اليمن تحصل على دعم منظمة التجارة العالمية في تنفيذ بعض المشاريع المرتبطة بتسهيل التجارة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
أنهى نائب وزير الصناعة والتجارة المستشار سالم سلمان، ورئيس مصلحة الجمارك الأستاذ عبدالحكيم القباطي، اجتماعاتهما في جنيف التي استمرت أربعة أيام تم خلالها الالتقاء بمدير عام منظمة التجارة العالمية السيدة نقوزي ايوالا، ومدير عام قطاع الإنضمام مايكا اوشي كاوا، والمدير التنفيذي لمعهد التدريب والتعاون الفني بريدجت تشيلالا.
كما التقيا برئيس قطاع تسهيل التجارة برجت فيوهل، ورؤساء القطاعات المعنية بالمنظمة، والمدراء ذوي الاختصاص في منظمة الاونكتاد وعلى رأسهم رئيس برنامج الاسيكودا بالمنظمة فابريس ميلت، والمنسق الأقليمي سلمئ بلحاج، ومسئولي البنك الدولي ومختصيهم مسئولي ملف اليمن، وخلال اللقاءات خرج الوفد اليمني بنتائج هامة.
وخرج اللقاء بالموافقة على تمويل دورات تدريبية لاعضاء اللجنة اليمنية لتيسير التجارة وتقديم كافة أوجه الدعم الفني لتأهيل اليمن للاستفاده من الإنضمام للمنظمة، وتمويل البنك الدولي لإنشاء مركز المعلومات الجمركي في عدن المقدم من منظمة الاونكتاد للإصدار المحدث لنظام الاسيكودا العالمي وعقد دورتين تدريبتين تأهيليين للكوادر الجمركية اليمنية في القاهرة وعمان مطلع 2024.
كما التقى الوفد اليمنى مساء أمس بوزير الدولة لشئون التجارة الخارجية لدولة الامارات العربية المتحدة الشيخ ثاني بن احمد الزيودي، للتنسيق للمؤتمر الوزاري للمنظمة الثالث عشر الذي سيعقد في أبوظبي أواخر فبراير العام القادم، وحشد الدعم اللازم للملف اليمني في منظمة التجارة العالمية.
شارك في الاجتماعات واللقاءات رئيس البعثة اليمنية المندوب الدائم لدى منظمة التجارة العالمية الدكتور علي محمد مجور، والمستشار في البعثة محمد علي محمد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
عودة سعودية الى لبنان بمشاريع انمائية
كتبت رلى ابراهيم في" النهار": ما فشلت كل المبادرات الداخلية والمساعي في تحقيقه بجمع النواب من كل الأحزاب والطوائف تحت سقف واحد، تمكّن السفير السعودي وليد البخاري من تحقيقه أول من أمس عبر بطاقة دعوة لحضور حفل توقيع مذكرة التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئة العليا للإغاثة التابعة لرئاسة الحكومة في السرايا الحكومية.
ثمة أهمية سياسية تتمثل بـ«عودة» السعودية الى لبنان بعد قطيعة دامت 8 سنوات. وهنا يلفت أمران:
أولاً، اختيار المملكة توظيف مساعداتها المالية في مشاريع تشرف عليها الهيئة العليا للإغاثة. وكان هناك إصرار على المرور عبر الدولة اللبنانية والحرص على التعاون مع الحكومة ... لذلك، فإن اختيار المملكة تدشين حفل مذكّرة التعاون في السرايا برعاية ميقاتي يعني أن «تبدلاً جذرياً» يحصل في مركز القرار السعودي تجاه لبنان الرسمي، بالتزامن مع العودة الى سوريا والتفاهم مع إيران، وفق مصادر مطلعة.
ثانياً: كان يمكن للرياض حصر هذا الدعم بمعراب عبر دعم مشاريع في البلدات التي يملك نفوذاً فيها. غير أن لائحة المشاريع الإنمائية التي عرضت على الشاشة والممتدّة من الشمال الى الجنوب تشير الى أن «مركز الملك سلمان» اختار دعم مشاريع تستفيد منها كل الأطراف السياسية. وبدا لافتاً إيلاء اهتمام خاص للمشاريع التي تقدّم بها نواب الطائفة السنّية في الشمال والبقاع وبيروت. وأكثر ما كان لافتاً الدعم الذي خصّصه السعوديون لأحد المراكز الطبية في بلدة عين الزيت (عكار) وهي بلدة علويّة صرف.
في المحصلة، بلغ عدد المشاريع التي تحدث عنها البخاري 28 مشروعاً،
وأتت الحصة الكبرى من الدعم لعكار وطرابلس والمنية والضنية، وأبرزها: صيانة بركة تجمّع المياه في خراج بلدة بقاعصفرين لتأمين المياه الى مزارعي المنطقة حقناً للدماء بين أعالي بشري والضنية، حيث وقع قتلى سابقاً نتيجة خلاف على المياه، إنشاء مبنى لبلدية المنية، تأهيل وصيانة مستودع وأدراج كلية الآداب في طرابلس وترميم مركز الأرشيف المتضرر فيها منذ الحرب الأهلية، تأهيل بعض المهنيات في عكار. وفي البقاع، تضمّنت اللائحة إنشاء قناة ترابية لتصريف مياه الأمطار في مجدل عنجر ومدرسة خاصة لعشائر الفاعور. وفي الجنوب، انحصرت المشاريع الأربعة بمدينة صيدا: تأمين التغذية الكهربائية لمحطات ضخ المياه، تركيب أجهزة إنارة تعمل على الطاقة الشمسية في طرقات صيدا، تحديث أجهزة المعلوماتية في مدارس المقاصد والقيام بأعمال صيانة في معهد صيدا الفني. وحصلت بيروت على حصة كبيرة من المشاريع عبر دعم المؤسسات المحسوبة على الطائفة السنّية كتأهيل مهنيات في الطريق الجديدة وجامعة المقاصد ودار الأيتام وتجهيز مستوصفَي دار الفتوى بالماكينات الطبية. كذلك الأمر في الشوف، حيث تركّز الدعم على المشاريع التابعة للنائب السابق وليد جنبلاط كتجهيز مدارس العرفان بالألواح التفاعلية وشراء معدات طبية لمستشفى عين وزين وترميم معهد شحيم الفني. أما الحصة المتدنّية فكانت للمناطق المسيحية، حيث اقتصر الدعم على 3 مشاريع: تأهيل وإعادة فتح طريق بشري الأرز ،إنجاز طريق عين علق - بيت مسك في المتن الشمالي ،وتأمين الطاقة الشمسية لعيادات دير مار يوحنا الطبية في بلدة الخنشارة في المتن الشمالي.
والواضح من خلال آلية توزّع المشاريع ونوعها أن السعودية تدخل الى لبنان مجدداً على طريقة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID
البث المباشر لمشاهدة مباراة البرتغال وفرنسا يلا شوت اليوم في ربع نهائي يورو 2024