أشرف وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني علي عون، رفقة والي مستغانم، على تدشين وحدتين صناعيتين جديدتين للمجمع الصناعي للكيماويات “عدوان”.

وحسب بيان للوزارة، ستسمح هاتين الوحدتين، بمضاعفة إنتاج الكلور وإنتاج كلوريد الكالسيوم بتكلفة استثمار تقدر ب 3،4 مليار دج.

كما ستسمح هذه الوحدات بتأمين الاحتياجات الوطنية من هذه المواد وتخفيض تكلفة الواردات بقيمة 3،2 مليار دج.

والتصدير إلى الأسواق الخارجية.

هذا وتتربع شركة عدوان لانتاج وتسويق المواد على مساحة تقدر بـ 70000 م². كما توفر الشركة 280 منصب عمل دائم. وتضم الشركة وحدات لانتاج الرمل الصناعي ومشتقاته، ومصنع لانتاج الكلور ومشتقاته، ومصنع لإنتاج كلوريد الكالسيوم.

لينتقل الوزير بعدها إلى مصنع تحفة للآثاث المنزلي والمكتبي بنفس منطقة النشاطات فرناكة.

أين قدم الوزير رخصة استغلال نهائية لمصنع تحفة في إطار رفع العراقيل على الاستثمارات الناجحة. حيث يشغل المصنع 210 عامل بطاقة انتاج تقدر بـ 620 ألف وحدة.

ليتفقد الوزير بعدها ورشة لعرض منتوجات المصنع التي تتميز بالجودة العالية. كما صرح المستثمر أنه يعمل حاليا على إنجاز توسعة لوحدات الإنتاج والتخزين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

على الشعب السوداني ان يتحسس قيمة نفسه ليبحث بعدها عن قيمة الأشياء من حوله

عناصر استقرار الدولة ثلاث :
الأمن والاطمئنان
الرضا في السياسية
الرخاء في المعاش
إذا تراجعت واحدة من هذه العناصر ؛ يجب معالجتها منفردة بالأصلاح للحفاظ على الثنائية الآخري ..
في مثل هذا اليوم من العام 2018 قبل ما يعرف بتظاهرات ديسمبر دخلت الي أمدرمان عن طريق الشارع الغربي النيل (طريق المتمة امدرمان) متأخرا بعد منتصف الليل بنصف ساعة . موقف المواصلات خاوي ولا أحد يرضى بمشوار الي وسط الخرطوم ..
أذكر أنني أخرجت هاتفي (في الرمق الاخير من طاقة البطارية) فتحت البيانات قلت اجرب تاكسي عبر تطبيق ترحال .. فوجئت بقبول طلبي من عدد من المركبات اخترت أقربها ..اتصل بي واتفقنا على المشوار بعد أقل من دقيقتين
وصلتني عربة (دبدوب) قديمة لكنها انيقة .. تقدمت اليه وتحركنا صوب الخرطوم عبر بحري كبرى الحلفايا .. شيئاً من بقايا الليل يسارع الجميع لطي صفحة ذلك النهار بمسائه النبيل قلت لرفيقي أشعر وليست جائعاً وفي مقدور التحمل الي الغد لكن لي رغبة في العشاء طلبت منه أن يختار مطعما في طريقنا .. بدلاً أن يرد على حديثي اخرج الهاتف واتصل وتمتم ببعضع كلمات ليس من بينها إعداد وجبة الطعام
لا أفقه في طرقات مدينة امدرمان لكن سائقي بدلا من المواصلة في كبري الحلفايا انحرف جنوباً وعاد الي شوارع جانبية مظلمة .. بطبيعتي لست جباناً لأسأل الي أي تريد أن تذهب .. لكنني شجاعا ً جداً إذا مضت الأحوال لغير صالحي وشعرت بإقتراب الخطر ..
توقفت الشاب الأربعيني إلى منزل لا يبدو أنه (مطعم) طلب مني النزول وتقدمني وأنا اتبعه واستقر بي الحال في (هول)منتصف شقة صغيرة أبوابها الخارجية مهملة سهلة الكسر والشقة مكونة من غرفة ومطبخ صغير بدون جلست وأنا في حيرة وصمت مطبق .. قليلا دخلت علينا شابة بيهية الطلعة على شفتيها ابتسامة ( السلام عليكم جاهزين اجيب العشاء) مبشرة أشارت لي الي موقع غسل اليدين ..
جلسنا ثلاثتنا (نأكل) من الاطباق اذكرها جيدا سلطة مايونيز وبيض مسلوق وبقايا ثلاجة (سحق مع بطاطس مقلي) هم يتحدثون بهمس أنيق وتبادل في النقاش بأدب جم اللغة لغتي لكن لم استطيع معرفة النقاش وتأكد لي انه استكمال لحديث تم عبر الهاتف ..
انتهينا .. غاب هو داخل الشقة وبيقيت هي معي قالت مرحب بيك والله نورت . انا زوجة الفاضل إبراهيم (سائقي)
أنا متعودة على مثل هذه الزيارات الليلة لان الفاضل يعمل من بعد صلاة العشاء لانشغاله في وظيفة نهارية وجميع الزبائن هم مثلك (مقطوعي منتصف الليل) كانت مطايبة وود لم اشهد له مثيل عاد صديقي .. وطلب مني بلطف ان نواصل المشوار (مشواري طبعاً وانا نسيت نفسي) غادرنا المنزل وشكرت سيدة الموقف ..
الثالثة إلا ربع عندما توقفت السيارة حيث اريد.. تعجل في مطالبته بقيمة الأجرة حسب نظام ترحال .. هممت ان ازيد المبلغ للضعف نظير العشاء لكنه رفض (المبلغ وقتها حالياً لا يشتري قطعة من كيك السيسي الشهير). .. تعامل معي باحترافية عالية وثقة في النفس .. عاد هو ودخلت موقعي وأنا أراجع ما حدث معي قبل دقائق لعل ذلك يساعدني على النوم . لكن بعد أن مضى سائقي هممت بدخول استقبال العمارة لاستئجار شقة لليلة واحدة فوجئت أن صاحب المكان.. وهو يعرفني باعتباري زبون .. قال لي لا يمكن أن نعطيك شقة دون أن يكون معك احد هذه توجيهات جهاز الأمن الوطني وقتها ولا يمكن تجاوزها لاي شخص مهما كان …. شاهدي في القصة :
الخرطوم كانت وديعة
الخرطوم كانت هادئة
الخرطوم كانت محمية
الخرطوم كانت محروسة
هذا الامتداد الكبير الواسع بحري أمدرمان الخرطوم باحيائه المخططة ومنازله العشوائية تباينات الترف والكتلة البشرية
التي تسكن عاصمة البلاد بالملايين هذا كله يخضع لرقابة صارمة ومتابعة لصيقة ..
مهما كانت ادعاءات المعارضة وقيادتها للرأي العام ومحاولة
تقديم نفسها على أساس أنها ستقدم أفضل من ما كان يقدمه (الإسلاميين) أحداث ذلك الشريط والذي حديث معي ليلتئذ يحمل الرد بيان بالعمل ..
كانت الحالة الاقتصادية رُخا والأمنية أمان والاجتماعية رضاً واما السياسية بؤسها يتحدث عنه قادة حراك سبتمبر 2013 .. زعزعة الاستقرار وإثارة الفتنة الداخلية وغِش العوام من الشعب بالرفاهية ونعيم الجنة ان هو خرج وطرد الإنقاذ تحت شعار (تسقط بس) سقطت بنفس مواصفات الهتاف وبذات أدوات الخديعة
كانت ملحمة امدرمان تقدم وجبة لسته أصدقاء لحم الضأن المشوي مع (الشربوت والبطيخ) والحساب جميعه لا يزيد عن قيمة نصف دستة من قطع الخبر البائسة بسعر اليوم ..
على الشعب السوداني ان يتحسس قيمة نفسه ليبحث بعدها عن قيمة الأشياء من حوله :
الأمن والأمان
السعادة والاستقرار
الرضا بالموجود

Osman Alatta

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تدشين مشروع الحقيبة والزي المدرسي للمعاقين حركيًا في عمران
  • إنتشال جثة طفلة توفيت داخل مجمع مائي بمستغانم
  • السوداني يصدر توجيها يخص مشروع تطوير الأعظمية
  • 27 قبة متحركة في المسجد النبوي.. تحفة هندسية بإبداع تقني فريد
  • على الشعب السوداني ان يتحسس قيمة نفسه ليبحث بعدها عن قيمة الأشياء من حوله
  • “مؤسسة حيدرة” تدّشن مشروع السلة الغذائية للأسر المحتاجة في أمانة العاصمة
  • لأكثر من 16 ألف مستفيد.. تدشين صرف الكسوة العيدية النقدية لأبناء الشهداء بالمحافظات التي تعذر فتح معارض فيها
  • تدشين صرف الكسوة العيدية النقدية لأبناء الشهداء بالمحافظات التي تعذر فتح معارض فيها
  • محافظ سوهاج يشهد تسليم 35 مشروع تمكين و10 أجهزة عرائس للفئات الأولى بالرعاية
  • محافظ سوهاج يشهد تسليم 35 مشروع تمكين و 10 أجهزة عرائس