جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-09@02:44:53 GMT

مجلس الشورى والباحثون عن عمل

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

مجلس الشورى والباحثون عن عمل

 

سالم بن نجيم البادي

بلغ عدد الباحثين عن عمل 110 آلاف وفق إحصائية نشرت بتاريخ 29 مايو 2023، وأعداد الباحثين عن عمل في تزايد مُستمر، والذي جعلني أعود للحديث عن قضية الباحثين عن عمل، حديث سعادة رئيس مجلس الشورى خالد بن هلال المعولي، الذي ذكر فيه أنَّ متابعة قضايا المواطنين من أهم الأولويات ومنها قضية الباحثين عن عمل.

قضية الباحثين قضية وطنية بالغة الأهمية ولها تبعات اجتماعية خطيرة وهي  تؤرق فئات كبيرة من المجتمع وتجلب لهم الهم والغم والحزن على فلذات الأكباد والذين تعطلت طاقاتهم وهم في ريعان الشباب.

ماذا يعني حديث سعادة رئيس مجلس الشورى وهل جد جديد حول هذه القضية؟ وهل هناك خطة وطنية واضحة المعالم وقابلة للتطبيق ولها سقف زمني محدد لحل هذه القضية؟ وما الخطوات العملية التي سوف يتخذها مجلس الشورى؟ وهل لدى المجلس صلاحيات يستطيع بها القضاء على هذه المشكلة؟

وإذا كانت لديه هذه الصلاحيات فلماذا لم يفعلها في السنوات الماضية، علمًا بأنَّ سعادة رئيس المجلس الحالي هو رئيس للمجلس منذ العام 2011، فماذا فعل رئيس وأعضاء المجلس خلال هذه السنوات؟ ولماذا لم يتم إقرار المنفعة المالية للباحثين عن عمل في منظومة الحماية الاجتماعية كما كان متوقعًا قبل صدورها؟ ولو تمَّ منح 115 ريالًا للباحثين عن عمل، مثل كبار السن حتى ولو أنهم من التجار والأغنياء وأصحاب معاشات التقاعد الكبيرة، ولا اعتراض على ذلك، لكن كان من المؤمل أن يحصل كل باحث عن عمل معونة مالية ولو كانت زهيدة يستطيع بها تدبير شؤون حياته في زمان غلاء المعيشة ومتطلبات الحياة عوضاً عن الاعتماد على أهله وذلك إلى أن يجد العمل.

الكلام والتصريحات والبيانات الساخنة تحت قبة مجلس الشورى، لا يحل المشكلة ما لم يكن مقرونًا بالفعل والإجراءات العملية الفورية، فقد سئم الباحثون عن عمل الوعود والانتظار المر والقلق والخوف من المستقبل، مع وجود التوظيف بالأقدمية ومرور السنوات والتقدم في العمر، الذي قد يحرم الباحث عن عمل من الحصول على الوظيفة   وقضية الباحثين عن عمل قضية شائكة ومعقدة والجهود التي بذلت لحلها كانت حتى الآن كمن يحرث في البحر.

ولو أنَّ أعضاء المجلس كلهم قاموا بحصر كل الباحثين عن عمل في ولاياتهم سوف يدركون حجم مشكلة الباحثين عن عمل وآثارها الكبيرة على المجتمع العماني، وعسى أن يكون حلها أولوية قصوى لدى أعضاء مجلس الشورى.

وفي انتظار أن نرى ثمرة تصريحات سعادة رئيس مجلس الشورى  وعلى الباحثين عن عمل التمسك بالأمل والصبر الجميل، حتى لو بلغ عددهم 100 ألف أو أكثر!

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

“الوطني الاتحادي” يبحث التعاون البرلماني مع مجلس الشيوخ الكندي

 

التقى سعادة الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، معالي ريموند جانييه رئيسة مجلس الشيوخ في كندا، وذلك على هامش مشاركة الشعبة البرلمانية الإماراتية في القمة العاشرة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين التي تستضيفها جمهورية البرازيل.

حضر اللقاء، سعادة كل من آمنة علي العديدي، وخالد عمر الخرجي عضوا المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وأشاد سعادة الدكتور طارق الطاير خلال اللقاء، على أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي، ومجلس الشيوخ الكندي، من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم برلمانية تهدف إلى تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية، وتوحيد المواقف حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين.
من جانبها أكدت معالي ريموند جانييه، أهمية توطيد علاقات التعاون البرلماني بين مجلس الشيوخ الكندي والمجلس الوطني الاتحادي، وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية بينهما، من خلال تشكيل لجنة صداقة برلمانية لتبادل الخبرات، والتعاون بين المجلسين في مختلف المشاركات البرلمانية.وام


مقالات مشابهة

  • “الوطني الاتحادي” يبحث التعاون البرلماني مع مجلس الشيوخ الكندي
  • بمشاركة نائب رئيس مجلس الشورى.. انطلاق قمة رؤساء برلمانات مجموعة العشرين في البرازيل
  • بمشاركة نائب رئيس مجلس الشورى.. انطلاق أعمال القمة العاشرة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين في البرازيل
  • نائب رئيس “الشورى” يشارك بالقمة العاشرة لرؤساء برلمانات مجموعة الـ20 في البرازيل
  • الجلسة الحوارية الشبابية بمحافظة الداخلية تخرج بـ6 مبادرات
  • رئيس مجلس الشورى يستقبل سفير سيرلانكا لدى المملكة
  • نائب أمير الجوف يلتقى أعضاء مجلس الشورى من أبناء وبنات المنطقة
  • هنأهم بالثقة الملكية بهم.. أمير الجوف يستقبل أعضاء مجلس الشورى من أبناء وبنات المنطقة
  • أمير الجوف يستقبل أعضاء مجلس الشورى من أبناء وبنات المنطقة
  • أمير قطر يصادق على التعديلات الدستورية.. على ماذا وافق القطريون؟