فوزي عمار
يعتقد البعض أن مصطلح سلفي يطلق على من تبنى فكر الأصالة وحاول إعادة بعثه من جديد في ظروف زمنية حديثة لذلك ظهر بشكل مسرحي خاصة على مستوى المظهر الخارجي بعيدا عن اعتناق عمق الفكرة والقيمة.
لكن هناك فئة أخرى مهملة من هذا التصنيف وهم سلفيو الحداثة فهم ايضا ينقلون ولا يبتدعون ولا يبتكرون شيئا جديدا؛ بل وينقلون من بيئة تختلف كثيرًا عن بيئتنا، نشأت في الغرب وعادت وانتقدت الدين الكنسي والذي يختلف عن الإسلام كثيرًا.
والحقيقة أنَّ الفريقين لا يختلفون كثيرًا عن بعض؛ فكلاهما ينظر للخلف، وهما وجهان لعملة واحدة، فقد توقف عندهم إعمال العقل، وذهبوا إلى النقل من الماضي وكل له فريق ينقل منه وعنه.
هُم معًا سلفيو النص؛ سواءً أنصار التيار الأصيل أو التيار السلفي المعاصر، فكلاهما يقتات من منتوج فكري سابق، أُنتج أيام ازدهار الحضارة العربية الإسلامية والغربية، وأنه لم ينتج أيما فكرة جديدة يواجه بها مستجدات الزمان والمكان هذه الأيام.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"الجبير" ينقل تعازي القيادة في وفاة البابا لرئيس وزراء الفاتيكان
ترأس وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، في الفاتيكان، وفد المملكة المشارك في مراسم تشييع البابا فرانسيس رئيس دولة الفاتيكان.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ونقل "الجبير" خلال مشاركته تعازي ومواساة القيادة في وفاة البابا فرانسيس إلى الكاردينال بييترو بارولين أمين الكرسي الرسولي - رئيس وزراء دولة الفاتيكان ـ ، معربًا عن مواساته إلى مَجمَع الكرادلة والمجتمع الكاثوليكي العالمي.
أخبار متعلقة تزامنًا مع إعلان مستهدفات الرؤية.. 200 ألف مشارك في "امش 30"القوات الجوية تنفذ عمليات الإسناد والإنقاذ في مناورات "علم الصحراء" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الدولة للشؤون الخارجية يترأس وفد المملكة في مراسم تشييع بابا الفاتيكان - واسمراسم تشييع بابا الفاتيكانوحضر مراسم التشييع، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إيطاليا.