مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث صفقة أسرى جديدة مع حماس
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال موقع "والا" العبري، اليوم السبت، إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، سوف يجتمع الليلة لبحث استئناف الاتصالات بشأن صفقة أسرى جديدة مع حركة حماس في قطاع غزة.
وفي وقت سابق أمس، التقى رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع، في أوسلو بالنرويج، مع رئيس وزراء قطر محمد عبد الرحمن آل ثاني، في إطار محاولة تجديد المحادثات بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة بين حركة حماس وإسرائيل، بحسب ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال".
قالت مصادر مطلعة تحدثت معها الصحيفة إن المحادثات استكشافية. ووفقا لهم، من المتوقع أيضا أن يجتمع دافيد برنياع مع مسؤولين مصريين.
وبحسب التقرير، هناك صعوبات كبيرة في صياغة صفقة جديدة لإطلاق سراح الأسرى.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أمس، إنه تحدث مع برنياع في اليوم السابق حول التقدم نحو إطلاق سراح جميع الأسرى.
وأضاف: "لست متفائلاً ولا متشائماً بشأن المزيد من الإصدارات قريباً".
ووفقا للصحيفة فأن اللقاء اليوم بين ممثل إسرائيلي وممثل قطري هو الأول منذ أسبوعين.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى أخرى، بين إسرائيل وحركة حماس "معقدة وتصحبها تحديات"، مشيرة إلى إنها قد تستغرق وقتاً طويلاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي الاتصالات صفقة أسرى جديدة حركة حماس قطاع غزة إسرائيل رئيس وزراء قطر
إقرأ أيضاً:
غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
اتهم رئيس حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتدمير مفاوضات صفقة الرهائن مع حركة حماس، مبدياً استياءه من طريقة تعامله مع القضية.
وقال غانتس إن إسرائيل تمر بمرحلة حساسة، ولكن رئيس الحكومة يواصل التحدث لوسائل الإعلام الأجنبية، ويعقد الوضع بشكل أكبر في غزة.
كما أضاف أن نتانياهو لا يمتلك تفويضًا لإحباط عودة الرهائن من حماس لأسباب سياسية، مؤكدًا أن التوصل إلى صفقة يعد خطوة ضرورية لأسباب إنسانية وأمنية.
وجاءت تصريحات غانتس ردًا على ما قاله نتنياهو في مقابلة صحافية، حيث أكد أنه لن يوافق على إنهاء الحرب مع حماس، إلا بعد القضاء عليها.
في المقابل، كانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها لن توافق على أي وقف لإطلاق النار، أو الإفراج عن الأسرى، دون ضمانات إسرائيلية بإنهاء الحرب.
لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن حماس قد تكون مستعدة للإفراج عن عدد من الرهائن في مرحلة أولى، دون التزام بإنهاء الحرب بشكل كامل في تلك المرحلة.