خبير اقتصادي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة الأكثر قدرة على توفير الوظائف
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إنّ قيمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تكمن في أنها الأكثر قدرة على التشغيل وخلق وظائف تنافسية، وتكلفة صناعة فرصة العمل في هذه المشروعات أقل بكثير من المشروعات الكبيرة.
وأضاف «جاب الله»، في مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ العائد المادي من فرص العمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الكثير من الدول يتراوح ما بين 20 إلى 30 ألف دولار.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن قدرت هذه المشروعات على خلق فرص عمل دفعت الدولة إلى تقدم الكثير من الحوافز والضمانات والتشجيع لهذه المشروعات من أجل التوسع، مشيرا إلى أنه منذ بداية برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، جرى رصد 200 مليار جنيه كتمويل منخفض التكلفة لهذه المشروعات بنسبة فائدة 5% للمشروعات الصغيرة، و7% للمشروعات المتوسطة.
وبين «جاب الله» أنه جرى تجديد المبادرة، وإتاحة التمويل منخفض التكلفة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولم تكتف الدولة المصرية التمويل فقط بل أنشأت جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لدعم نجاح المستثمرين.
تقديم النصائح ودراسات الجدوىوأوضح الخبير الاقتصادي، أنّ الجهاز يساعد رواد الأعمال في تلك المشروعات، ويقدم لهم النصائح ودراسات الجدوى واقتراح مشروعات، بالإضافة إلى ترويج منتجاتهم من خلال المعارض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة المشروعات المشروعات المتوسطة المشروعات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
باحث اقتصادي: جهود تنمية سيناء تدعم النهضة الاقتصادية في مصر
بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، أكد الباحث الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، محمد محمود عبد الرحيم، أن تعمير سيناء يتجاوز الأبعاد الاقتصادية التقليدية، مشيرًا إلى أن كل مشروع تنموي جديد على أرض الفيروز يسهم في تشكيل واقع مستقبلي جديد للاقتصاد المصري.
وقال عبد الرحيم إن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتطوير البنية التحتية في سيناء، حيث ضخت استثمارات ضخمة في مشروعات استراتيجية متنوعة لافتا إلى أنه وفقًا لما أعلن عام 2023، فقد تم ضخ نحو 11 مليار جنيه لتطوير وإنشاء 5 مطارات في سيناء، تشمل: مطار البردويل الدولي، مطار شرم الشيخ، مطار طابا، مطار الطور، ومطار سانت كاترين، وهو ما يمثل طفرة كبرى تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وتنشيط السياحة.
وأضاف أن العاصمة المصرية أصبحت لأول مرة في التاريخ الحديث أقرب إلى سيناء، حيث تقع العاصمة الإدارية الجديدة على مسافة لا تتجاوز 100 كيلومتر من نفق الشهيد أحمد حمدي، مما يعزز الترابط الجغرافي والاستراتيجي مع سيناء.
مقترح لإعادة التقسيم الإداري وإنشاء محافظة وسط سيناء
وأشار الباحث الاقتصادي إلى أن سيناء كانت قد قُسمت إداريًا بموجب القرار الجمهوري رقم 84 لسنة 1979 إلى محافظتي شمال وجنوب سيناء، مقترحًا إعادة التقسيم الإداري مرة أخرى عبر تدشين محافظة وسط سيناء كمرحلة أولى، مع إمكانية استحداث محافظات أخرى مستقبلًا لاستيعاب الزيادة السكانية ودعم خطط التعمير.
مدن جديدة لتحقيق التوطينوأكد عبد الرحيم أن سيناء تشهد طفرة في إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة بهدف توطين الشباب المصري وتوفير مستوى معيشة كريم، مستشهدًا بمدن مثل الإسماعيلية الجديدة، ومدينة سلام شرق بورسعيد، ومدينة رفح الجديدة، التي تضم نحو 4352 وحدة سكنية مع تخفيضات تصل إلى 55% على أسعار الوحدات بناءً على قرارات القيادة السياسية لتشجيع المواطنين على الاستقرار في شمال سيناء.
سيناء.. مستقبل الاقتصاد المصريوشدد الباحث الاقتصادي على أن تنمية سيناء تساهم بشكل كبير في مستقبل الاقتصاد المصري، نظرًا للفرص الاقتصادية الهائلة التي توفرها، مشيرًا إلى وجود ثروات طبيعية ضخمة مثل الرمال السوداء، والرخام، والكبريت، والفحم، والنحاس، فضلًا عن الرمال البيضاء فائقة النقاوة التي تدخل في صناعات تكنولوجية متقدمة، ويمكن أن تكون محورًا رئيسيًا لنهضة الاقتصاد الوطني في العقود المقبلة.
وأضاف أن سيناء تتيح فرصًا واعدة في مجالات تربية الإبل، وزراعة النخيل والزيتون والخوخ، وتنمية الثروة السمكية، ما يسمح بإقامة مجمعات صناعية وزراعية ضخمة تخلق آلاف فرص العمل وتساهم في تعمير سيناء وتغيير المعادلة السكانية لصالح التنمية.
مقترح ببناء مدينة رياضية في شرم الشيخوفي ختام حديثه، اقترح عبد الرحيم إنشاء مدينة رياضية متكاملة في شرم الشيخ تكون نواة لاستضافة الأحداث والمباريات المحلية والدولية، بما يعزز من مكانة شرم الشيخ عالميًا ويدعم السياحة الرياضية ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء.