شعبان؛ سببا في التيسير على المسلم مهمة الصيام في شهر رمضان المبارك، فلا يشعر بعناء في تلك العبادة العظيمة، وذلك لأن شهر شعبان يتناسب في المناخ وطول النهار وقصره مع شهر رمضان، كونه الشهر الذي يسبقه مباشرة، فالتعود على الصوم فيه ييسر على المسلم ذلك.  

أعمال شهر شعبان

نحن نستعد في شهر شعبان لاستقبال شهر رمضان، وشهر شعبان شهر مبارك، ففيه تُرفع الأعمال إلى الله تعالى، وقد كان النبي يكثر من الصيام في شهر شعبان حتى سأله الصحابي الجليل أسامة بن زيد، فقال: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فقال: «ذاك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم» [أحمد].  

ومن الأمور المهمة للاستعداد لاستقبال شهر رمضان المعظم: الاهتمام بالقرآن الكريم، ومدارسته، وتلاوته، ومحاولة ختم المصحف في شهر شعبان، وذلك لتيسير قراءته وختمه في شهر رمضان. فقراءة القرآن عبادة عظيمة، تعين المسلم على باقي العبادات في شهر رمضان وغيره، وهي تنير قلبه وتشرح صدره، فلا ينبغي للمسلم أن يتركها أو يقتصر عليها في رمضان، بل يزيد منها فيه لاستغلال هذه الدفعة الإيمانية والنفحة الربانية.  

ذكر الله

وَرَد الحث على الذكر في كتاب الله وسنة النبي، فمن القرآن قوله- تعالى-: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}، وقوله- سبحانه وتعالى-: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.  

وبذكر الله يُعان المؤمن على كل ما أراد أن يُقبل به على ربه- عز وجل-، كما لا ننسى أن نؤكد على أهمية الإعداد والاستعداد لهذا الشهر الفضيل، من خلال شهر شعبان وأن ترك هذا الإعداد يُعد من النفاق العملي، فمَن أراد تحصيل شيء استعد له، ومن أراد النجاح ذاكر، ومن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل أحسن الاستعداد له.  

ولقد ذمَّ الله أقوامًا زعموا أنهم أرادوا أمرًا ولكنهم لم يُعدّوا له، فقال- تعالى-: {وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ}. 

مقالات مشابهة

  • الأطفال يسألون وشيخ الأزهر يجيب .. هل ما يحدث للمسلمين غضب من الله؟
  • الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثيوبيا
  • أعمال شهر شعبان.. كيف نستعد من خلاله لشهر رمضان المعظم؟
  • ماذا طلب نواف سلام من حزب الله؟
  • في هذا التاريخ... حزب الله سيُشيّع نصرالله وصفي الدين
  • الرفاعي: العدو لا يحترم المواثيق الدولية
  • الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد
  • ” الحِكمة ” في مشروع الشهيد القائد
  • تأملات قرآنية
  • حكم قول "بلى" بعد قوله تعالى: ﴿أليس الله بأحكم الحاكمين﴾