يجب التصنيف إلى شقين، شق داعم للجيش وما دونه تمرد ولا حياد في هذه المعركة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
▪️الحديث عن حواضن الدعم السريع يجب ألَّا يستثنى مناطق شرق النيل والوسط، فمثلاً {كيكل و البيشي} وقواتهما ليسوا من عرب الشتات أو دارفور وكردفان، أما الحديث عن “عرب الشتات وحواضن التمرد” فلا ينطبق على {سكان الكنابي} حواضن الحركات المسلحة، إلا إذا كان هنالك اتفاق “خفي” يدعم هذا “التمرد”.
▪️يجب ألّا يُنظر لهذه المؤامرة بالبُعد الاجتماعي وتخوين الجميع، فالقوات الملسحة أغلب جنودها تنتمي لذات القبائل التي اتهمت بأنها حواضن للتمرد، لذا يجب التصنيف إلى شقين، شق داعم للجيش وما دونه تمرد ولا حياد في هذه المعركة.
جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
والي غرب كردفان يجدد دعوته للمنخرطين في التمرد ويؤكد على تقوية النسيج الاجتماعي
جدّد والي ولاية غرب كردفان، اللواء ركن (م) حقوقي محمد آدم جايد، دعوته لأبناء الولاية المنخرطين في صفوف التمرد للعودة إلى جادة الصواب والمساهمة في جهود إعادة البناء والتنمية. وأكد أن الحرب لم تجلب سوى الدمار وخراب البنى التحتية.جاء ذلك خلال اجتماع تنويري عقد بمكتبه أمس، ضم مفوض العون الإنساني بالولاية، وأعضاء لجنة التصالحات والوساطة بإمارة عموم قبائل دار حمر، وعددًا من الجهات ذات الصلة، بهدف مناقشة الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الناتجة عن النزاع الأهلي جنوب شرقي مدينة النهود.ودعا الوالي إلى تجاوز الخلافات بين أبناء الولاية وتعزيز وحدة الصف، مشددًا على أن السبيل الوحيد لتخطي الأزمات الراهنة يكمن في التكاتف والعمل من أجل المصلحة العليا للوطن، بعيدًا عن العصبية وخطاب الكراهية.وفي السياق ذاته كشف مفوض العون الإنساني بالولاية الأستاذ الجيلي الهادي أحمد الحبيب، عن حجم المأساة الإنسانية التي خلّفها النزاع، موضحًا أن أكثر من 2000 أسرة فقدت ممتلكاتها بالكامل، إلى جانب نزوح واسع شمل أكثر من 72 ألف أسرة داخل وخارج الولاية، نتيجة لانتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة.وأشار إلى أن المفوضية وبالتنسيق مع اللجنة العليا للطوارئ وديوان الزكاة والجهات الصحية، قدّمت مساعدات رغم شح الموارد، مؤكدًا استمرار الجهود لتوسيع نطاق التدخلات الإنسانية في المناطق المتضررة .من جانبه أكد مقرر لجنة التصالحات بإمارة عموم قبائل دار حمر الشرتاية قريب جاد كريم سالم، أن اللجنة أطلعت الوالي على تطورات ملف التصالحات، مشيرًا إلى وجود تجاوب واسع من المجتمع المحلي مع المبادرات المطروحة، وحرص جميع الأطراف على تنفيذ وثيقة وقف العدائيات التي نادت بضرورة طي صفحة الخلاف بين الأخوة ونبذ خطاب الكراهية .وأضاف الشرتاية قريب أن اللجنة وضعت مسارات واضحة لجميع الأطراف، دون تسجيل أي خروقات حتى الآن، مما يعكس جدية الجميع في التوصل إلى تسوية شاملة تنهي النزاع القبلي وتعيد الاستقرار للمنطقة .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب