الدكتور بن حبتور يشارك في إحياء الذكرى السنوية الثانية لرحيل اللواء صالح الوهبي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الثورة نت|
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، أن توثيق سير الشخصيات الوطنية من خلال إصدار الكتب التي تبرز مناقبهم وإنجازاتهم من الأعمال المهمة التي تساعد في تخليدهم في ذاكرة الأجيال والذاكرة الوطنية الجمعية.
واعتبر الدكتور بن حبتور، خلال مشاركته اليوم في فعالية الذكرى السنوية الثانية لرحيل مؤسس كتائب الوهبي اللواء صالح الوهبي، التي اقامتها اليوم بصنعاء كتائب الوهبي بقيادة اللواء بكيل صالح الوهبي، إحياء هذه المناسبة الخاصة بشخصية وطنية وسياسية وعسكرية من الأعمال المهمة التي ينبغي أن تتكرر لشخصيات كثيرة كان لها دور في خدمة الوطن والدفاع عن الثورة والوطن وعن القيم والمبادئ والأفكار العظيمة التي آمن بها الشعب اليمني وناضل من أجلها والتي تتحول إلى جزء من حياة الناس اليومية في اليمن.
وأوضح أن صالح الوهبي كان من بين أشجع الشخصيات القبلية التي التزمت خط الايمان والدفاع عن الوطن وشكل هو وكتائبه أحد الدروع الواقية للوطن والمشاركة في صد الهجوم الذي كان يأتي من دول العدوان ومرتزقتهم.
وقال ” كان لي شرف اللقاء به عدة مرات وخبرته رجلا شجاعاً معطاءً يمتلك فكرا ورؤية واضحة سيما عندما كان يتحدث عن مستقبل الوطن ببعد نظر أكان من الناحية الاجتماعية أو القبلية التي تعد جوهر المعركة التي يخوضها شعبنا ضد تحالف العدوان ومرتزقته”.
وأضاف ” لقد كان للفقيد بصمات واضحة في تنظيم هذه الكتائب التي نجحت نجاحاً باهراً في سياق الفعل الوطني في مواجهة العدوان وينبغي في مناسبات كهذه أن نشيد به ونتذكره فهو لم يك شيخا فقط بل ورجل عسكري وسياسي كان له رؤية مهمة لمستقبل اليمن”.
ولفت الدكتور بن حتبور، إلى أن الوهبي خلد اسمه من خلال جهده وعمله وموقفه المشرف ومن خلال الجيل من أبنائه واحفاده الذين يسيرون على نهجه.. مشيرا إلى أن أبناء الوطن الأحرار يفتخرون ويفاخرون بكل الشخصيات الوطنية التي وقفت إلى جانب الحق ومبادئ الثورة التي قادها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وتطرق إلى دور اليمن في نصرة الأشقاء في غزة، مؤكدا أن كل الجهود التي بذلت من قبل القادة العرب في مواجهة العدو الإسرائيلي لم تكن في مستوى جهد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وبين رئيس حكومة تصريف الأعمال، أن اليمن اليوم وبفضل من الله ثم القيادة الحكيمة والشجاعة لقائد الثورة تقدم النموذج القوي والمشرف في مواجهة الصهاينة الذي لم يرفع رأس اليمنيين فحسب بل وكافة الشعوب العربية والأحرار حول العالم.
وقال” النظام العربي بشكل عام أكان المطبع أو غير المطبع نظام مدجن لصالح الكيان الصهيوني، عدا موقف محور المقاومة الذي يعد الموقف الوحيد لدول لم تنس واجباتها ومبادئها والتزاماتها الأخلاقية”.
وطالب الدكتور بن حبتور، الأنظمة العربية بأن تصحو من سباتها الطويل وأن تتوقف عن سياسة المداهنة ومجاملة الصهاينة وأن تتحمل مسئولياتها الدينية والأخلاقية في نصرة أبناء جلدتهم في فلسطين المحتلة.. لافتا إلى أن اليمانيين استطاعوا بصبرهم وجهدهم أن يقرروا في السياسة والتجارة والملاحة وأن يكونوا مؤثرين في إطار المواجهة الحتمية ضد العدو الصهيوني.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي، ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالقادر الشامي، ومحافظي البيضاء عبدالله إدريس، وريمة فارس الحباري، أكد وزير التعليم العالي بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب، إلى أن اللواء الوهبي وكتائبه ومنطقة الوهبية كان لهم دور كبير في صد قوى العدوان.
ولفت إلى أن الفقيد الوهبي كان من المجاهدين الأوائل الذين وقفوا ضد العدوان الهمجي، وحمل صفات الرجل السياسي والعسكري والاجتماعي.
تخللت الفعالية، التي حضرها مدير الكلية الحربية العميد الركن محمد شيزر، ومدير دائرة المساحة العميد الركن أحمد الخيواني، ومدير الدائرة القانونية العميد محمد العظيمة، ونائب مدير دائرة الامداد والتموين العميد عبدالله السباعي، قصائد للشاعرين عزيز الردماني، وحسن الجراش وفقرة إنشادية عبرت عن المواقف الوطنية للفقيد ومسيرة حياته الجهادية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدکتور بن بن حبتور إلى أن
إقرأ أيضاً:
وقفة لمنتسبي قطاع الزراعة بأمانة العاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت|
نظم منتسبو قطاع الزراعة في أمانة العاصمة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإعلاناً للجاهزية لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها مسؤول قطاع الزراعة بالأمانة المهندس محمد هاجر ومدراء وموظفو المكتب وفروعه، استعدادهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وتلبية نداء المجاهدين في غزة لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني بمشاركة ودعم أمريكي.
وأشاروا إلى استمرار الانخراط في دورات “طوفان الأقصى” الشعبية المفتوحة”، مرددين شعارات البراءة من أعداء الله والنصرة لدينه وعباده المخلصين.
وأدان بيان الوقفة، العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن.. معتبراً هذا العدوان دليل على مدى الإفلاس الذي وصلت إليه هذه الدول الباغية.
وأعلن الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستمرار في القيام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية ومساندة الشعب الفلسطيني.
وجدد البيان التأكيد على استعداد الشعب اليمني لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والتصدي لمؤامراته و مخططاته الخبيثة، وتطهير الأرض من شرورهم، ونصرة أبناء غزة وفلسطين ودعم مقاومتهم الباسلة.
وأشار إلى تعزيز الموقف الثابت للشعب اليمني في مناصرة ودعم الأخوة في فلسطين.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن يثنيه أي عدوان أو قوة في الأرض من نصرته لغزة.
وحذر البيان بأشد العبارات من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. لافتاً إلى أن الشعب اليمني العظيم غير غافل عنهم ولن يرحمهم ولن يتهاون معهم و سيتصدى لكل المؤامرات.
وأكد أن الشعب اليمني وهو مقبل على عيد جمعة رجب، متمسكاً بالهوية الإيمانية، يجدد ولائه وعهده لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعداده الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.
وأدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً الدول العربية والإسلامية من المخطط الشيطاني للعدو الصهيوني بما يسمى “الشرق الأوسط الجديد” الذي يستهدف الدول العربية في المقدمة.
وحث علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.