أفادت تقارير أمريكية متواترة عن استضافة النرويج مباحثات قطرية إسرائيلية رفيعة المستوى؛ من أجل استئناف مفاوضات تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس في غزة والتوصل إلى هدنة جديدة بين الجانبين. 

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن مصادر مطلعة على المحادثات قولها إن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن في أوسلو مع مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد بارنيا؛ في إطار جهود لإحياء المحادثات المذكورة.

 

وبحسب المصادر المذكورة فمن المرجح أن يجتمع مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي مع مسؤولين مصريين للسبب ذاته. 

وزعمت الصحيفة وجود خلافات على الشروط المحتملة للصفقة داخل حركة حماس من بين العقبات البارزة التي تعرقل استئناف المفاوضات حول اتفاق تبادل جديد للمحتجزين. 

وكان موقع أكسيوس الأمريكي، أفاد في وقت سابق السبت بأن رئيس الوزراء القطري ورئيس الموساد سيجتمعان في أوروبا ن أجل استئناف مباحثات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس "في قطاع غزة. 

وتأتي تلك الأنباء بعد يوم من كشف الجيش الإسرائيلي عن قتله عن طريق الخطأ ثلاث رهائن تحتجزهم حماس في غزة. 

وكانت كتائب القسام وسرايا القدس أعلنتا سابقا مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديهما جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

ووفق إحصاءات إسرائيلية قتلت حماس خلال هجومها في 7 أكتوبر الماضي على مستوطنات ونقاط عسكرية في غلاف غزة نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفالا ونساء. 

وسيكون الاجتماع القطري-الإسرائيلي أول اجتماع بين كبار المسؤولين من الجانبين، منذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر 7 أيام والذي أدى إلى توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة. 

اقرأ أيضاً

حرب غزة.. معاناة نساء القطاع مفزعة وأحوالهن تهدد مستقبله

وتشير عودة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات، إلى أنها مستعدة لمحاولة استكشاف صفقة أسرى جديدة. 

بدأت عائلات المحتجزين الإسرائيليين التظاهر أمام مبنى هيئة الأركان في تل أبيب للمطالبة بعقد صفقة مع حركة" حماس "لإعادة الأسرى على خلفية إعلان الجيش قتله" خطأ "3 محتجزين في غزة. 

والخميس، ذكرت صحيفة" معاريف "العبرية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فوض بارنيع، في اتخاذ ما يلزم من أجل تحرير جميع الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين داخل قطاع غزة. 

وأفرجت حماس خلال هدنة امتدت أسبوعا في أواخر نوفمبر/ تشرين ثان عن أكثر من 100 امرأة وطفل وأجنبي كانت تحتجزهم في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وقاصرا. 

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الجمعة 18 ألفا و800 قتيل و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و" كارثة إنسانية غير مسبوقة "، بحسب مصادر فلسطينية وأممية. 

اقرأ أيضاً

هل تنجح إسرائيل في تهجير سكان غزة إلى سيناء المصرية؟

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مباحثات قطرية إسرائيل وقف إطلاق النار فى غزة تبادل أسرى الحرب الإسرائيلية على غزة حركة حماس الفلسطينية فی غزة

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يستكمل استعداداته لغزو لبنان

إسرائيل – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يستكمل استعداداته للغزو البري للبنان وسط ضغط من مسؤولي القيادة الشمالية لبدء العملية البرية.

وقالت صحيفة “هآرتس” إن مسؤولين كبار في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي يضغطون من أجل بداية غزو بري للبنان، فيما أفاد موقع “والا” بأن الجيش الإسرائيلي يستكمل عمليات مهمة في إطار الاستعدادات للغزو البري للبنان.

ونقل الموقع عن عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين تأكيدهم أن هناك “إجماعا على المستويين السياسي والعسكري بأن الغزو البري للبنان مسألة وقت”.

وذكرت المصادر الأمنية “أننا نجمع معلومات استخباراتية بشأن استعدادات الفصائل اللبنانية قبل الدخول البري، وبناء على ذلك نعد خططا عملياتية جديدة لإجراء تغييرات في جنوب لبنان والمنطقة”.

وأكدت المصادر أن “القوات تتركز في الجبهة الشمالية وتستعد لدخول بري إلى لبنان”.

بدوره، شدد الجيش الإسرائيلي على “أننا مستمرون في تلقي تدريبات بمواقع إطلاق النار في الجبهة الشمالية وسيحظر على المدنيين دخولها”.

أما صحيفة “معاريف” فقالت إنه “لدى سكان الشمال مشاعر متضاربة قبل الدخول الوشيك إلى لبنان”، كاشفة أن سكان الجليل الأعلى تلقوا رسالة رسمية من الجيش الإسرائيلي مفادها: “في الأيام المقبلة، ستتمركز القوات في المناطق المجاورة للمستوطنات. وقد يؤدي التنظيم إلى حدوث ضجيج وحركة مكثفة للآليات العسكرية في المنطقة”.

وقالت الصحيفة إنه “بهذه الكلمات حاولت السلطات تهدئة الجمهور، لكن هناك انتقادات عديدة للقيادة السياسية التي ترسل الجنود إلى لبنان حيث تم إعداد أفخاخ الموت لهم”.

ونقلت عن إحدى سكان الشمال قولها: “إنهم لا يأخذون في الاعتبار حياة الجنود. كم هو مريح لقادة الحكومة أن يجلسوا في مكيف الهواء في تل أبيب، بعيدا عن الحدود، ويرسلوا أطفالنا ليكونوا وقودا للمدافع”.

وقالت أخرى: “لا نريد أن نرى جنود الجيش يرسلون إلى العدو وجها لوجه مرة أخرى، ومن ناحية أخرى، نعلم أنه ربما بهذه الطريقة فقط، من خلال عملية برية، سيكون من الممكن إزالة التهديد الذي تشكله قوة الرضوان وإعادة الأمن المفقود في المنطقة لنا ولأبنائنا. المشاعر مختلطة، مثل حياتنا في هذا البلد”.

المصدر: وسائل إعلامية إسرائيلية

مقالات مشابهة

  • مباحثات أمريكية بحرينية بشأن التطورات في لبنان وغزة وإسرائيل
  • «شؤون الأسرى»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية
  • "حزب الله" ينفي صحة ما نشره الجيش الإسرائيلي حول دخول قوات إسرائيلية إلى أنفاقه
  • وزير خارجية فرنسا: المقترح الأمريكي الفرنسي يضمن هدنة فورية يعقبها وقف دائم للنار (فيديو)
  • «القاهرة الإخبارية»: أنباء عن إصابة اثنين من الجيش اللبناني في غارة إسرائيلية
  • متظاهرون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى بغزة
  • وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يستكمل استعداداته لغزو لبنان
  • متظاهرون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة
  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ينظمون مظاهرة احتجاجية أمام منزل نتنياهو