صحيفة عبرية تكشف كيف تستدرج (حماس) الجيش الاسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أمس الجمعة، أن حركة حماس استعانت بدمى أطفال تنطق باللغة العبرية في محاولة لاستدراج الجنود الإسرائيليين إلى كمائن في حرب غزة.
وأضافت الصحيفة: أن مقاتلي حماس وضعوا بعض الدمى للأطفال وفي أحيان أخرى دمى لأشخاص بالغين بالقرب من فتحات للأنفاق.
وتصدر هذه الدمى كلاماََ باللغة العبرية وفي بعض الأوقات تبكي، وباستعمال مكبرات الصوت يصل الكلام إلى مدى خارج المكان، لإيهام الجنود الإسرائيليين بوجود محتجزين في المكان.
ونشرت الصحيفة عدداََ مما قالت إنها دمى وحقائب أطفال عثرت عليها قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزة، بالإضافة إلى مكبرات صوت.
ونقلت الصحيفة عن جيش الاحتلال أن جنوده كشفوا “حيلة” حماس أثناء عمليات مسح ميداني في قطاع غزة، حيث عثروا على ممر يؤدي إلى شبكة أنفاق تحت الأرض.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حرب غزة الجيش الاسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تكشف عن أسباب التعاون بين سوريا والعراق
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة الجيروسليم بوست الإسرائيلية في تقرير نشرته، اليوم الثلاثاء، (1 نيسان 2025)، عما وصفتها بــ "أسباب التعاون" بين حكومة النظام السوري الجديدة المقادة من قبل أحمد الشرع والحكومة العراقية.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الحكومة العراقية وعلى الرغم من الخلافات الكبيرة مع النظام السوري الجديد حول هويته السابقة، الا انها مستعدة للتعاون معه لضمان استقرار المنطقة، موضحة "الحكومة العراقية ترغب بالحفاظ على امن واستقرار المنطقة الامر الذي يحتم عليها التعاون مع النظام السوري الجديد نظرا للمشتركات العديدة".
وتابعت "النظام السوري الجديد يحاول من جانبه إعادة توحيد سوريا بعد الحرب الأهلية، الامر الذي يقودها الى تحديات خطيرة، الامر الذي يجعل من تعاونها مع الحكومة العراقية امرا حتميا لمواجهة خطر تلك العناصر والجهات الإرهابية التي تهدد استقرار سوريا وتفكك مساعي توحيدها من جديد وخصوصا تنظيم داعش الإرهابي".
وأضافت "من المشتركات الأخرى التي تحتم على الجانبين التعاون بشكل كبير، هو وجود مناطق كردية للحكم الذاتي في كلا البلدين"، مشيرة الى ان التعاون بين الجانبين يأتي بهدف الحفاظ على وحدة البلدين من تفكك محتمل قد يقع فيما اذا انهارت الأوضاع الأمنية في سوريا.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالتشديد على ان انهيار الأوضاع الأمنية في سوريا في حال سيطرت التنظيمات الأكثر تطرفا على الأوضاع سيهدد بتشتيت سوريا وتقسيمها، الامر الذي يمثل خطرا مباشرا على الامن العراقي بشكل خاص، وامن المنطقة بشكل عام، موضحة ان نظام احمد الشرع يحظى الان بدعم خارجي يجعل التعامل معه أكثر مقبولية من التعامل مع تنظيمات إرهابية، بحسب وصفها.