نعى الديوان الملكي الهاشمي ببالغ الحزن والأسى وعميق التأثر، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الذي وافته المنية اليوم السبت.

وقال الديوان الملكي ، في بيان، إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، أصدر اوامره، بإعلان الديوان الملكي الهاشمي الحداد على الفقيد الكبير، في البلاط الملكي الهاشمي لمدة سبعة أيام اعتبارا من اليوم السبت.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة عن بالغ الحزن والأسى لوفاة أمير دولة الكويت، وفقيد الأمَّتين العربيَّة والإسلاميَّة، الشيخ نوَّاف الأحمد الجابر الصَّباح .. معربا عن أصدق مشاعر التَّعزية وعظيم المواساة إلى الأشقَّاء في دولة الكويت، بهذا المصاب الجلل، ضارعاً إلى الله تعالى أن يتغمَّد الرَّاحل الكبير بواسع رحمته ورضوانه، وأن يلهم الأشقَّاء في دولة الكويت الصَّبر والسّلوان وحُسن العزاء.

على صعيد متصل ، أعرب رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز ، عن تعازيهما في وفاة الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير دولة الكويت.

وقال الصفدي " برحيل الشيخ نواف الأحمد الصباح تفتقد الأمة العربية والإسلامية زعيماً حكيماً نذر حياته لخدمة أبناء شعبه وأمته، وبقي حريصاً على التضامن العربي ومدافعاً عن قضايا أمتنا العادلة".

وقال الفايز "إنه بوفاة أمير الكويت تكون الأمتين العربية والإسلامية قد فقدتا أميرًا إنسانًا انحاز على الدوام إلى جانب الحق والعدالة والقضايا العربية والإسلامية العادلة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الديوان الملكي الأردني الحداد لوفاة أمير الكويت الشيخ نواف الاحمد الدیوان الملکی دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن، أن يضطلع بمسؤولياته ويستخدم الأدوات المتاحة له من أجل إيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات اللازمة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل فورا على محاسبة مقترفى جرائم الحرب.

وأكد البناي -أمام المؤتمر الخامس لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط المنعقد بمقر الأمم المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الحالي ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، أن الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط هو مسعى يتطلب "إرادة سياسية جادة وتعاونا إقليميا ودوليا".

وتابع أن ذلك التطلع ليس مسؤولية أخلاقية فحسب بل أيضا "التزام قانوني يقع على عاتق الدول الأطراف في معاهدة حظر الانتشار النووي وهو تجسيد لما أقره مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995"، مشيرا إلى عمل دولة الكويت الجاد لتعزيز هذه الرؤية لا سيما خلال رئاستها الدورة الثانية من المؤتمر التي أسفرت عن تحقيق إنجازات مهمة منها اعتماد قواعد الإجراءات وتشكيل لجنة عمل غير رسمية لتفعيل التواصل بين الدورات "إذ كان لهذا التقدم أثره الإيجابي بفضل تعاون الدول الأعضاء".

وأعرب عن أمله بأن يستمر هذا النهج البناء في الدورة الحالية لتحقيق مزيد من التقدم مشيرا إلى ما يمثله قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط من "ركن أساسي في اتفاق التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم الانتشار".

وسلط البناي الضوء على المقترح الذي قدمته دولة الكويت في الدورة الرابعة للمؤتمر والقاضي بإنشاء مجموعة صغيرة تتألف من رؤساء المؤتمر السابقين وتتولى أي مهام خاصة وضرورية من قبل المشاركين في المؤتمر على أن تتم تسميتها بـ"لجنة الحكماء".

ودعا إلى ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنة لما تحمله من أهمية في تعزيز دور المؤتمر وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.

وحذر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة من أن العالم يشهد اليوم "سباق تسلح متصاعد وتحديات متفاقمة وعدم تقدم في مسار نزع السلاح الذي له تداعيات ستطال الجميع" مشددا على ضرورة التحلي بالشفافية باعتبارها الخطوة الأولى نحو بناء الثقة المتبادلة وتحقيق الأهداف المشتركة.
ونبه البناي إلى أن استمرار وجود أنشطة نووية سرية أو منشآت خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنطقة "يشكل تهديدا مباشرا لأمن المنطقة والعالم ويقوض الجهود الدولية لتعزيز الثقة".

وأعرب عن قلق الكويت العميق إزاء التراجع عن الالتزام بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها معاهدتا عدم انتشار الأسلحة النووية وحظر التجارب النووية مؤكدا أن الحل الأمثل لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية هو القضاء عليها تماما.

كما أعرب عن أسفه لإخفاق مؤتمري مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعامي 2015 و2020 في التوصل إلى وثيقة ختامية في حين حث الدول كافة على تجاوز الخلافات والعمل بجدية وإيجابية من أجل الوصول إلى وثيقة شاملة ومتوازنة في مؤتمر المراجعة القادم.

وأكد السفير الكويتي أن الأمن والسلم الدوليين هما أساس كل تنمية وازدهار ولا يمكن تحقيقهما في ظل انتهاك الاتفاقيات الدولية وتطوير الأسلحة النووية، موضحا "نحن ندعم حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بعيدا عن تهديد أمن واستقرار العالم".

مقالات مشابهة

  • لبنان: مواقف دولة الكويت مقدرة ولم تتوان عن مساعدتنا ومد يد العون لنا
  • الإسماعيلي يعلن موعد عودة أحمد الشيخ
  • تركي آل الشيخ يعلن عن مواعيد عرض مسرحية "شمس وقمر"
  • افتتاح جناح مصري بمعرض الكويت الدولي للكتاب 2024
  • وزير الخارجية يستقبل سفير دولة الكويت
  • بعد أن حاولت إخفاء الحقيقة عن أبناء الشعوب العربية والإسلامية .. السعودية تكشف المستور وهذا ماظهر
  • نائب وزير الخارجية يترأس اجتماعا تحضيريا للدورة 45 لمجلس التعاون الخليجي
  • الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات
  • انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب بمشاركة 31 دولة
  • العاهل الأردني يتوجه إلى دولة الإمارات