“تعليم الرياض” يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
المناطق_واس
تشارك الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض في الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار:”العربية لغة الشعر والفنون” الذي يصادف يوم 18 ديسمبر من كل عام.
أخبار قد تهمك “تعليم الرياض” ينظم ورشة عمل لتعزيز قيم النزاهة والحفاظ على المكتسبات الوطنية 11 ديسمبر 2023 - 12:54 مساءً “تعليم الرياض” ينظم لقاءً بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 2 ديسمبر 2023 - 8:38 مساءً
وأوضح المدير العام لتعليم الرياض الدكتور نايف الزارع ، أن الاحتفاء يأتي تحقيقًا لأحد مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، ضمن رؤية المملكة 2030، وهو العناية باللغة العربية، بوصفها جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية للمواطنين، التي يفتخر بها كل مواطن ويحرص على تعليمها بشكل دائم، مشيرة إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية يأتي لأهميتها ودورها المهم في نشر الثقافة والعلم والمعرفة والفنون والآداب.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لتعليم الرياض عبدالسلام الثميري، أن الإدارة أعدت خطة شاملة للاحتفاء بهذا اليوم بالعديد من البرامج والفعاليات التي تهدف إلى إبراز دور المملكة الرائد في خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا.
وأكد أن تفعيل المناسبة سيأتي عبر توجيه واستثمار مختلف الأنشطة والبرامج والفعاليات والإذاعة المدرسية، لإبراز أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري بما يُعزز وعي الطلاب والطالبات بلغتهم ومكانتها العالية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم الرياض
إقرأ أيضاً:
«بذرة القمر».. إصدار جديد لمركز أبوظبي للغة العربية عن مشروع كلمة
صدر عن مشروع "كلمة" للترجمة بمركز أبوظبي للغة العربية، قصة مصوّرة للأطفال بعنوان "بذرة القمر"، من تأليف ورسوم الكاتبة التشيكية، كاترينا ماتسوروفا، وترجمة الدكتور هاني محمد حافظ.
تأخذنا مؤلفة "بذرة القمر"، في رحلة مكتوبة ومرسومة مع الشقيقتين (نولا وتولا)، تبدو نولا حالمة وطموحة ومتميزة، فجميع الحيوانات من نوع حاملي السلال، يجمعون النباتات، أما نولا وتولا فيجمعان الأحجار النادرة والجميلة.
تنظر نولا إلى القمر، إنه حجر جميل، تتمنى أن تحمله، فهنا لا يتوقف طموح نولا عند الإنجازات الصغيرة، بل تحلم بإنجاز ونجاح كبير.
وفي رحلة الحياة يحتاج المرء لمن يساعده ويدعمه ويقدم له النصيحة، وهنا يأتي دور شقيقتها تولا، فبالرغم من أنها تعلم أن الوصول للقمر وحمله مستحيل، إلا إنها تدعم نولا وتفكر معها في طريقة للوصول إلى القمر.
وهنا يأتي دور الأصدقاء المخلصين، فيحاول ذكر الدود الضخم مساعدتهما للوصول إلى القمر، لكنه يفشل، ولكن شكرًا أيها الصديق، يكفي أنك حاولت المساعدة.
بدأ اليأس والحزن يتسللان إلى نولا، ولكن تولا تقف لجوارها وتشجعها على المواصلة والمحاولة، ما أجملك تولا، تحبين الخير للجميع.
بعد أن تلقت نولا الدعم من تولا، يبدآن في التفكير في طرق مختلفة للوصول للقمر، يحاولان معاً، يفشلان، ويحاولان مرة ومرة، ومرات عديدة، فالوصول للحلم لا تكفيه محاولة واحدة.
اقتربت نولا وتولا من تحقيق الحلم والوصول للقمر وحمله، لتكتشفا أن القمر حجر كبير وضخم لا يستطيعان حمله. لقد كانت نولا تراه صغيرًا جدًا وهى على الأرض. لقد اكتسبت نولا معلومة جديدة في حياتها، ورأت القمر عن قرب، وعلمت أنه كبير، ورغم فشلها في حمله، إلا أنها نجحت في التعرف عليه عن قرب.
عادت نولا وتولا للأرض، وأثناء نزولهما تصلهما المكافأة على سعيهما لتحقيق الحلم، لقد وقعت بذرة من القمر في سلة نولا، وسرعان ما نبتت منها شجرة عظيمة وأوراقها متعددة الألوان، وتضيء بالليل مثل القمر تمامًا.
أصبحت شجرة نولا مثار إعجاب جميع الحيوانات، قرر بعضهم أن يجمع أشياء أخرى إلى جانب النباتات. لقد غيرت نولا تفكير الحيوانات، فسعوا للبحث عن أشياء جديدة، وأحلام جديدة، وتأكد للجميع أن تحقيق الأهداف والأحلام يتطلب السعي والتفكير والدعم من الأصدقاء.
ومن خلال ما استعرضناه من تفاصيل تلك القصة، نستطيع أن نؤكد على أن الكاتبة والفنانة كاترينا ماتسوروفا، قد نجحت في عرض الحكاية من خلال العديد من اللوحات البسيطة والمعبرة عن الفكرة، رسمت مشاعر الحزن والفرح والإصرار على تحقيق الحلم، اختارت الألوان المبهجة والمعبرة التي يحبها الأطفال، وأن المترجم نجح في أن ينقل ينقل لنا عوالم تلك القصة ببراعة.
"بذرة القمر"، تُحفز الأطفال - من خلال الكلمة والرسم - على التعلم والسعي لتحقيق الأحلام والأهداف وعدم اليأس، وحسن اختيار الأصدقاء، وتؤكد ضرورة وجود الدعم النفسي والمعنوي من الأهل والأصدقاء للطفل.